في الحرب هناك أهداف معلنة وأخرى مخفية فلهدف المعلن من الحرب في اليمن هو القضاء على جماعة الحوثي وإعادة الشرعية إذا ماالذي تحقق من هذه الأهداف . المتتبع لمجريات الحرب التي يخوضها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي سيلاحظ اليوم أن التحالف العربي انحرف وخرج عن الأهداف المعلنة من الحرب وأظهر الأهداف المخفية منذ اختلاق الصراعات في المناطق المحرر ة والتي كانت جميعها ذات يوم في ميدان واحد وحتى المناطق التي لم تصل إليها الحرب في المهره وسقطرى وعدم نيتها حسم المعركه مع جماعة الحوثي حتى الآن . بالإضافة إلى خلق كيانات سياسية جديد وقيامة (التحالف) بعسكرة مليشيات تابعة لهذه القوى السياسية خارج إطار الدولة ومؤسساتها بدعم مادي وعسكري منه لتتناحر فيما بينها في أبين وعدن وبقاء الشرعية في الخارج ومنع عودتها من قبل التحالف حتى الآن الى المناطق المحرر وأيضا إيقاف القوات العسكرية في الساحل الغربي من تحرير الحديد وإيصال الصراع الى المناطق التي لم تصل إليها الحرب سقطرى والمهرة والتدمير الممنهج للبنية التحتية الإستراتيجية لليمن المنشآت العامه المشافي والطرق والمواصلات الى الخ... . كل ذلك العمل الممنهج يهدف الى قاعدة واحدة وهدف واحد وهو تدمير اليمن واستمرار الحرب ليسهل سيطرة عليه ونهب مقدراته وثرواته وتمرير المشاريع التوسعية للمملكة العربية السعودية . فهل أدركنا هذه الحقيقه . علينا أن ندرك أن تاريخ السعوديه لاينتج أي سلام او نصر وكل ما ينتجه هو دائماً الدمار والحروب والتشضي وزرع الإنقسام والفرقة. علينا أن نضع هذه القاعده في مخيلتنا دائماً لنتفادا مايمكن تفاديه . اعلموا علم اليغين أن كل مايحدث في اليمن ليس عفوي وإنما عمل ممنهج فما يحدث من حروب عسكريه وحرب خدمات وحرب رواتب وحرب خنوع وإذلال وكل ما ذكرناه كلها صنيعه الراعي الذي ننتظر منه إعاده الشرعية اليمنية والقضاء على جماعة الحوثي . انا حقيقةً وصلت الى قناعة من الواقع والمشاهد والأحداث أنهم ليس مع الأهداف التي أعلنها التحالف بدخولة الحرب في اليمن فالأدله والبراهين لاتحتاج الى اجتهاد وأعتقد أن أغلب الشعب اليمني جنوبا وشمالا وصلوا لتلك القناعة وإن حاولوا عدم اضهارها جلياً.