صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و654 منذ 7 أكتوبر    نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تصدر بيانا مهما في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو)    العاصمة عدن تشهد فعالية الذكرى ال7 لاعلان مايو التاريخي    الحرب القادمة في اليمن    نص كلمة الرئيس الزُبيدي في ذكرى إعلان عدن التاريخي    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه    من هي المصرية "نعمت شفيق" التي أشعلت انتفاضة الغضب في 67 بجامعة أمريكية؟    الرئيس العليمي يوجه بالتدخل العاجل للتخفيف من آثار المتغير المناخي في المهرة    بدء دورة للمدربين في لعبة كرة السلة بوادي وصحراء حضرموت    أبطال المغرب يعلنون التحدي: ألقاب بطولة المقاتلين المحترفين لنا    تحديث جديد لأسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية    خبير اقتصادي بارز يطالب الحكومة الشرعية " بإعادة النظر في هذا القرار !    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    منظمة: الصحافة باليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يعملون في ظروف بالغة الخطورة    وفاة فتاة وأمها وإصابة فتيات أخرى في حادث مروري بشع في صنعاء    مارب تغرق في ظلام دامس.. ومصدر يكشف السبب    المخا الشرعية تُكرم عمّال النظافة بشرف و وإب الحوثية تُهينهم بفعل صادم!    اسقاط اسماء الطلاب الأوائل باختبار القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء لصالح ابناء السلالة (أسماء)    الحوثيون يعتقلون فنان شعبي وأعضاء فرقته في عمران بتهمة تجريم الغناء    ماذا يجرى داخل المراكز الصيفية الحوثية الطائفية - المغلقة ؟ الممولة بالمليارات (الحلقة الأولى)    ترتيبات الداخل وإشارات الخارج ترعب الحوثي.. حرب أم تكهنات؟    مأرب قلب الشرعية النابض    تن هاغ يعترف بمحاولةا التعاقد مع هاري كاين    الكشف بالصور عن تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين على الحدود مع السعودية    الهلال السعودي يهزم التعاون ويقترب من ملامسة لقب الدوري    معركة مع النيران: إخماد حريق ضخم في قاعة افراح بمدينة عدن    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    اخر تطورات الانقلاب المزعوم الذي كاد يحدث في صنعاء (صدمة)    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    بعد منع الامارات استخدام أراضيها: الولايات المتحدة تنقل أصولها الجوية إلى قطر وجيبوتي    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    الخميني والتصوف    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماهو مشروع خلاص الإنسانية؟؟

مَخاطِر كَثِيرَةٌ محدقة بالبشرية الْيَوْم تتهددها وتتهدد مُسْتَقْبِلِهَا وَبَقَاءَهَا عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
_ حُرُوبٌ وَاقْتِتال ونزاعات وجائحات وبائية وكوارث اِجْتَاحَت الْعَالِم وَأُنْتِجَت وَاقِعًا مأساويا فِي كَثِيرٍ مِنْ دُوَلٌ الْعَالِم وَخُصُوصًا دُوَلٌ العَالَمِ الثَّالِثِ .
_غِيَاب الْعَدَالَة و الْأَخْلَاق الْفَاضِلَة و جَعَل الْمَال مُقَدَّمًا عَلَى الْقَيِّمِ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة لَدَى مَنْ يقودون الْعَالِم الْيَوْم .
_هَيْمَنَة الدُّوَلِ الكُبْرَى وَ تَحْكُمُهَا بمصائر مليارات الْبَشَر وَتَسْيِير سياسات الْعَالِم وَفْق مَصَالِحِهَا واستراتيجياتها الْمَعِدَة سَلَفًا لسيطرة عَلَى الثروات وَالْقَرَارِ فِي الدُّوَلِ الْفَقِيرَة .
_حُبِّ الْحَيَاةِ وَالتَّطَلُّعِ إلَى الْمُسْتَقْبَلِ وَالْحِلْم بِالْأَمْن وَالسَّلَام وَالرُّقِيّ وَالْعَدْل وَالْمُسَاوَاة وَسِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة عَالِمِنَا .
