الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"
تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب
كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة
"فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس
"فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس
"فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس
قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء
قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع
مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة
دلالات كشف خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية السعودية
الجريمة المزدوجة
دعوة جنوبية لعدم توريد الأموال للبنك المركزي اليمني حتى إصلاح منظومة الفساد
ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟
صلح قبلي ينهي قضية عيوب وعتوب بين اسرتين من إب و صنعاء
النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر
انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية
الهيئة النسائية في بني مطر تحيي الذكرى السنوية للشهيد
قراءة تحليلية لنص "خطوبة وخيبة" ل"أحمد سيف حاشد"
قبائل تهامة ومستبأ في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة أي تصعيد
مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة
توتر عسكري بين العمالقة ودرع الوطن العليمية بسبب شحنة أسلحة مهربة
حضرموت: ركيزة الاستقرار الجنوبي في وجه المؤامرات المشبوهة
لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن
الحديدة أولا
وقفة في تعز واعتصام بمأرب.. جرحى الجيش ينددون بالإهمال ويطالبون بمعالجة أوضاعهم
الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين
رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية
استبعاد لامين جمال من منتخب إسبانيا بعد اعلان برشلونة اصابته
مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي
الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة
جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن
القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز
نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري
تنبيه من طقس 20 فبراير
لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)
قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء
حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق
ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور
عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية
البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود
5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!
قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"
الجدران تعرف أسماءنا
عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا
سؤال المعنى ...سؤال الحياة
بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة
الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما
الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد
تيجان المجد
ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!
الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني
الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد
كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟
مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام
كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر
الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت
"جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ماهو مشروع خلاص الإنسانية؟؟
ناصر عبد الله عبد الرحمن النسي
نشر في
عدن الغد
يوم 16 - 05 - 2020
مَخاطِر كَثِيرَةٌ محدقة بالبشرية الْيَوْم تتهددها وتتهدد مُسْتَقْبِلِهَا وَبَقَاءَهَا عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
_ حُرُوبٌ وَاقْتِتال ونزاعات وجائحات وبائية وكوارث اِجْتَاحَت الْعَالِم وَأُنْتِجَت وَاقِعًا مأساويا فِي كَثِيرٍ مِنْ دُوَلٌ الْعَالِم وَخُصُوصًا دُوَلٌ العَالَمِ الثَّالِثِ .
_غِيَاب الْعَدَالَة و الْأَخْلَاق الْفَاضِلَة و جَعَل الْمَال مُقَدَّمًا عَلَى الْقَيِّمِ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة لَدَى مَنْ يقودون الْعَالِم الْيَوْم .
_هَيْمَنَة الدُّوَلِ الكُبْرَى وَ تَحْكُمُهَا بمصائر مليارات الْبَشَر وَتَسْيِير سياسات الْعَالِم وَفْق مَصَالِحِهَا واستراتيجياتها الْمَعِدَة سَلَفًا لسيطرة عَلَى الثروات وَالْقَرَارِ فِي الدُّوَلِ الْفَقِيرَة .
_حُبِّ الْحَيَاةِ وَالتَّطَلُّعِ إلَى الْمُسْتَقْبَلِ وَالْحِلْم بِالْأَمْن وَالسَّلَام وَالرُّقِيّ وَالْعَدْل وَالْمُسَاوَاة وَسِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة عَالِمِنَا .
كُلّ تِلْكَ الْأَسْبَابِ والدوافع كَانَتْ كَافِيَةً للدكتور نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي الَّذِي يَعْمَلُ طَبِيب فِي أَحَدِ الْقُرَى الرِّيفِيَّة الصَّغِيرَة التَّابِعَة لِمُحَافَظَة
شبوة
شَرْقَيَّ اليَمَنِ لتبني مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رُؤْيَةِ مستقبلية تَتَضَمَّن الْخُطُوط الْعَرِيضَة لِنِظَام عَالَمَي جَدِيد يَجْمَعُ بَيْنَ الدَّيْنِ وَالرُّوح وَالْأَخْلَاق وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالْقَيِّم وَالْمَبَادِئ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة وَبِمَا يَكْفِي لِدَحْر مَخاطِر الْحَاضِر وَالْمُسْتَقْبَل وَضَمَان الْعَيْشِ فِي عَالَمِ يسوده الْأَمْن وَالسَّلَام وَالْحَبّ وُصُولًا إلَى الرَّفَاهِيَة وَالْعَيْش الرَّغِيد و تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص و الَّذِي يَتَكَوَّنُ مِنْ 88 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط طُبِع باللغتين الْعَرَبِيَّة والإنجليزية وَصَدَّر فِي الْقَاهِرَةِ مُنْتَصَف عَام 2017 .
