بأجواء مقدم الربيع الرائع في مدينة شرورة التي تزهو بها المدينة و على إمتداد مسطحاتها الخضراء التي تتميز بها وفي حديقة الملك غبدالعزيز التي أصبحت إحدى معالم المدينة التي أبدعت بلدية شرورة في إنشائها وتشجيرها وزراعتها بأشجار الظل إلى جانب تزويدها بكل وسائل الراحة والطمأنينة لجلسات العوائل والافراد لقضاء ساعات طوال للترويح النفسي بعيدا عن روتين البيوت ومع الاجواء المنعشة العليلة التي تهب بنسماتها من أعماق الصحراء هناك الموعد .. وبسطنا (فرشنا ) في المكان المناسب ويُرى قريبا منا تمثال (الدلة العملاقة ) .. و قد لبينا تلك الدعوة والبادرة من قبل *الشيخ عايض بن مبخوت بن بشر بن رميدان الصيعري* الذي بدوره قد أحضر معه عدة الشّاي (السّماور ) .. ومن حولنا الشباب قد إحتلوا مقاعدهم بشكل دائري للسّمر ولتناول الشاي بذوقه الراقي ولقضاء بضع سويعات في التسامر ولعب البالوت .. وتستقبل الحديقة يوميا وخاصة نهاية الأسبوع مئات من الأسر الذين يلتمسون الراحة ويجدون كل الأمن واالإطمئنان ؛ وكذلك أيضا يجد الشباب لهم متسعا بمجالسهم الخاصة في كل أرجاء الحديقة لقضاء ساعات اللهو البريء . وكانت من الصّدف ان تلك الليلة بمناسبة توديع رجل الأعمال *الشيخ يسلم بن عبدالله بن صفية الصيعري* والذي سيغادر عائدا الى الرياض بعد قضاء زيارته القصيرة في شرورة على أمل عودته القريبة بآذن الله . وبنظرة عامة غلى هذه الحديقة بكامل إتساعها ومساحتها البالغة 24 الف متر مربع تقريبا فكانت للبلدية بعض اللمسات الجمالية فهناك تمثال (الدلة العملاقة )، التي تعتبر رمزا للكرم والضيافة من قبل ساكني محافظة شرورة . و الجدير بالذكر فهناك حدائق أخرى وأهمها الحديقة المزروعة غرب جامع الملك فهد وغيرها من الحدائق والمسطحات الخضراء الجميلة .. وبتلك التحسينات الجمالية فقد أصبحت مدينة شرورة فعلا واحة أنس وجمال ولتزداد بهاء وجمالا في ظل التنمية والتطورات المستمرة والإهتمام الكبير التي حظيت بها من قبل *ولاة الأمر الكرام يحفظهم الله .