من ذا الذي رفع السيوف ليرفع أسمك فوق هامات النجوم منارا كنا جبالا في الجبال وربما سرنا على موج البحار بحارا بمعابد الإفرنج كان آذاننا قبل الكتائب يفتح الأمصارا لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها سجداتنا والأرض تقذف نارا وكأن ظل السيف ظل حديقة خضراء تنبت حولنا الأزهارا لم نخش طاغوتا يحاربنا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا ندعو جهارا لا إله سوى الذي صنع الوجود وقدر الأقدارا ورؤوسنا يارب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنما وجوارا كنا نرى الأصنام من ذهب فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا لو كان غير المسلمين لحازها كنزا وصاغ الحلي والدينارا.