الجمهورية أنفاسه .. والحرية متاعه وأحلاسه،، والكرامة هامته ورأسه، والنضال متاعه وغراسه... لايحتجب ممن زاره. ولاتغلق أبواب داره. ولاحدود لأفكاره.. تاريخه مشرق كالشمس وكفه بيضاء بالغلس ومحياه لايعرف العبس... بصمات السجودبناصيته. وغبارالمعارك بين لحيته. وبراكين الثورة في زفراته .. لاتراه إلا ذاهبا أوقادما من معركة . .. ولاتسمع عنه إلاحديثا عن مواجهة.. البارود حبر قلمه . والقذائف أرشيفه والمدفع ناطق باسمه.. لسان حاله : كنا جبالا في الجبال وربما،، صرناعلى كثب الرمال صخورا.. لم تنس الجوف ولاصحراؤها سجدا تنا والأرض تقذف نارا.. كنا نقدم للقَذْفات صدورنا لم نخش يوما ضربة المأجورا... إنه رئيس هيئة الأركان. الذي ما كان. ولكن. كان. وماكان.. قال الصاروخ:: بحثت عنه في كل مكان.. وقال الجاسوس: تتبعته من مكان لمكان.. فقال القدر: أنا حافظ له أينماكان.. في سفيان..... كان المولد.. ومن سفيان لاح نجم صاعد.... وللأمانة سفيااان على موعد... فالسلام عليه يوم ولد بسفيان ويوم حارب بسفيان. ويوم يعود لسفيان.