أكد مدير عام مديرية المخا، عبدالرحيم الفتيح، أن إيقاد شعلة السادس والعشرون من سبتمبر سيكون من المخا، كحارسة للجمهورية. وقال أن المخا تحضى اليوم بامتياز وطني عظيم كمحيية لذكرى الثورة الجمهورية ماضيا، وحاضنة حاضرا لأبطال معارك تحرير استعادة الجمهورية وتضحياتهم الجسيمة التي قدموها ويقدمونها في المديرية وعلى امتداد الجغرافيا اليمنية بدعم من الأشقاء في التحالف العربي. جاء ذلك في حديثه لنا اليوم بعد سلسلة لقاءات متصلة باللجنة المنظمة لفعالية إحياء ثورة 26 سبتمبر و لقائه الآخر بمدراء المدارس في المديرية ومسؤولي الكشافة لتشكيل فريق كشافة من بين فرق الكشافة المدرسية لتنظيم جمهور الفعالية. ونوه الفتيح بأهمية أن تكون ذكرى الثورة هي اليقظة الحقيقية لتوحيد الجهود نحو إرساء مداميك الجمهورية الجديدة التي حاول الإنقلاب الإمامي الحوثي المليشاوي إدارة عجلة التاريخ إلى ماقبلها في الحادي والعشرين من سبتمبر. واختمم حديثه بتأكيده أن الخلاص مما أتت به منتجات نكبة الحادي والعشرين من سبتمبر على اليمن عموما والمخا خصوصا، كتدمير البنى التحتية من مدارس ومستشفيات وخدمات أخرى كالكهرباء والماء، لن يتأتى إلا بالذهاب نحو معارك تحرير التراب اليمني كاملا بمجد الثوار القدماء وبقوة لا تقبل المساومة.