كُلّ تِلْكَ الْأَسْبَابِ والدوافع كَانَتْ كَافِيَةً للدكتور نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي الَّذِي يَعْمَلُ طَبِيب فِي أَحَدِ الْقُرَى الرِّيفِيَّة الصَّغِيرَة التَّابِعَة لِمُحَافَظَة شبوة شَرْقَيَّ اليَمَنِ لتبني مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رُؤْيَةِ مستقبلية تَتَضَمَّن الْخُطُوط الْعَرِيضَة لِنِظَام عَالَمَي جَدِيد يَجْمَعُ بَيْنَ الدَّيْنِ وَالرُّوح وَالْأَخْلَاق وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالْقَيِّم وَالْمَبَادِئ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة وَبِمَا يَكْفِي لِدَحْر مَخاطِر الْحَاضِر وَالْمُسْتَقْبَل وَضَمَان الْعَيْشِ فِي عَالَمِ يسوده الْأَمْن وَالسَّلَام وَالْحَبّ وُصُولًا إلَى الرَّفَاهِيَة وَالْعَيْش الرَّغِيد و تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص و الَّذِي يَتَكَوَّنُ مِنْ 88 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط طُبِع باللغتين الْعَرَبِيَّة والإنجليزية وَصَدَّر فِي الْقَاهِرَةِ مُنْتَصَف عَام 2017 .
أَجَاز الأَزْهَر الشَّرِيف رَسْمِيًّا كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
أشادت بلكتاب أعْرَق الْجَامِعَات الْعَرَبِيَّة والعالمية وَجَعَلْته مَرْجِع للطلاب و الْبَاحِثُونَ فِي مكتباتها كَاجَامِعَةٌ الْقَاهِرَة و جَامِعَةٌ الأَزْهَر الشَّرِيف و جَامِعَةٌ عَيْنِ شَمْسٍ وجَامِعُه ستانفورد وجَامِعَةٌ ديوك وَجَامِعُه ييل و جَامِعَةٌ كالِيفُورْنِيا .
كَمَا اشادت بِكِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة أَكْبَر المكتبات الْعَرَبِيَّة والعالمية و اعْتَبَرْته إضَافَة قِيمَة لمقتنياتها وَوَضَع كَمَرْجِع للباحثون فِيِ مَكْتَبِهِ الْإِسْكَنْدَرِيَّة و مَكْتَبِه الأَزْهَر الشَّرِيف و مَكْتَبِه الْقَاهِرَة الْكُبْرَى ومكتبة الكونجرس .
يُلَاقِي مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة تَأْيِيدٌ وتشجيع مِن المراجع الدِّينِيَّةِ الَّتِي اطَّلَعْت عَلَيْهِ فِي الْيَمَنِ كَا الشَّيْخ أَبُوبَكْر الْمَشْهُورِ وَ الشَّيْخُ عُمَرُ بْنِ حَفِيظٌ حَفِظَهُمْ اللَّهُ اللَّذَان بَارِكًا هَذَا الْمَشْرُوعُ و اهْتَمُّوا به كَثِيرً.
وفي العالم الافتراضي يلاقي المشروع تاييد و مناصرة كبيرة من غالبية من اطلع عليه من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كافة أنحاء العالم ومن جميع الديانات و المعتقدات و غير المتدينين وكل من يحلم بالحرية والعدالة و الخلاص و عالم اجمل يحترم خصوصية علاقة الفرد بخالقة و آدمية الإنسان و يتخذ من الاخلاق وحب الخير والاصلاح في الأرض معيارآ للعلاقات و الاحترام.
تتركز فَكَرِه مَشْرُوعٌ خَلَاص الإنسانية عَلَى ضَرُورَةِ عَوْدِه الْبَشَرِيَّة إلى (الله) الى جُذُورَها الأيدلوجية التاريخية،الى كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ الْمُحَرِّف إلَى (التَّوْرَاة و الْإِنْجِيل والقراءن الْكَرِيم ) كاضرورة حَتْمِيَّةٌ لِإِخْرَاج الْبَشَرِيَّة مِنْ أَخْطَرِ أَزْمَةٌ تَهَدَّد وُجُودِهَا الْيَوْم . . .
