عشان نريح انفسنا ويرتاح المواطن في عدن كلفت نفسي واجتهدت ان اصل لحقيقة الكهرباء في عدن كلا منكم يعرف موقع الكهرباء الجديده التي بالشعب هناك خطة طاقة تحت اسم ( باور بلاند ) وللحقيقة الذي يتابع المشروع رأسا الرئيس عبدربه منصور هادي وعمل عقد مع شركة ( جنرال الكترك ) ومعناها كهرباء عامة والخطة بناء بنية تحتية تتحمل 500 ميجا وات والعمل حاليا على 264 ميجا وات عبارة عن اثنين تربينات وهي دائما يعمل بها في الدول المتقدمة تعمل على المازوت ومواد اخرى وفي المحطة ايضا تظهر الفلاتر التي بدورها تعمل على تصفية وتحفيز المحطة. بدأ المشروع في 2019/1/1م عبر شركة بترول مسيلة وبدأ العمل بستمائة موظف ومن ثم استعانوا بشركة ( سبكو ) شركة مصرية ووظيفتها البناء والتمديدات بذات عمل البنية التحتية ومن المفروض حسب العقد الموقع 2020/12/1م يكون المشروع جاهز ب 264 ميجا وات ولكن حسب قولهم ان الحروب والمشاكل والامراض كانت سبب تاخير المشروع. الخلاصة نهاية شهر 2021/3م بتدخل 130 ميجا وات ممكن تغطي بشكل نسبي بمعنى ممكن تلصى الكهرباء ثلاث ساعات وتطفى مثلها ثلاث ساعات. وبعدها سيستمر العمل ستة شهور لتدخل 134 ميجا وات ما تبقى من الاتفاق هنا سيكون حال الكهرباء افضل بمعنى ممكن تلصى اربع ساعات وتطفى ساعة مع العلم ان شركة جنرال الكترك ستشرف على المحطة ثلاث سنوات حسب العقد ثم سيتم تسليم الموقع للحكومة وهنا ستبدأ الحكومة بالتفكير باضافة 236 ميجا وات والاتفاق مع اي شركة اخرى واذا ما تم هذا سيتحسن وضع الكهرباء تماما. الابراج التي بها العمل مستمر على الطريق سينتهي العمل بها تقريبا خلال ثلاثة شهور ومهمتها توصيل تمديدات الكهرباء والربط بالمحطة واخر برج سيكون بالخور. حاليا عدد العمال 350 عامل بالنسبة للمحطة القديمة انتهى عمرها الافتراضي ومن هنا لابد ان يعرف كل مواطن ان هذه الحقيقة لانه للاسف كل واحد يوعد هذا الشعب المكلوم علئ حساب هذه المحطة. وهناك اشكالية بصراحة ستكون القشة التي ستقصم ظهر الوطن وهي هل المواطن سيكون جزء من الحل وسيدفع ما عليه؟. وهل سيكون حل للعشوائيات والبنايات التي لم تنطوي تحت ادارة الكهرباء؟. وهل هناك ادارة ستتفهم وتعمل خطة لاي بناء عشوائي بحيث تستفيد منهم كمستفيدين وتنظيم الكهرباء وخاصة اذا هناك متابعة من قبلهم رسمية؟ للاسف نحن لدينا ثروة كبيرة ونبحث عن 500 ميجا وات مع ان الحرم المكي فيه 3000 ميجا ودبي 7000 ميجا. العالم انطلق ونحن عدنا للوراء الف عام .. هل هذا حظنا او نصيبنا او اننا لم نعد بشر نستحق الحياة في نظر البعض ؟. من الذي جعلنا نتمنى القرص الروتي بعد ان كانت بلادنا تفوح منها روائح السمن البلدي ونكهة الالبان ؟. لن نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل (( من يخبر الحظ ان ابوابنا مفتوحة لعله يأتي الينا)) خدامكم ناصر عيدروس العنبري