أَجَاز الأَزْهَر الشَّرِيف رَسْمِيًّا كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
أشادت بلكتاب أعْرَق الْجَامِعَات الْعَرَبِيَّة والعالمية وَجَعَلْته مَرْجِع للطلاب و الْبَاحِثُونَ فِي مكتباتها كَاجَامِعَةٌ الْقَاهِرَة و جَامِعَةٌ الأَزْهَر الشَّرِيف و جَامِعَةٌ عَيْنِ شَمْسٍ وجَامِعُه ستانفورد وجَامِعَةٌ ديوك وَجَامِعُه ييل و جَامِعَةٌ كالِيفُورْنِيا .
كَمَا اشادت بِكِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة أَكْبَر المكتبات الْعَرَبِيَّة والعالمية و اعْتَبَرْته إضَافَة قِيمَة لمقتنياتها وَوَضَع كَمَرْجِع للباحثون فِيِ مَكْتَبِهِ الْإِسْكَنْدَرِيَّة و مَكْتَبِه الأَزْهَر الشَّرِيف و مَكْتَبِه الْقَاهِرَة الْكُبْرَى ومكتبة الكونجرس .
يُلَاقِي مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة تَأْيِيدٌ وتشجيع مِن المراجع الدِّينِيَّةِ الَّتِي اطَّلَعْت عَلَيْهِ فِي الْيَمَنِ كَا الشَّيْخ أَبُوبَكْر الْمَشْهُورِ وَ الشَّيْخُ عُمَرُ بْنِ حَفِيظٌ حَفِظَهُمْ اللَّهُ اللَّذَان بَارِكًا هَذَا الْمَشْرُوعُ و اهْتَمُّوا به كَثِيرً.
وفي العالم الافتراضي يلاقي المشروع تاييد و مناصرة كبيرة من غالبية من اطلع عليه من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كافة أنحاء العالم ومن جميع الديانات و المعتقدات و غير المتدينين وكل من يحلم بالحرية والعدالة و الخلاص و عالم اجمل يحترم خصوصية علاقة الفرد بخالقة و آدمية الإنسان و يتخذ من الاخلاق وحب الخير والاصلاح في الأرض معيارآ للعلاقات و الاحترام.
تتركز فَكَرِه مَشْرُوعٌ خَلَاص الإنسانية عَلَى ضَرُورَةِ عَوْدِه الْبَشَرِيَّة إلى (الله) الى جُذُورَها الأيدلوجية التاريخية،الى كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ الْمُحَرِّف إلَى (التَّوْرَاة و الْإِنْجِيل والقراءن الْكَرِيم ) كاضرورة حَتْمِيَّةٌ لِإِخْرَاج الْبَشَرِيَّة مِنْ أَخْطَرِ أَزْمَةٌ تَهَدَّد وُجُودِهَا الْيَوْم . . .
