لثلاثة عقود مضت ،، بقي الإصلاح ممسكا بناصية الحياة السياسية باليمن.... في تفوق واضح على رفاقه، واقرانه. وبأداء متميز ،،،طوال هذه السنوات الثلاثين.. لم تلن له قناة، ولم يهدأ له بال،، وهو يمخض عباب الاهوال السياسية، ويسبر اغوار النضال بكل الممكن ، وبكل أشكال المتاح، رغم التصدعات والانكسارات والمتغيرات التي شابت الحياة السياسية محليا، وإقليميا، ودوليا. ... ورغم هذا ظل الإصلا مغطيا بظلاله الوارفه كل ربوع اليمن كمشروع للم الشمل ، ولتوحيد الصف، ولتجميع الجهود، وصهر الرؤى في بوتقة الوطن الكبير.. منطلقا من أصول ثابتة، ومبادئ راسخة... يمنح النور في كل جوانب الحياة ،، ويبدد ظلمات القرون والحقب .. مفتتا طلاسم الخرافة المتراكمة عبرالعصور. بذلك الفكر الصيب النافع. وبذلك المنهج السهل، والسمح.. وبتلك الرؤية الثاقبة ، والمستنيرة.. أثبت الإصلاح للجميع بأنه مشروع حياة متكامل.. يغطي كل الحوانب الاجتماعية والثقافية والإقتصادية،والسياسية.. ويرتب جميع مفرداتها .. على المستوى الفردي، والجماعي.. قولا، وفعلا ، سلوكا ،، وأخلاقا. قيما وثوابتا.. يتصدر قائمة الأسهم في المغارم. ويسقط عمدا من كشف المغانم. إيثارا للمصلحة الوطنية العليا... وهاهي المصلحة الوطنية العليا إقتضت ولاتزال أنهارا من الدماء ، وجبالا من الجماجم ، نرى الإصلاح وقد تصدر القائمة في ميدان تلك مغارم وتلك التضحيات .. إنه العطاء.. وليس غيره... عطاء بلا من،، ولا أذى.. هذا هو الإصلاح الذي يطالعنا كالشمس بطلعته، ونوره ،وضوءه.. فطوبى ثم طوبي ثم طوبى لأبناءه ومنتسبيه .. انتم النور ومنكم الضياء. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء..