لكل زمان ومكان لها ضروفها الخاصه بها ولكل مرحله من المراحل لها رنينها وصديدها وساسها فقد تكون مرحله من المراحل كان أختيار الرجل المناسب في المكان المناسب حتى وإن كان وصلوا الرجل المناسب عبر أي وسيله الوساطة أو المعرفه أو ما أشبه لكن الأقلب من رجال مرحله من المراحل تعانق الكفاءات التي تخرجت من صميم الكليات و أكاديميات وتحمل روح العسكريه وروح الوطنية بقليها أو كثيرها بوجودها وتلك امه قد خلت ولما كان لكل مرحله صناديدها عبر مر العصور بما تبنى عليه الأوطان لكن الذي لفت أنتباهنا أن وصلت العصور ودارت الدوائر بأن وجدت مرحله للفاشلين ومرحلة لحاطب ليل وفين في المجال العسكري مرحله ماكنا نتوقع أن نصل إليها أبدآ أن يقاد قطيع من الكفاءات بقائد لايملك حتى كيف يرتدي البريه أو يحمل حتى مع التعظيم سلام أو الخطوه النظامية أو أسترح واستعد اليس هذا هو عصر ومرحلة الفاشلين وجدت عصرها في وقتنا الراهن اليس هذا حاصل أو ننكر هذا الأمر أيعقل أن الفشل والجهل أصبح يقود وأصبح صنديد هذا الزمان مرحلة صعيبه ومرحلة ما يستوعبها العقل والمنطق الا هل يظن أن مرحله الفاشلين توصلنا إلى القمم ويعقل أن الجهل يهب لنا العلو ويعقل أن الفشل يوصلنا إلى النجاح هل يعقل هذا بطبع لايعقل . فإذا كانت هذه المرحله جاءت بالأرزاق وكان أو من رزق فيها بالقيادة الفاشلين لأن الأرزاق لاتأتي بقوه فهي أرزاق ونالها أهلها بعموم اللفظ ونقول لهم هنيآ لكم أنها مرحلتكم التي كتبها الله لكم فكلوا وشربوا ولكن الذي يعقل وينبغي أن يدرك أنه من المحال أن نصل إلى غايه كبيرة وهي وطن وأمن وأمان لأنه هذا الههم تريد حلم وتعلم وتريد قمم من القيادات ولا نحسد عليكم أياها الفاشلين بهذه مرحلتكم ورزقكم ولكن الذي نحن نهمه ونفكر فيه هو أن وجودكم ينهينا وينهي وطننا وينهي بلادنا وينهي مستقبلنا فلم يبنى الأمن إلا بالوعي لا بالجهل ولن تعلوا الأوطان إلا بحمل القلم وليس بالفشل فإذا كان الفشل يوصل الشعوب إلى بر الأمان ماخلق الله القلم الذي يرمز إلى العلم (قل لن تنفذوا إلا بالسلطان ) الايه سورة الرحمن إذا فيا مرحله الفاشلين لا تفكرون أننا على أمل فيكم في وصلونا إلى نيل الأوطان فأملنا فيكم لا يوجد وليس الواقع إلا نبراس يبرهن إلى أن الفشل والجهل لا يعلو بل يصبح وبال على حامله إذا فكيف بمن نحملهم حمل ثقيل وهم كبير وهم لا يكن لهم موضع قدم في الصرح التعليمي وإلا فلماذا تبنى الصروح وتبى الكليات العسكريه ليس إلا أن العلى يحتاج إلى كوادر وكفاءات وليس مانعانقه نحن فهنيئا لكم أنها مرحله لكم لترزق وليست مرحله بناء الأوطان إنما هي أرزاق ولكن لانلوم نلوم من آكلها نلوم من قربها فالذي قربها هو الذي أراد أن نكونا هكذا في سبات وفي ضياع وفي شتات فلقد جاء المخرج ( التحالف ) ليكون الفلم يدوره الفاشلين في الأدوار ومرحلة بعدها مرحله حتى يصل المخرج إلى غايته ليختم به الفلم الذي لانعلم في أي جزء ينتهي الفلم ....