يُنَادِي الْمَشْرُوع بِوُجُوب مُواكَبَة مَنْظُومَة إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مَع تَطَوَّر وَسَائِل التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَرُ فِي الْأَلْفِيَّةِ الثَّالِثَة وَضَرُورَة اِسْتِغْلال خِيَار الْإِنْسَانِيَّة لتطور وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَنَقَل الْمَعْلُومَة وَالْخَبَر لِتَنْسِيق الْمَوَاقِف وَتَوْحِيد الجُهُود وَالطَّاقَات وَالْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَبِمَا يَكْفِي لسيادة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة وَتَخْلِيص الْبَشَرِيَّة مِن كَافَّة مشاكلها الْمُعَاصَرَة وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَر وُصُولًا لِلْخَلَاص المنشود وَإِقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ وَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
تُعْتَبَر نَظَرِيَّة الْحُكْم الْأَمْثَل _ ل إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مُرْتَكِز مَوْضُوعَات الْكِتَاب وَاَلَّتِي تَكَوَّنَت مِنْ أَرْبَعَةِ عَشَرَ نُقْطَة مَثَّلْت الْخُطُوط الْعَرِيضَة لشكل الدَّوْلَة وَنِظَام الْحُكْم وَالْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة الْوَاجِب اتِّبَاعَهَا لِلْوُصُول للخلاص المنشود وَنَظْم الْحُكْم والعلاقات فِي مَمْلَكَةِ الْإِنْسَانِيَّة بَيْنَ جَمِيعِ الْبَشَر رَغِم كُلّ الِاخْتِلَافَات والتنوع و كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ إِلَّا دينيين والْمَرْأَة وَالشَّبَاب والْجُيُوش والْأَمْنِ وَالبَحْثِ العِلْمِيّ
.
ستلعب مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بِلَا حُدُودٍ دَوْرٍ كَبِيرٌ فِي تَطْبِيق مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة و قِيادَة الْبَشَرِيَّة فِي الْمَرْحَلَةِ الانتقالية الَّتِي تُسْبَق قِيَام (مملكة اللَّهُ فِي الارض) الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة
حَيْث ستوحد الجُهُود وَالطَّاقَات لِخِيَار الْإِنْسَانِيَّة حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ الْقُصْوَى مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل و نَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر لِتَنْسِيق الْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة اللَّازِمَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
مَشْرُوعٌ مَدْرَسَة الْإِنْسَانِيَّة أَحَدٌ مَوَاضِيع الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ مَشْرُوعٌ طُمُوح يُنَادِي بِوُجُوب الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل و يَهْدِفُ إِلَى إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه فِي مُسْتَوًى ونوعية التَّعْلِيم حَوْل الْعَالِم تُفْضِي خِلَال بِضْعَةِ أَعْوامٍ إلَى تَمْكِينِ كُلِّ الطُّلاَّب حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الْهَوَاتِف الذَّكِيَّة والحواسيب مِن الْحُصُولِ عَلَى أَفْضَلِ الْمَنَاهِج الدِّرَاسِيَّة ، أَفْضَل المواد التَّعْلِيمِيَّة أَفْضَل طُرُق التَّدْرِيس و أَفْضَل الصُّوَر والمقاطع وَالْوَسَائِل الْمُسَاعَدَة لِفَهْم الدَّرْس كَمَا يَهْدِف الْمَشْرُوعُ إلَى إدْخَالِ مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ لِكُلّ أَطْفَال الْعَالِم كَضَرُورَة لتعميق الْوَلَا للإنسانية وَغَرَس قَيِّم الْحَبّ وَالتَّسَامُح وَالسَّلَام وَالإِخَاء فِي الْإِنْسَانِيَّة .
.
تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى مَوْضُوعٍ الشُّرْطَة الْإِنْسَانِيَّة وَحَفِظ الأَمْنُ والنِّظامُ فِي مَمْلَكَةِ الإنسانية وَصِفَات وَأَسْلِحَة منتسبي الشُّرْطَة الْمَحَلِّيَّة والشرطة الفيدرالية لِلْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة . تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى بَنْك الْإِنْسَانِيَّة للبيانات وَالنَّقْد وَشَرِكَة جِيل الْغَد وَكَيْف اسهامها فِي التَّنْمِيَة و التَّخْطِيط السَّلِيم وَفْق الْبَيَانَات و المؤشرات الحيوية و دِرَاسَة الجدوئ و الإِمْكَانَات المتاحة فِي الْوَحْدَةِ الإدَارِيَّة .
حِزْب الْإِنْسَانِيَّة :_
هُو حزب الْبَشَرِيَّة كَافَّة لِلْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَالْعَمَل على نَصَرَه الْخَيْر وَتَحْقِيق حَلَم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي قيام( مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ )(دولة جِيل الغد) او( الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الإنسانيه) .
