منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014، يعاني الشعب اليمني مأساة، قالت الأممالمتحدة إنها “الأسوأ في العالم” تأثر الوضع المعيشي بشكل مخيف عقب انقلاب المليشيات في 21 سبتمبر 2014، وتجاوزت نسبة الفقر 80%، وانتشرت الأمراض المختلفة أبرزها الكوليرا وحمى والضنك والمكرفس، فضلا عن تدهور مختلف مناحي الحياة مثلت نكبة 21 سبتمبر فاتحة انهيار للاقتصاد اليمني إلى مستويات غير مسبوقة، وهوت العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بعد أن نهبت مليشيا الحوثي مليارات الدولارات من البنك المركزي بصنعاء كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي يستثمر ما يزيد عن 30 مليار دولار في البنوك الإيرانية، تم تهريبها في سفينة جيهان بعد انقلاب 2014 وفق التقرير الأممي فإن عبدالملك الحوثي غذى الاقتصاد الإيراني بمليارات الدولارات المنهوبة من الأموال المودعة في البنك المركزي بصنعاء ومن جيوب اليمنيين منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014 رصد البنك المركزي الأمريكي حركة تنقل نشطة لعملة الدولار من داخل الأراضي اليمنية الى إيران، زادت عن 57 مليار دولار خلال الخمس السنوات الماضية لم يكتفِ عبدالملك الحوثي بنهب قوت الشعب لتمويل الحرب، بل ذهب ليستثمر مليارات الدولارات المنهوبة من جيوبهم لدعم الاقتصاد الإيراني خلال الست السنوات من عمر الانقلاب الحوثي انتشرت الأسواق السوداء للمشتقات النفطية والغاز المنزلي بشكل كبير جداً في مناطق سيطرت المليشيا، ووصل سعر البنزين سعة 20 لترا، الى 30 ألف ريال تُدير المليشيا أكبر شبكة دعارة في صنعاء عبر المدعو سلطان زابن، وتختطف ناشطات وتعتقلهن في أماكن سرية وبعضهن تعرضن للإغتصاب أثناء التحقيق، حسب ما أورده تقرير فريق الخبراء الدوليين رصدت تقارير حقوقية محلية ودولية؛ عدة حالات قتل تعرض لها المواطنين من قبل مشرفي المليشيات الحوثية، على خلفية رفضهم دفع مجهود حربي أو بوشاية وتهم كيدية خلال سنة أعوام من نكبة اليمن في 21 سبتمبر، انتعشت أساليب الجرائم والقتل والتعذيب بطرق وحشية في مناطق سيطرة المليشيا، فلا يكاد يمر أسبوع دون أن يكشف عن جريمة قتل بطريقة أبشع من سابقاتها مثلت نكبة 21 سبتمبر، مسرحاً للجرائم بكل أدواتها البشعة، فما نشاهده اليوم في جريمة قتل الاغبري، هو ما تمارسه المليشيا مع المختطفين في السجون منذ ست سنوات، ولكن في الخفاء وفي سراديب العتمة من الممكن ان يتقبل اليمني اي شيء، الا ان يستعلي عليه احد ، او يحاول التسيد عليه، خُلق اليمنيون احراراً وسيبقون كذلك، وستفنى كل مخلفات الإمامة والسلالة ومشاريعها. لا يوجد بيت واحد في اليمن لم يتضرر من نكبة الإنقلاب الحوثي، كل شيء حتى الجمادات وكل ساكن ومتحرك تضرر من الإماميين الجدد أكثر من مليون لغم أرضي و30 مليون عبوة متفجرة زرعها الحوثيون في اليمن بحسب آخر احصائية، هذه هي هدية الحوثيين لليمنيين حاضراً ومستقبلاً. اغلقوا المدارس وبنوا المتارس، دمروا الجامعات وفتحو القبور، نهبوا المؤسسات وصنعوا مشاريعهم الخاصة، الغوا دور اقسام الشرطة والنيابة، ومكنوا المشرفين واللصوص، هؤلاء هم الحوثيون وهذه هي بعض انجازاتهم. يجب علينا كيمنيين ان نجتمع اليوم اكثر من اي وقت مضى تحت راية الوطن وبذل كل الجهود لإستكمال تطهير البلاد من رجس المليشيا في كل بلدان العالم لم يسجل التاريخ انتصاراً واحداً لمليشيا او جماعة او طائفة وقفت ضد شعب بأسرة وخالفت الإجماع الوطني، لذلك فإن الهزيمة هي ما سيحصدة الحوثي في النهاية سينتصر الوطن، وسيدفن الإنقلاب ومليشياته وسنرفع جميعاً راية اليمن عاليا، ونصلي صلاة النصر في محراب الوطن، ونسمع زغاريد امهات الشهداء، ذلك اليوم سيأتي لا محالة. احرار اليمن، احفاد ثورة 26 سبتمبر قد قطعوا العهد منذ زمن على مواجهة الإنقلاب المليشياوي السلالي الإمامي الطائفي واستئصاله من اليمن نهائياً