أعلنها محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مجدداً بايقاف السلطات المحلية بحضرموت تصدير النفط من ميناء الضبة، فهل يشفي قراره غليل المتظاهرين ويقنعهم بأن القائد المحافظ مع كل مطلب حضرمي مشروع وأكبر من تفكيرهم الضيق بأنه يبحث عن كرسي السلطة ولو على حساب معاناتهم وغيرها من الجمل المخملية والعبارات المطاطية التي يستعطف بها البسطاء من القوم بدفعهم للتخريب والفوضى وكأنهم ينتقمون ممن يعذبهم بالحر والازمات بتخريب ما بنتهم ايديهم طيلة سنوات استثنائية. وأكد المحافظ - في كلمته باللقاء الحضرمي الموسع صباح اليوم - إيقاف تصدير النفط ابتداءا من مطلع أكتوبر 2020 وحتى تتجاوب الحكومة مع مطالب أبناء حضرموت المشروعة بعد تخليها عن واجباتها في توفير مرتبات الجيش والأمن وتوفير المحروقات وقطع الغيار لمحطات التوليد والانتظام في دفع كامل حصة حضرموت من عوائد النفط الخام ودفع استحقاقات شركات الطاقة المشتراه بعد تأكيده بمحاولة السلطة المحلية الاسهام بكل الامكانيات والطرق للتخيف عن المواطنين وتغطية غياب الدعم الحكومي رغم شحة الامكانيات والموارد المحلية. وخاطب المحافظ أبناء حضرموت عبر ممثلي المجتمع الحضرمي بمختلف مشاربه وتنوعه المجتمعي والسياسي من أقصاه إلى أقصاه، بأنه لن يتخلى عن حقوق أبناء حضرموت ولن يسمح بالانتقاص من حقوقهم تحت أي ذريعة مثلما لن يسمح لاستهداف الأمن والنخبة الحضرمية كمكسب حضرمي خالص وبينما جدد سعادة القائد المحافظ تأكيده باحترام السلطة لحرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، أكد ان هناك من يحاول التربص واستغلال التظاهر للتخريب والفوضى بعيدا عن مشروعية المطالب الحقوقية المحقة التي يؤيدها الجميع.