يُنَادِي الْمَشْرُوع بِوُجُوب مُواكَبَة مَنْظُومَة إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مَع تَطَوَّر وَسَائِل التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَرُ فِي الْأَلْفِيَّةِ الثَّالِثَة وَضَرُورَة اِسْتِغْلال خِيَار الْإِنْسَانِيَّة لتطور وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَنَقَل الْمَعْلُومَة وَالْخَبَر لِتَنْسِيق الْمَوَاقِف وَتَوْحِيد الجُهُود وَالطَّاقَات وَالْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَبِمَا يَكْفِي لسيادة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة وَتَخْلِيص الْبَشَرِيَّة مِن كَافَّة مشاكلها الْمُعَاصَرَة وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَر وُصُولًا لِلْخَلَاص المنشود وَإِقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ وَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
تُعْتَبَر نَظَرِيَّة الْحُكْم الْأَمْثَل _ ل إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مُرْتَكِز مَوْضُوعَات الْكِتَاب وَاَلَّتِي تَكَوَّنَت مِنْ أَرْبَعَةِ عَشَرَ نُقْطَة مَثَّلْت الْخُطُوط الْعَرِيضَة لشكل الدَّوْلَة وَنِظَام الْحُكْم وَالْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة الْوَاجِب اتِّبَاعَهَا لِلْوُصُول للخلاص المنشود وَنَظْم الْحُكْم والعلاقات فِي مَمْلَكَةِ الْإِنْسَانِيَّة بَيْنَ جَمِيعِ الْبَشَر رَغِم كُلّ الِاخْتِلَافَات والتنوع و كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ إِلَّا دينيين والْمَرْأَة وَالشَّبَاب والْجُيُوش والْأَمْنِ وَالبَحْثِ العِلْمِيّ
.
ستلعب مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بِلَا حُدُودٍ دَوْرٍ كَبِيرٌ فِي تَطْبِيق مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة و قِيادَة الْبَشَرِيَّة فِي الْمَرْحَلَةِ الانتقالية الَّتِي تُسْبَق قِيَام (مملكة اللَّهُ فِي الارض) الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة
حَيْث ستوحد الجُهُود وَالطَّاقَات لِخِيَار الْإِنْسَانِيَّة حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ الْقُصْوَى مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل و نَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر لِتَنْسِيق الْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة اللَّازِمَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
مَشْرُوعٌ مَدْرَسَة الْإِنْسَانِيَّة أَحَدٌ مَوَاضِيع الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ مَشْرُوعٌ طُمُوح يُنَادِي بِوُجُوب الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل و يَهْدِفُ إِلَى إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه فِي مُسْتَوًى ونوعية التَّعْلِيم حَوْل الْعَالِم تُفْضِي خِلَال بِضْعَةِ أَعْوامٍ إلَى تَمْكِينِ كُلِّ الطُّلاَّب حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الْهَوَاتِف الذَّكِيَّة والحواسيب مِن الْحُصُولِ عَلَى أَفْضَلِ الْمَنَاهِج الدِّرَاسِيَّة ، أَفْضَل المواد التَّعْلِيمِيَّة أَفْضَل طُرُق التَّدْرِيس و أَفْضَل الصُّوَر والمقاطع وَالْوَسَائِل الْمُسَاعَدَة لِفَهْم الدَّرْس كَمَا يَهْدِف الْمَشْرُوعُ إلَى إدْخَالِ مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ لِكُلّ أَطْفَال الْعَالِم كَضَرُورَة لتعميق الْوَلَا للإنسانية وَغَرَس قَيِّم الْحَبّ وَالتَّسَامُح وَالسَّلَام وَالإِخَاء فِي الْإِنْسَانِيَّة .
.
تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى مَوْضُوعٍ الشُّرْطَة الْإِنْسَانِيَّة وَحَفِظ الأَمْنُ والنِّظامُ فِي مَمْلَكَةِ الإنسانية وَصِفَات وَأَسْلِحَة منتسبي الشُّرْطَة الْمَحَلِّيَّة والشرطة الفيدرالية لِلْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة . تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى بَنْك الْإِنْسَانِيَّة للبيانات وَالنَّقْد وَشَرِكَة جِيل الْغَد وَكَيْف اسهامها فِي التَّنْمِيَة و التَّخْطِيط السَّلِيم وَفْق الْبَيَانَات و المؤشرات الحيوية و دِرَاسَة الجدوئ و الإِمْكَانَات المتاحة فِي الْوَحْدَةِ الإدَارِيَّة .
حِزْب الْإِنْسَانِيَّة :_
هُو حزب الْبَشَرِيَّة كَافَّة لِلْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَالْعَمَل على نَصَرَه الْخَيْر وَتَحْقِيق حَلَم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي قيام( مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ )(دولة جِيل الغد) او( الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الإنسانيه) .
