واستشعار المخاطر الحقيقية التي تهدد الجنس البشري و تستدعي من قادة العالم اليوم السمو إلى مستوى التحديات والاعتراف بأخطاء الماضي و الاعتذار رسميا وإعادة الاعتبار للشعوب والعرقيات التي ظلمت وارتكبت بحقها جرائم جسيمة لاتسقط بالتقادم و الشروع في جبر الضرر والتعويض عن سنوات القهر والحرمان وبما يكفي لتجاوز مآسي الماضي وإعادة الثقة وتعميق الولاء للإنسانية و أهمية التوحد خلف رأيتها. آن الأوان لتحقيق العدالة الإلهية على الأرض واعطاء كل ذي حق حقه دون أن يظلم أحد ومعاملة كل انسان كما يحب الله تعالى وانطلاقا من تحليه بالقيم الإنسانية الفاضلة النبيلة و سعيه للاصلاح في الأرض واعمارها و ما يقدمه لخير و تقدم الإنسانية ومدى تمسكه بالصفات الفاضلة التي يحبها الله عز وجل في عباده ولعل اهمها ( حب العلم والعمل ،الصدق، الأمانة ،الصبر و حب الخير وكراهية الأذى لاي إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه )... آن الأوان لتجاوز خلافات ومآسي الماضي وتفهم أن الله لا يريدنا أن نتقاتل لأجله وان هدى كتبه المقدسة يحتم علينا التسامح و المحبه والسلام و نصرته عز وجل والوقوف صفا واحدا في وجه الشر والشروع في أرسى دعائم (مملكة الله في الأرض) التي تستمد جل تشريعاتها من هدى التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ومنهاج النبوة الصحيح ورؤى خيار الإنسانية الذين سعوا قديمآ للاصلاح في الأرض .. آن الأوان لتظافر الجهود وحشد الإمكانيات والطاقات والتوحد خلف راية الإنسانية والعمل على وقف الفوضى التي تسود عالمنا اليوم و تخليص البشرية من كافة مشاكلها المعاصرة وصولاً للخلاص المنشود وعالم اجمل يحترم آدمية الإنسان وخصوصية علاقته مع الله ويسوده الخير بكل معانيه الفاضلة و تعلاء فيه كلمة الله في الأرض ويحقق فيه إنسان الألفية الثالثة معنى الاستخلاف كما يريده الله عز وجل... كونوا واثقين أن شيء جميل من الله عز وجل للبشرية كافة على وشك أن يبدأ. #معآ_نصنع_المعجزات_وننتصر_لمشروع_خلاص_الإنسانية.