في ظل الصراعات والممحات السياسية في اليمن وعدم الثقة بين الأطراف المتصارعة وانعدام الحلول الجذرية باتفاقية حبر على ورق وعندما يكون التدخل الخارجي هو المسيطر وصاحب السلطة المطلقة وينفذ كلامه على طرف من الأطراف المتصارعة لكي تصبح الطرق مسدودة وعدم الإحساس بالمسؤولية من قبل كل طرف. الطرف الاخر يماثل الاول بالفشل وعدم ليونة بعض الشروط والاتفاقيات المبرمة والضحية هو الشعب والمواطن البسيط الذي ليس طموحه منصب أو سلطة وانما يعيش بامان وطمأنينة في بلده وهذ من حقوقه لكن جعل المواطن مذلول للمطالبة باقل متطلبات له من ماء وكهرباء وراتب وتعليم والصحة لايبالي من يحكم أو يسيطر وانما من يستطيع أن يوفر له لقمة العيش له ولأولاده. أصبحت سياسية تركيع الشعوب هي السائدة في الوقت الحالي وخاصة في البلدان العربية وأصبح تفكير بالمستقبل كشيء مجهول ومؤلم ونلاحظ اصبحت الحياة كالغابة القوي يقتل أو يحكم الضعيف لا قوانين تسري مع انتشار الفساد بشكل واضح والقتل شيء عادي. ماذا ننتظر من اناس تفكيرهم كيف يسرق اكبر قدر ممكن من المال ونزعت من قلوبهم الخوف من الله وترك الرعية في صحراء قاحلة من أجل مصلحته الشخصية ولكن الحكمة ماذا أخذ غيرك من السرق والفاسدين والقتلة نهايتهم كانت بشعة وعلى كل لسان يوم لك يوم عليك.