الشكر والتقدير للوزير عبدالله الاملس وطاقم الوزارة كاملا ومدير التربية والتعليم وكافة مدراء إدارة التربية ومدراء التربية والتعليم وجميع المعلمات والمعلمين في جميع مديريات محافظة عدن بكل ما بدلوه من جهد يستحق الشكر والتقدير وان يكون لهم نصب تداكري لهم فقد بدلوا جهد بعد الحرب لا يعلم به الا من عاصر فترة بعد الحرب من تبعات المشاكل والظروف والوضع الهش وعملوا في احلك الظروف حتى استطاعوا أن لا تضيع سنوات من عمر أبنائكم. هده كلمة حق تقال لهم ولما قام به هؤلاء الجنود المجهولين في جميع مديريات محافظة عدن. وكانت العملية التعليمية تمشي على أكمل وجه برغم بعض القصور هنا او هناك ولكن ليس كما هو الان من تدهور العملية التعليمية بشكل كبير جداا بسبب الظروف السياسية التي فرضتها القوة المتصارعة في عدن وأثرت على التربية والتعليم برغم الجهد الدي بدله الوزير والمنظمات المدنية في سبيل إيجاد الحلول للمشاكل التي برزت ' ونقلت إلى الحكومة في حل هده المشاكل ولكن طرد الحكومة وإيقاف ايرادات الدولة وعوامل أخرى صعبت من موقف الحكومة في ايجاد الحلول. هده أبرز ملامح التدهور في اهم مجال وهو التعليم الدي يهدد تدهوره السلم الاجثماعي والجهل والتخلف وانتشار المخدرات والجريمة والى آخره من السلبيات التي ترافق تدهور التعليم. ويرجع اهم سبب فيه كما أسلفنا الصراع السياسي الدي خلفه من حرب في الخدمات وتعطيل مرافق الدولة وانتشار السلاح وانعدام الأمن وانقطاع الكهرباء والماء وتدهور الصحة كل هده أثرت على المجال التعليمي وأبرزها الأمن الدي يعتبر أهم مجال يحتمي به المعلم والتربوي من بطش المتخلفين والبلاطجة المدججين بالسلاح كيف سيقوم المعلم بعمله او وزارة التربية في العملية التعليمية او الامتحانات ادا انعدم الجانب الأمني.ليس فقط في المرافق التعليمية ولكن حتى في الحياة العامة . من يضمن ان الطالب في الثانوية يقوم بعد الامتحان بقتل المعلم لانه لم يجعله يغش مثل بقية الثانويات الأخرى. من سيحمي المعلمة من هتك عرضها بسبب موقفها في الامتحانات وتعرضها للاختطاف فنحنوا كما قلت نفتقر للجانب الأمني كدولة وليس مليشيات في الجانب الأمني. يجب على الجميع ادا فعلا تريد إعادة عدن اجعلوها تعود حتى إلى قبل الحرب 2015م وليس إلى قمة ازدهارها وكثر الله من امثالكم. اذا حس وشعر المعلم بالأمن والأمان خلاف اي مشاكل ومعوقات أخرى سيعمل على أكمل وجه وستعود العملية التعليمية كما كانت . والجوانب الأخرى من كهرباء وماء وصحة ستصلح بعدها بادن الله لان التعليم يهم من كان ابنه او أخوه يدرس اكان يعمل في الكهرباء او المياة او الصحة او او . لان التعليم سيؤتر علينا جميعا ادا لم نجد له حلول سريعة ومنصفة فاغلب مشاكل الحياة يأتي التعليم هو المؤتر الأول في تخلف الشباب وانتشار الجهل والمخدرات والجريمة. والتعليم اساس هو روح الحياة والسلام وهو التعايش الاجثماعي بين أبناء عدن والجنوب عامة فالتعليم نصف التربية في المنزل والمكمل للاسرة 'أنظر كم ساعات يكون ابنك في المدرسة وكم يكون معك في المنزل . فهمت الان لماذا يجب انصاف التعليم بقيادة الوزير ومدير التربية والتعليم بالمحافظة وجميع المديريات وفي مقدمتهم المعلم روح الحياة وهو الرسالة التي يجب على الكل ان يقدره ويقوم له اجلال واحتراما برغم كل الظروف والصراعات . ارجوا من الجميع الوقوف صفا بمختلف مسمياتهم اذا كانوا فعلا يقدرو معنى التعليم والمعلم.