ماهي أَهْدَاف هَذَا الحِزْب ؟
1 . سِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة ، وَقَف الْحُرُوب وَحَلّ الْجُيُوش ، وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَرِ عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
. 2 تَوْفِير فُرَص عَمِل لِكَافَّة شَبَاب وشابات كَوْكَب الْأَرْض .
3 . ضَمَان مَجّانِيَّة التَّعْلِيم وَالرِّعَايَة الصِّحِّيَّة لِجَمِيع الْبَشَر .
4 . تَوْفِير الإحتياجات الأسَاسِيَّة مِيَاه ، كَهْرَباء وَطُرُق لِكَافَّة التَّجَمُّعَات السكانية عَلَى كَوْكَب الْأَرْض
5 . زِيَادَة الْإِنْفَاقِ عَلَى الْأَبْحَاث الْعِلْمِيَّة للانتصار عَلِيّ مُسَبَّبَات الْمَرَض ومنغصات العَيْشِ الرَّغِيدِ والتغلب عَلَى مَشَاكِل الْغِلَاف الحَيَوِيّ لِلْكَوَاكِب الْمُجَاوَرَة ولضمان الِاسْتِفَادَة الْقُصْوَى مِنْ الأُكْسِجِينِ الهيدْرُوجِين والهليوم عَلَى سَطْحٍ الْقَمَر . . . وَإِحْدَاث طَفْرَة عِلْمِيَّة تَخْدُم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كَافَّة الْجَوَانِب
الْحُرُوب وَالْفَقْر يمثلان تحديآ آخَر إمَام الْخَلَاص لذلك وجد الكتاب الثاني في سلسلة الخلاص ..
2_ الْكِتَابِ الثَّانِي فِي سَلَسِهِ الْخَلَاص بعنوان( خَطَّى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص . . كَيْف نُوقِف الْحُرُوب ونقضي عَلَى الْفَقْرِ ؟ ) وَاَلَّذِي يَتَكَوَّن 79 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط وَصَدَّر عَنْ دَارِ أروقة لدراسات وَالتَّرْجَمَة وَالنَّشْر القاهرة فِي شَهْرِ مارِسَ 2018 .
وَضَع الكتاب أفْكَار قِيمَة تُسَاعِد الْبَشَرِيَّة الْيَوْمَ عَلَى وَقْفِ الْحُرُوب والقضى عَلَى الْفَقْرِ اللَّذَان يمثلان تَحَدِّي وَعَقِبِه فِي طَرِيقِ الْخَلَاص المنشود . .
أَشَار الْكِتَابِ إلَى أَنْ وَقَفَ الْحُرُوب الْيَوْم يَحْتَاج إلَيّ قَادَه فِي مُسْتَوًى التحديات الَّتِي تَوَاجَه الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة قَادَه تُحِبّ الْخَيْر وَتُكْرَه الْأَذَى لِأَيّ إنْسَانٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ دِينِهِ وَلَوْنُه وَعَرَقُه ،
قَادَه لَا تَتَرَدَّدُ فِي الِاعْتِرَافِ بَاء أَخْطَأ الْمَاضِي وَأَعَادَه الِاعْتِبَار وَالِاعْتِذَار رَسْمِيًّا مِن الشُّعُوب والعرقيات الَّتِي تَعَرَّضَت للماسي والويلات والاضطهاد وارتكبت بِحَقِّهَا جَرَائِم جَسِيمَةٌ لَا تَسْقُطُ بِالتَّقَادُم . . . .
وَضْعِ الْكِتَابِ أفْكَار عِلْمِيَّة وَعَمَلِيَّة قَابِلَة لتطبيق لِلْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْقَضَاءَ عَلِيَّ الْفَقْر يَأْتِي مِنْ خِلَالِ :
اولا_الاهتمام بِالتَّعْلِيم وَإِحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه في التَّعْلِيم عَلِيّ مُسْتَوَى الْعَالِم أَجْمَع .
وَفِي هَذَا الْجَانِبِ و ضَع الْكِتَابَ ثَلَاثَةَ مَشارِيع لمدرسة الْإِنْسَانِيَّة تَضَمَّن بِعَوْنِ اللَّهِ فِي وَقْتِ قَصيرٍ إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه شَامِلَةٌ فِي مُسْتَوًى و جُودِه التَّعْلِيمُ فِي الْعَالَمِ أَجْمَع وَهَذِه الْمَشَارِيع هِي .
