سلوا صفحة الأيام هل لم تزل تغري فؤادا بكى خوفا من الواقع المرِ ليالٍ تشيب الطفل في حضن أمه تقطعه شوقا إلى حبله السري هو الوطن المنكوس لا شيء غيره عليه أقول الآن والله: يا قهري لماذا تمنى الموت من كان جالسا على صهوة الآمال فانوسه السحري؟ لماذا استحال الفجر ليلا محندسا لماذا أقول الشعر يا ليته شعري؟ ولا أحد يصغي ولا أحد يعي ولا أحدٌ يقرا ولا أحدٌ يدري صهٍ قالت الدنيا لأحرف شاعرٍ بلا كفن ٍحطوه في ظلمة القبرِ على أي نعشٍ سوف تحمل نفسها رؤاك فمن ضر ٍ تسير إلى ضرِ لمن تنسج الفصحى توابيت حزنها؟ وفي زهوة الميلاد تهفو إلى الهَجرِ؟ ألا أيها المشنوق في كف عاهرٍ لقد صرت َ أيوبا ولكن بلا صبرِ تزاحمت الأضداد حتى كأنها منافيك في ظرفٍ أحر من الجمرِ وما موطنٌ إلا وأنت نزلته تبيع لنخاسين روحك أو تشري بلادي لك الرحمن لم ييق موضعٌ ليأويك من خير ٍ أشر من الشرِ يقولون ما قالوه إخوة يوسفٍ ؟ إذا الذئب أضحى للشياه أخا السرِ يقولون قد جئناك غوثا ونجدةً ولكنما جئتم لكي تقصفوا عمري تشابهت الآن الروايات ماالذي سترويه عنا يا زمانا من القهرِ؟ نرى الطعنة النجلاء يبرق ضوؤها نرى الخنجر البسام في الظهر والصدرِ نرى كل شيءٍ مستعدا لسحقنا فنحسبه روحا بأجسادنا تسري وما كنت أعمى أيها الشعب إنما تحاول من زيدٍ تفر إلى عمرِ........و ِ دواهيك يا يعقوب أبناؤك الألى أتوك عشاءً يجنحون إلى المكرِ أتحسب أن الدمع من عين فاجرٍ خلاصك من حزن يدوم مدى الدهرِ؟ وما من قميص ٍ كي ترى النور سيدي فقد حملوا في العير كوكبك.الدري فواأسفا إن العزيز أرادها ضروسا وأن نبقى أسارى بلا أسرِ هي الحرب ماذا تصنع الدمع دونها،؟ أبانا وما أبقت بصيصا من اليسرِ.