في الضالع بالذات تتم عملية تصعيد الاسعار من قبل التجار يوميا بطرق مزاجية وبنسب عالية خيالية جدا غير معقوله وبدون اسباب مشروعه مقنعه لكافة المواد المباعه دون استثناء وبتجرد من الرحمة الانسانية والضمائر الحية وعدم الخوف من الله ومن جميع السلطات المحلية في المحافظة التي تغض النظر عن هذه المهمة الرئيسية الحساسه الهامة المرتبطه بمعيشة وحياة المواطنين المثقلين والمنهكين بالمعاناة والهموم والمشاكل المختلفة المتعدده ابرزها الحروب المسلحة الطويلة وحروب الاسعار وحروب تدني نسب مصادر الدخل وانعدام فرص العمل وتخلي سلطات الشرعية الاخونجية القيام بواجباتها نحو المواطنين في مختلف جوانب الحياة . المهم في الضالع الاسر التي ليس لديها اي مصادر دخل والعمال والموظفين والجنود المحدودي الدخل والابطال الغارمين المضحين الذين نذروا حياتهم فداء لوطنهم ولدينهم ومجتمعهم الجنوبي ولاستعادة دولتهم الجنوبية هم اكثر عرضه للمتاعب وللظلم والجوع والعطش ولكل اهوال وقساوة الحياة ورغم كلما يعانوه وكل السلطات تشاهد وتلمس ذلك فلم تستشعر اي جهه بمسؤولياتها لتخفيف الظلم على هذه الشرائح المقهوره والتي تشعر كانها تعيش في غابة حيوانات متوحشه محكومه بقانون القوه لا دور فيها للعقول والقوانين والشرائع والاعراف اطلاقا مما جعل عامة المواطنين البسطاء فريسة سهلة لجشع التجار المجرمين ولعصابات الفساد والبلطجه واللصوصية السابقة والجديدة التي تمارس شتى صنوف الظلم عيني عينك ولم تجد من يردعها ويوقفها عند حدها ويحاكمها ويعاقبها على افعالها التي لاترضي الله ولا رسوله ولا خلقه .