تعلمنا في المدارس التاريخ الحديث والقديم وكيف كانت بلادنا محتلة من الإنجليز وكيف قامت الثورة والثوار ضد هذا المحتل وقدم الآباء والأجداد بطولات وتضحيات وانتصروا وهم اقلة في العدد والعدة .. وتعلمنا كيف كان الاستعمار يجهل الشعب ويحرمه من التعليم حتى يصبح بلا علم وثقافة وهوية ودين وفي جهل ومرض وفقر وخصومات !!!!! لكن كانت هناك قوميات وضمائر وحريات وتضحيات وبطولات تختلف عن نظام اليوم وسباقاتة المحمومة في صهاينة القرن الحالي الذي نعيشة سياسة الخنوع والذل والمهانة والضعف والارتجال والخوف أنها السياسة الضعيفة والمأجورة والتي تحتمي من الخارج بثرواتها وليس من شعوبها .. التسابق والتحالف والقفز وراء المصالح الصهيونية والماسونية والله انها الخذلان والهوان من رجال الاباضية وأعداء الإسلام والعروبة والتراث والعقيدة والدين كيف تحارب شعوبك العربية بلسانك العربي وصوتك الخفي الذي اخرس سنين طويلة في عهد الزعامات والقيادات العربية والقومية وها أنت اليوم تكشف قناعاتك وتطبيعاتك وتسير خلف الصهيونية والماسونية المدمرة لك وبلدك وثروتك البترولية تحت مسميات وخرافات شيطانية اختزلتها في قلبك وعداوتك لدينك وتاريخك المزيف والحاقد على العروبة والمجد والدين الحنيف .. تحدث الزملاء في هذا المجال والناقدين والكتاب والإعلاميين والصحفيين والحقوقيين والنشطاء والشعراء والمحامين ورواد السياسة والفكر والثقافة أن خيانة الأمة وبيع الأوهام وشراء الذمم والعبيد بالدرهم والدولار لن يطول انتظارة حتى وإن لم تلد النساء وتحبل وتنجب احفاد صلاح الدين الايوبي وعمر المختار وأحمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبدالناصر وصدام حسين وهواري بو مدين وفيصل بن عبدالعزيز آل سعود وقومية النظام الشمولي في الجنوب وليبيا وسوريا الذي كان مناهض لمثل هذه الدعوات والنزوات واللقاءات والتطبيعات مع الشيطان الأكبر المحارب للأمة العربية والإسلامية ومعه طفلة المدلل في الشرق الأوسط قومية اليهود ووعد بلفور الاستيطاني بعد سقوط الخلافة العثمانية والجري ورى الجواري والحسنوات والعشق وملذات ونعيم الدنيا الزائل !!!! سقطت العقالات والقناعات والعارات وفضحت الجاهات والعمامات والقميصات من المشيخات والسلطنات الصغيرة وذابت في عهد ترامب نتنياهو وهم كانوا يتلبسون باوجاه حقيرة وتافهة تندعي الاسلام وتخفي من ورائة الكراهية له كما كان يفعل عبدالله بن أبي سلول كبير المنافقين في المدينةالمنورة في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم .. سبحان الله كيف تغير المكان والزمان والشخوص ولكن بعد قرون من الزمن رغم اختلاف رغد المعيشة اليوم والرفاهية لدى حكام المشيخات والزعامات والعوز والجوع والفقر في ذلك الزمن المجيد برجالاتة وفرسانة وخزرجة واوسة وانصارة ومهاجرينة !!!! لن تدوم الحكاية والقصة وهناك شعوب وإرادة ودين وعقيدة وتراث لن يمحوا ولن يتغير ما دام وجدت في القلوب الطمأنينة والخير والتوكل والعقيدة والتمسك بها وأن هناك يمن المدد والايمان والحكمة والإسلام مهما تكالبة علية الخيانات والزعامات والتبعيات لبني صهيون هيات هيات لن نخضع ولن نبيع الاوطان والثروات ولن نطبع مع الشيطان وابنه وسندفع الثمن بدمائنا ورجالنا لأننا أهل ايمان وعقيدة وتاريخ وتراث ورثناه عن رسولنا صل الله عليه وسلم وصحابتة الكرام والتابعين من بعده إلى يوم الدين وعن ابآئنا وأجدادنا الاحرار ودمتم ..