_مشروع تَوْحِيد بَعْض الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ للبشرية .
_ مَشْرُوعٌ دَعْم المدرسة(غدآ اجمل)
_مشروع الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
ثاني0_ إيجَاد طَاقَة كهرومائية مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْحُصُولَ عَلَى طَاقَةِ كَهْرَبائِيَّةٌ مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة يُمَثِّل النُّقْطَة الثَّانِيَةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلِيَّ الْفَقْر بَعْد التَّعْلِيم . .
يَضَع الْكِتَاب نَظَرِيَّة تَغْيِيرِ كُلِّ النَّظَرِيَّات و الْمَفَاهِيمَ الَّتِي تَقُولُ إنْ تَوْلِيد طاقَةٌ كَهْرَبائِيَّةٌ بِوَاسِطَة الْمِيَاه مُمْكِنٌ فَقَطْ فِي الدُّوَلِ الَّتِي بِهَا أَنْهَار جَارِيَة حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ تَوْلِيد طَاقَة كهرومائية لَمْ يَعُدْ حَكَر عَلَى الدُّوَل الَّتِي تُوجَدُ بِهَا أَنْهَار جَارِيَةً وَإِنْ بامكاننا الْحُصُول عَلِيّ الطَّاقَة الكهربائية بِسُهُولَة وَيُسِرّ عَنْ طَرِيقِ اسْتِخْدَامٌ مضخات تَعْمَل بِوَاسِطَة الطَّاقَة الحركية فِي رَفْعِ وتدوير الْمِيَاهِ بَيْنَ خزانين أَعْلَى و أَسْفَل و اسْتِخْدَامٌ توربينات تَوْلِيدِ الكَهْرَبَاءِ عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه وَاَلَّتِي تَتَمَيَّز بِكَفَاه عَالِيَة و تَكَاد تَخْتَفِي فِيهَا قَوِيٌّ الْمُمَانَعَة (المغنطة) و تَحْتَاج دورات قَلِيلُهُ فِي الدَّقِيقَة (r . p . m ) مُقَارَنَة بالمولدات غَيْر الْمَائِيَّة .
. وَضْعِ الْكِتَابِ فِي هَذَا الْجَانِبِ ثَلَاثَة مَشارِيع لتوليد الكَهْرَباء عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه تَحْتَ اسْمِ (مشروع نُور الإنسانية) . .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة العملاقة .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الْمُتَوَسِّطَة
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الصَّغِيرَة .
ثالثا_ حَثٌّ الشَّبَاب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة و فَق الامكانيات المتاحة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ هَذِهِ الْخُطْوَة تَأْتِي بَعْدَ التَّعْلِيم و الْحُصُولِ عَلَى الطَّاقَةِ الكَهْرَبائِيَّةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة حَيْثُ وَضَعَ الكتاب ثَلَاثَة مَشارِيع لشباب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة تَعْتَمِد أَسَاسًا عَلِيّ المياه وَهِي .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الزِّرَاعَة وَالثَّرْوَة الحيوانية(مشروع الْأَرْض الطيبة) .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الثَّرْوَة السمكية (مشروع خَيْرَاتٌ الْبِحَار )
_ الاسْتِثْمَار فِي مَجَالِ الصُّخُور و الْمَعَادِن وَالْأَحْجَار الْكَرِيمَة (مشروع وَادِي السليكون ) .
أَضَافَهُ إلَى الْكَثِيرِ مِنْ الأفْكارِ الَّتِي تُسَاعِد سُكَّان التَّجَمُّعَات السكانية الرِّيفِيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ .
إسْلَام الْيَوْمَ فِي ضَلّ صراع الْمُسْلِمِين وَقَتْلَهُم بَعْضُهُم بعض وَاتِّبَاعُهُم لتشريعات الْبَشَر وابتعادهم عَن القراءن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصَّحِيح يُعَدّ تَحَدِّي آخَر إمَام الْخَلَاص . لِذَلِك وَجَد الكِتَاب الثالث في سلسلة الخلاص بعنوان:
. (خطى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص الِانْتِصَار لِلْإِسْلَام الحق)الذي يَتَكَوَّنُ مِنْ 75 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط و صَدَرَ فِي الْقَاهِرَةِ مَطْلَع العام 2019 .
