يحتفل الشعب اليمني اليوم بالذكرى ال 58 لثورة ال26 من سبتمبر الخالده التي خلصت الشعب اليمني من النظام الإمامي والوراثي المتخلف الذي كبل الشعب اليمني بقيود الجهل والفقر والجوع والخوف والمرض وبسلاسل الظلم والذل والاستبداد والاستعباد. في مثل هذا اليوم التاريخي تخلص الشعب اليمني من أسوى نظام إمامي ورجعي وقمعي متخلف وتحرر من قيود الظلم والاستبداد الملكي . وأعلن ثورته المباركة ونظام جمهوريته الحديثة لقد قامت ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة معبرة عن إرادة الشعب اليمني باكمله ومحققة لأهداف وأمال وتطلعات الشعب اليمني في بناء دولة النظام والقانون وتحقيق العدل والمساواة وبناء جيشاً وطني وقوي وحماية السيادة الوطنية وإرساء مبادئ الحرية والديمقراطية ورفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وتحقيق الوحدة اليمنية في إطار الوحدة العربية الشاملة وإقامة العلاقات الخارجية القائمة على أساس الإحترام المتبادل واحترام المواثيق الدولية والأممية والقضاء على الفقر والجهل والظلم والتخلف والمر وبعد كفاح ونظال متواصل نجحت ثورة ال26 من سبتمبر وتحققت أهداف الثورة ونُفذت أحلام وأمال وطموح الشعب اليمني المرجوه وشهدت البلاد نهضة تنموية في كل مجالات الحياة وتحققت الوحدة اليمنية وأرسيت مبادئ الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية وشهدت الجمهورية تحولات تاريخية ووطنية ومرحلة إزدهاراً تنموية واقتصادية وسياسية وتعليمية وصحية وقضائية وفي كل جوانب الحياة المختلفة. لقد تحققت معظم وأغلب أهداف ثورة ال26 من سبتمبر في عهد حكم المؤتمر الشعبي العام بقيادة زعيم الأمه ورمز تقدمها ونهضتها الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح الذي أختتم تاريخ نظالة ومشوار حياته بتقديم روحه الطاهرة فداء للوطن ودفاعاً عن الجمهورية ونظامها الجمهوري ووحدتها المباركة. وبعد أن شهدت الجمهورية اليمنية كل هذه التحولات والإنجازات والمنجزات التي عمت كل أرجاء الجمهورية ها نحن نحتفل اليوم بالعيد ال58 للثورة السبتمبرية المجيدة في ظل أوضاع مأساوية وظروفاً سلبية ونكبات عبرية استهدفت الوطن والمواطن ودمرت الاقتصاد والبنى التحتيه وأسات للوحدة والديمقراطية واعادة الجهل والفقر والظلم والمرض والتخلف من جديد وخلقت العداء والصراع والحروب المأساوية وفرطت بالاستقلال والسيادة الوطنية ودمرت المؤسسة الأمنية والعسكرية وأخلت بالنظام الجمهوري وحولت حياة الشعب الي جحيم مظلم ونار ملتهبة. نحتفل اليوم بالذكرى ال 58 لثورة الشعب السبتمبريه التي تم تجميد وإيقاف العمل بأهدافها ومبادئها ونظامها الجمهوري والعمل بأهداف مخلفات الإمامة والاستعمار التي عبثت ومازالت تعبث بأمن الوطن وسيادتة وممتلكاته ومنجزاته واستقراره. نحتفل اليوم بالذكرى ال 58 لثورة السادس والعشرون من سبتمبر المجيدة وآمال الشعب تتطلع إلى استعادة الجمهورية ونظم الدولة المدنية الحديثة والتنموية الآمنة والمستقرة وعودة الحياة الطبيعية وإنهاء المخلفات والآفات الشراذم والعصابات والجماعات العصبية و المذهبيه والطائفيه والعميلة والتخريبية.