ماهي أَهْدَاف هَذَا الحِزْب ؟
1 . سِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة ، وَقَف الْحُرُوب وَحَلّ الْجُيُوش ، وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَرِ عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
. 2 تَوْفِير فُرَص عَمِل لِكَافَّة شَبَاب وشابات كَوْكَب الْأَرْض .
3 . ضَمَان مَجّانِيَّة التَّعْلِيم وَالرِّعَايَة الصِّحِّيَّة لِجَمِيع الْبَشَر .
4 . تَوْفِير الإحتياجات الأسَاسِيَّة مِيَاه ، كَهْرَباء وَطُرُق لِكَافَّة التَّجَمُّعَات السكانية عَلَى كَوْكَب الْأَرْض
5 . زِيَادَة الْإِنْفَاقِ عَلَى الْأَبْحَاث الْعِلْمِيَّة للانتصار عَلِيّ مُسَبَّبَات الْمَرَض ومنغصات العَيْشِ الرَّغِيدِ والتغلب عَلَى مَشَاكِل الْغِلَاف الحَيَوِيّ لِلْكَوَاكِب الْمُجَاوَرَة ولضمان الِاسْتِفَادَة الْقُصْوَى مِنْ الأُكْسِجِينِ الهيدْرُوجِين والهليوم عَلَى سَطْحٍ الْقَمَر . . . وَإِحْدَاث طَفْرَة عِلْمِيَّة تَخْدُم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كَافَّة الْجَوَانِب
الْحُرُوب وَالْفَقْر يمثلان تحديآ آخَر إمَام الْخَلَاص لذلك وجد الكتاب الثاني في سلسلة الخلاص ..
2_ الْكِتَابِ الثَّانِي فِي سَلَسِهِ الْخَلَاص بعنوان( خَطَّى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص . . كَيْف نُوقِف الْحُرُوب ونقضي عَلَى الْفَقْرِ ؟ ) وَاَلَّذِي يَتَكَوَّن 79 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط وَصَدَّر عَنْ دَارِ أروقة لدراسات وَالتَّرْجَمَة وَالنَّشْر
القاهرة
فِي شَهْرِ مارِسَ 2018 .
وَضَع الكتاب أفْكَار قِيمَة تُسَاعِد الْبَشَرِيَّة الْيَوْمَ عَلَى وَقْفِ الْحُرُوب والقضى عَلَى الْفَقْرِ اللَّذَان يمثلان تَحَدِّي وَعَقِبِه فِي طَرِيقِ الْخَلَاص المنشود . .
أَشَار الْكِتَابِ إلَى أَنْ وَقَفَ الْحُرُوب الْيَوْم يَحْتَاج إلَيّ قَادَه فِي مُسْتَوًى التحديات الَّتِي تَوَاجَه الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة قَادَه تُحِبّ الْخَيْر وَتُكْرَه الْأَذَى لِأَيّ إنْسَانٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ دِينِهِ وَلَوْنُه وَعَرَقُه ،
قَادَه لَا تَتَرَدَّدُ فِي الِاعْتِرَافِ بَاء أَخْطَأ الْمَاضِي وَأَعَادَه الِاعْتِبَار وَالِاعْتِذَار رَسْمِيًّا مِن الشُّعُوب والعرقيات الَّتِي تَعَرَّضَت للماسي والويلات والاضطهاد وارتكبت بِحَقِّهَا جَرَائِم جَسِيمَةٌ لَا تَسْقُطُ بِالتَّقَادُم . . . .
وَضْعِ الْكِتَابِ أفْكَار عِلْمِيَّة وَعَمَلِيَّة قَابِلَة لتطبيق لِلْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْقَضَاءَ عَلِيَّ الْفَقْر يَأْتِي مِنْ خِلَالِ :
اولا_الاهتمام بِالتَّعْلِيم وَإِحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه في التَّعْلِيم عَلِيّ مُسْتَوَى الْعَالِم أَجْمَع .
