بعد أن أنجبت الرئيس علي سالم ربيع "سالمين " وما ادراك ما سالمين ومن خلفه علي ناصر محمد ومن بعدهم المشير الركن فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي. تستطيع أبين ان تتباهى وتفتخر انها لا تنجب الا خيرة الرجال ولن تكون إلا ولّادة بالزعماء والقيادات وحقا لها هذا الشرف والفخر . التاريخ دون وسجل باحرف من ذهب مواقف هذه المحافظة المشرّفة التي تزينت بها كتب التاريخ. وقد تكون المحافظة الوحيدة التي تنجب ثلاثة رؤساء كما أسلفنا ومما يطمئن القلب ويثلج الصدر أنا نرى ملامح الزعامة والقيادة رأسية وشامخة بل وثابته لم تتزحزح عن بوابة النصر ومن تلك الملامح مانشاهده اليوم في الرجل الوطني الحر إبن هذه المحافظة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية/ احمد بن احمد الميسري . قاهر المشاريع الضيقة التفكيكية والاقصائية التي ينتهجها أصحاب الإتجاه المعاكس مدمرين الأوطان. قوة القيادة والإرادة عند هذا الرجل تجعلنا نثق ثقة تامة بأن أبين لازالت مستمرة في إنجاب الرجال الذين يتركون بصمات وأثر في بناء الأوطان ويدونون أسمائهم على صفحات التاريخ . إبن الميسري رمز من رموز الوطن وأحد المؤثرين في قراره السياسي اليوم ولهذا ظلت تلاحقه دول بعينها من أجل التنازل عن الكرامة والحرية فرفض هذه المشاريع رغم الاغراءات والامتيازات التي منحت له . فكانت كلمته هي الأعلى وكلمة من باع ورضخ هي السفلى ومع ذلك تلاشت مشاريع هؤلاء وستبقى شهامة وعزة الأبطال الوطنيين هي الثابتة والراسخة . فالقوة والعزيمة والوطنية والشموخ والعزة والاباء هي شيم الرجال الذين لم تشتريهم أموال الطامعين . فكان إبن أبين الأبية ( أبن الميسري ) واحداً من رجال الرجال الذين اجتمعت فيهم هذه الصفات . وهي نفسها هذه الصفات التي جعلتنا نشعر بثقة عالية أن القيادة لازالت تحوم في سماء أبين الأبية وان هناك من يتقبل هذه المهمة على عاتقة .