كثيرآ من المواقف والمشاهد في حياتك اليومية تجبرك بان تقف امام تداعياتها الذاتية عل وعسى بان تخرج واياها من زاوية معينة مبنية على حلول منصفة ومرضية لك بعيدآ عن الخوض في استنتاجات من وحي الخيال كونك تعيش واقع واقعي، وليس واقع مبني على فرضيات تقزمية قد يسوقها الاخرون من حولك لك من شانها قد تصيبك بمقتل وتحصرك في زاوية ضيقة لتجعلك تردد مرارآ وتكرارآ في حياتك الملتهبة في خضم الاحداث المسطرة لها بهتانآ وزورآ بالبكاء على اطلال الماضي والتزين بمعانية ومفرداتة البلغية الموسومة بااجمل ماقالته العرب وذلك حينما تجعل من نفسك فداء ورهينة لمن احببت على الرغم انه لايبادلك نفس الشعور (ياعدل الناس الإ في معاملتي). احداث ووقائع انت لمن تكن بالبعيد عنها بل عائش في دهاليزها والسير بين اطوارها البينية بااهدافها السامية التي ينتهجها خليلك وجليسك في هذا الزمان والذي اصبح رمزآ قوميآ وبطلآ للفقراء والمساكين في كل ارجاء المكان لما له من حب وشغف الاخرين الذين تغنوا به واحبوة لكونه نصيرهم وغايتهم من تعثرات الحياة ، الا انا كونني اصبحت مع محيطة المجتمعي على مفترق طرق شائكة مبنية على الشك والريبة المتسلح بها هؤلاء، ليعزولني بعيدآ والى ابعد الحدود في نظر من احببت وعشقت وضحيت لاجلة وكانني غريب الدار ومن كوكب اخر لايتماشى مع كوكبهم الخاوي من عروشه والمرتكز على الوشاية والانانية وحب النفس، لاجد نفسي حينها بين معاول تحاول هدم مابنية واسسته مع خليلي ونديمي الذي ظل واقفآ وصامتآ مع هذة الاحداث جاعلآ مني بكل حرقة ومرارة ان اصيح بااعلى صوتي ومرددآ القول الماثور للمنتبي (يااعدل الناس الإ في معاملتي)
قد ربما انك لاتعلم نديمي وجليسي ان هناك تغير كبير وبون شاسع مابين احلامنا بالامس واليوم، فاحلامنا بالامس سادها الحب والهدوء كونها لم يتدخل بها الحساد والعواذل بل كانت رحلة وردية لايمكن لها ان ترجع في وقتنا الحالي الى سابق عهدها نظرآ لكثير من المعطيات المبهمة التي لم نجد لها اي براهين لنظل ندور حاليآ في اسطوانة مفرقة ومتاهات متعددة قد تجعلك في شذآ وجذب مع وقعك اليومي الذي انكوى بعاهات الزمن بصروفة وقسوتة ،لاتعلم الى اين انت ماض..!!؟ مشتت الفكر ومهتد الحيل لاتقدر النظر يمنةً ويسرة لكونك وقعت بين كماشة حبك لنديمك وسندان الواشين من حولة الذين غلبوا علية وحولوا السلب للايجاب لتعود من حيث اتيت بخفى حنين راسلآ اخر مالديك من رسائل اوصرخة قد يصل صداها لمن احببت وعشقت وضحيت لاجلة علة يراجع حساباتة ويقف امامها ويعيدها لسالف زمانها السابق قاطعآ عليك الطريق والسير على خطى البيت الشعري (يااعدل الناس الإ في معاملتي..!!؟؟)