.
بنادي الْكِتَاب الْمُسْلِمِين بِضَرُورَة السَّفَر عَبَّر الزَّمَن إلَى الْفَتْرَة الَّتِي سَبَقَتْ وَفَاة أَعْظَم رِجَالٌ التَّارِيخ خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامُ كَا أُمَّةً وَاحِدَةً رَبِّهَا اللَّه وكتابها الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَدِينِهَا الْإِسْلَام وَرَسُولُهَا مُحَمَّد .
عَدِىّ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسِّيرةِ النَّبويَّةِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي لَا تَتَعَارَض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و لاتتصادم مَع الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة يُنَادِي الْكِتَاب بِوُجُوبِ إعَادَةُ النَّظَرِ فِي كَافَّة الْكُتُبِ الَّتِي وُضِعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِنَا الْكَرِيم بِحَيْثُ يَأْخُذُ مِنْهَا ماثبت يقيناً صِحَّتِهِ مَا يَتَطَابَق مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة و يُحْذَف ماثبت يقيناً أَنَّهُ كَذِبٌ و افْتَرَى ، مايتعارض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة ، ماوضع بخبث ليظل الْأُمَّة وليسئ لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ . .
بَدَّد الْكِتَاب المخاوف وكل ما يتوجس منه العالم اليوم بِشَأْن الاسلام ووضع حدا لقرون من الكذب على الله ورسوله وجفف منابع الأفكار والمفاهيم الخاطئة واعاد المسلمين إلى جادة الصواب الى الْحَبّ والتسامح والسلام والإخاء في الإنسانية إلَى القرآن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصحيح00

الْكِتَابُ الرَّابِعُ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص . . . (تحت الطبع) . . . بِعِنْوَان
((تباشير الْخَلَاص . . . الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطبيعة))
يُقَدَّم الْكِتَاب أفْكَار مبتكره تَمَكَّن الْإِنْسَانِ مِنْ الِانْتِصَارِ عَلَى الْآثَارِ المدمرة للقوى فِي الطَّبِيعَةِ واهمها(البحار والمحيطات ، التصحر والجفاف وَنُدْرَة الْمِيَاه ، الرِّيَاح ، الفَيَضَانَات ، ، والاعاصير) وتسخيرها لِصالِحِه وَتَحْوِيل الْكَثِيرِ مِنْ آثَارِهَا المدمرة إلَى عَوَامِل تَنْمِيَة وَبِنَاء . . .
يُقَدَّم الْكِتَاب أيضاً أفْكَار سَتُحْدِث انقلابا شَامِلًا فِي مَفَاهِيم الصِّحَّة الْعَامَّةِ وَ ستفضي الى خَفَض الْمَشَاكِل الصِّحِّيَّة للبشرية بِنِسْبَة تَصِلُ إلَى أَكْثَرِ مِنْ 50% .
كَمَا يُقَدَّمُ الْكِتَاب أفْكَار مبتكره لَا إقَامَةَ التَّجَمُّعَات السكانية الحَدِيثَة و حَسَنٌ اِسْتِغْلاَلِ الْمَوَارِدِ المتاحة فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْمَحَلِّيَّة وُصُولًا لرفاهية وَالْعَيْش الرَّغِيد وَمُلَامَسَة طموحات الخيرين لِلْوُصُولِ إلَى مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . .
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَقَّقَ الْخَلَاص ؟
تُؤْمِن فَلْسَفَة الْخَلَاص بنهج إلَّا عُنْف لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْثُ تَرَى أَنَّ سِلَاح الْإِقْنَاع هُوَ أَقْوَى مِنْ الْمَالِ وَ الْمَوْتِ وَ الرُّعْبِ الَّذِي يَتْبَعُه الْأَشْرَار لِلْوُصُولِ إلَى اهدافهم الْيَوْم . .
تَضَع فَلْسَفَة الْخَلَاص اربع خُطُوَات رايسية لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الاولى
تَتَمَثَّل هَذِه الْخُطْوَة بِطَبْع و تَرْجَمَة أَدَبِيّات الْخَلَاص و المتمثلة فِي الْكُتُبِ الْأَرْبَعَةِ الْأُولَى لِمَشْرُوع الْخَلَاص إلَى اللُّغَات الْأَكْثَر انْتِشَارًا حَتَّى تَتَمَكَّنَ الشُّعُوب مِنْ الِاطِّلَاعِ عَلَى فِكْر الْخَلَاص و الْإِيمَانُ بِهِ وَ تَبْنِيه و مُطَالَبَة ممثليها لمناقشته رَسْمِيًّا و سَنِّ القَوَانِينِ الَّتِي تُوصِي وَسَائِلُ الإعْلاَمِ بِتَخْصِيص حَيِّز زَمَنِي لِنَشْر فِكْر الْخَلَاص و إِصْدارٌ قَانُون يَقْضِي بِإِدْخَال مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ فِي الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ مِنْ أَجْلِ بِنَاءِ الْإِنْسَان و طَلَّاع الْأَطْفَالَ عَلَى أفْكَار فَلْسَفَة الْخَلَاص وَغَرَس قَيِّم الْمَحَبَّة و التَّسَامُح وَالسَّلَام و الْإِخَاء فِي عُقُول النشئ .
. الْخُطْوَة الثَّانِيَة
مُطَالَبَة الناشطين حَوْل الْعَالِم رسميا لِلِاسْتِمَاع لِمَشْرُوع الْخَلَاص ومناقشة رَسْمِيّاً فِي برلمانات دولهم و التكتلات الإقْلِيمِيَّة وَالدَّوْلِيَّة . .
. الْخُطْوَة الثَّالِثَة .
تَتَمَثَّل الْخُطْوَة الثَّالِثَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود فِي تَشْكِيل مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بلاحدود فِي كُلِّ و حِدَة إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم و عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر يَتِمّ تَنْسِيق خُطُوَات (ثورة الْإِنْسَانِيَّة وَالْأَخْلَاق الْفَاضِلَة ) بَيْن القِيادَة الْمَرْكَزِيَّة وَالْفُرُوع لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الرَّابِعَة
إذَا قَدَرَ اللَّهُ وَ تَأَخَّرَت خطوات الْوُصُول لِلْخَلَاصِ مِنْ خِلَالِ الثَّلَاث الْخُطُوَات السَّابِقَة سَوْف يَتِمّ اللُّجوء إلَى الْخُطْوَة الرَّابِعَة لِتَحْقِيق نَصْر حَاسِم عَلَى الشَّرِّ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَشْكِيل حِزْب الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كُلِّ وَحْدَهُ إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم لِيَحْمِل مَشْرُوعٌ الْخَلَاص و يَلْتَفّ حَوْلَه الْجَمِيع ويكتسح الانْتِخَابَات و يَوْمِهَا يَحْتَفِل خِيَار الْإِنْسَانِيَّة بِالنَّصْر و إقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ .
ماهي هَدِيَّة الْخَالِق عَزَّ وَ جَلّ لتسريع الْخَلَاص ؟
تُعْتَبَر مَشارِيع مُكافَحَة الْفَقْرِ وَ الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ هَدِيَّة الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لتسريع الْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْث أَوْجَدَت هَذِه الْمَشَارِيع طُرُق وَأَسَالِيب مبتكره أَقَلّ تَكَلُّفُه و مَخاطِر و أَكْثَر حَدَاثَة وتطور و فَعَالِيَّة مِنْ الطُّرُقِ الَّتِي تَتْبَعُهَا الْمُجْتَمَعات الْمُعَاصَرَة فِي مُحَارَبَةٍ الْفَقْر وَالْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ كالحصول عَلَى الكَهْرَباء و الْمِيَاه و طُرُق وَوَسَائِل الزِّرَاعَة و النَّقْل وَتَشْيِيد الْمُدُن و مُكافَحَة التصحر والجفاف و نُدْرَة الْمِيَاه والتعليم و الصحة و غَيْرِهَا ، الْأَمْرُ الَّذِي سَوْف يَسْهُل بِعَوْنِ اللَّهِ إقْنَاعٌ الْبَشَرِيَّة و سيعطي دَافِعٌ قَوِيٌّ لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
كُونُوا واثقين أَن شيئاً جَمِيلًا مِنْ اللَّهِ للبشرية كَافَّة عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ .
لَيْسَ هُنَاكَ خِيَارٌ آخَر
#مع_الخير_مع_الإنسانية

د . نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي
مُؤَلِّفٌ سِلْسِلَة كَتَب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
سَفِيرٌ دُولي لِسَلَام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.