وَفِي هَذَا الْجَانِبِ و ضَع الْكِتَابَ ثَلَاثَةَ مَشارِيع لمدرسة الْإِنْسَانِيَّة تَضَمَّن بِعَوْنِ اللَّهِ فِي وَقْتِ قَصيرٍ إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه شَامِلَةٌ فِي مُسْتَوًى و جُودِه التَّعْلِيمُ فِي الْعَالَمِ أَجْمَع وَهَذِه الْمَشَارِيع هِي .
_مشروع تَوْحِيد بَعْض الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ للبشرية .
_ مَشْرُوعٌ دَعْم المدرسة(غدآ اجمل)
_مشروع الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
ثاني0_ إيجَاد طَاقَة كهرومائية مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْحُصُولَ عَلَى طَاقَةِ كَهْرَبائِيَّةٌ مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة يُمَثِّل النُّقْطَة الثَّانِيَةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلِيَّ الْفَقْر بَعْد التَّعْلِيم . .
يَضَع الْكِتَاب نَظَرِيَّة تَغْيِيرِ كُلِّ النَّظَرِيَّات و الْمَفَاهِيمَ الَّتِي تَقُولُ إنْ تَوْلِيد طاقَةٌ كَهْرَبائِيَّةٌ بِوَاسِطَة الْمِيَاه مُمْكِنٌ فَقَطْ فِي الدُّوَلِ الَّتِي بِهَا أَنْهَار جَارِيَة حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ تَوْلِيد طَاقَة كهرومائية لَمْ يَعُدْ حَكَر عَلَى الدُّوَل الَّتِي تُوجَدُ بِهَا أَنْهَار جَارِيَةً وَإِنْ بامكاننا الْحُصُول عَلِيّ الطَّاقَة الكهربائية بِسُهُولَة وَيُسِرّ عَنْ طَرِيقِ اسْتِخْدَامٌ مضخات تَعْمَل بِوَاسِطَة الطَّاقَة الحركية فِي رَفْعِ وتدوير الْمِيَاهِ بَيْنَ خزانين أَعْلَى و أَسْفَل و اسْتِخْدَامٌ توربينات تَوْلِيدِ الكَهْرَبَاءِ عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه وَاَلَّتِي تَتَمَيَّز بِكَفَاه عَالِيَة و تَكَاد تَخْتَفِي فِيهَا قَوِيٌّ الْمُمَانَعَة (المغنطة) و تَحْتَاج دورات قَلِيلُهُ فِي الدَّقِيقَة (r . p . m ) مُقَارَنَة بالمولدات غَيْر الْمَائِيَّة .
. وَضْعِ الْكِتَابِ فِي هَذَا الْجَانِبِ ثَلَاثَة مَشارِيع لتوليد الكَهْرَباء عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه تَحْتَ اسْمِ (مشروع نُور الإنسانية) . .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة العملاقة .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الْمُتَوَسِّطَة
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الصَّغِيرَة .
ثالثا_ حَثٌّ الشَّبَاب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة و فَق الامكانيات المتاحة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ هَذِهِ الْخُطْوَة تَأْتِي بَعْدَ التَّعْلِيم و الْحُصُولِ عَلَى الطَّاقَةِ الكَهْرَبائِيَّةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة حَيْثُ وَضَعَ الكتاب ثَلَاثَة مَشارِيع لشباب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة تَعْتَمِد أَسَاسًا عَلِيّ المياه وَهِي .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الزِّرَاعَة وَالثَّرْوَة الحيوانية(مشروع الْأَرْض الطيبة) .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الثَّرْوَة السمكية (مشروع خَيْرَاتٌ الْبِحَار )
_ الاسْتِثْمَار فِي مَجَالِ الصُّخُور و الْمَعَادِن وَالْأَحْجَار الْكَرِيمَة (مشروع وَادِي السليكون ) .
أَضَافَهُ إلَى الْكَثِيرِ مِنْ الأفْكارِ الَّتِي تُسَاعِد سُكَّان التَّجَمُّعَات السكانية الرِّيفِيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ .
إسْلَام الْيَوْمَ فِي ضَلّ صراع الْمُسْلِمِين وَقَتْلَهُم بَعْضُهُم بعض وَاتِّبَاعُهُم لتشريعات الْبَشَر وابتعادهم عَن القراءن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصَّحِيح يُعَدّ تَحَدِّي آخَر إمَام الْخَلَاص . لِذَلِك وَجَد الكِتَاب الثالث في سلسلة الخلاص بعنوان:
. (خطى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص الِانْتِصَار لِلْإِسْلَام الحق)الذي يَتَكَوَّنُ مِنْ 75 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط و صَدَرَ فِي الْقَاهِرَةِ مَطْلَع العام 2019 .
.
بنادي الْكِتَاب الْمُسْلِمِين بِضَرُورَة السَّفَر عَبَّر الزَّمَن إلَى الْفَتْرَة الَّتِي سَبَقَتْ وَفَاة أَعْظَم رِجَالٌ التَّارِيخ خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامُ كَا أُمَّةً وَاحِدَةً رَبِّهَا اللَّه وكتابها الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَدِينِهَا الْإِسْلَام وَرَسُولُهَا مُحَمَّد .
عَدِىّ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسِّيرةِ النَّبويَّةِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي لَا تَتَعَارَض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و لاتتصادم مَع الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة يُنَادِي الْكِتَاب بِوُجُوبِ إعَادَةُ النَّظَرِ فِي كَافَّة الْكُتُبِ الَّتِي وُضِعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِنَا الْكَرِيم بِحَيْثُ يَأْخُذُ مِنْهَا ماثبت يقيناً صِحَّتِهِ مَا يَتَطَابَق مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة و يُحْذَف ماثبت يقيناً أَنَّهُ كَذِبٌ و افْتَرَى ، مايتعارض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة ، ماوضع بخبث ليظل الْأُمَّة وليسئ لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ . .
بَدَّد الْكِتَاب المخاوف وكل ما يتوجس منه العالم اليوم بِشَأْن الاسلام ووضع حدا لقرون من الكذب على الله ورسوله وجفف منابع الأفكار والمفاهيم الخاطئة واعاد المسلمين إلى جادة الصواب الى الْحَبّ والتسامح والسلام والإخاء في الإنسانية إلَى القرآن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصحيح00
الْكِتَابُ الرَّابِعُ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص . . . (تحت الطبع) . . . بِعِنْوَان
((تباشير الْخَلَاص . . . الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطبيعة))
يُقَدَّم الْكِتَاب أفْكَار مبتكره تَمَكَّن الْإِنْسَانِ مِنْ الِانْتِصَارِ عَلَى الْآثَارِ المدمرة للقوى فِي الطَّبِيعَةِ واهمها(البحار والمحيطات ، التصحر والجفاف وَنُدْرَة الْمِيَاه ، الرِّيَاح ، الفَيَضَانَات ، ، والاعاصير) وتسخيرها لِصالِحِه وَتَحْوِيل الْكَثِيرِ مِنْ آثَارِهَا المدمرة إلَى عَوَامِل تَنْمِيَة وَبِنَاء . . .
يُقَدَّم الْكِتَاب أيضاً أفْكَار سَتُحْدِث انقلابا شَامِلًا فِي مَفَاهِيم الصِّحَّة الْعَامَّةِ وَ ستفضي الى خَفَض الْمَشَاكِل الصِّحِّيَّة للبشرية بِنِسْبَة تَصِلُ إلَى أَكْثَرِ مِنْ 50% .
كَمَا يُقَدَّمُ الْكِتَاب أفْكَار مبتكره لَا إقَامَةَ التَّجَمُّعَات السكانية الحَدِيثَة و حَسَنٌ اِسْتِغْلاَلِ الْمَوَارِدِ المتاحة فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْمَحَلِّيَّة وُصُولًا لرفاهية وَالْعَيْش الرَّغِيد وَمُلَامَسَة طموحات الخيرين لِلْوُصُولِ إلَى مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . .
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَقَّقَ الْخَلَاص ؟
تُؤْمِن فَلْسَفَة الْخَلَاص بنهج إلَّا عُنْف لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْثُ تَرَى أَنَّ سِلَاح الْإِقْنَاع هُوَ أَقْوَى مِنْ الْمَالِ وَ الْمَوْتِ وَ الرُّعْبِ الَّذِي يَتْبَعُه الْأَشْرَار لِلْوُصُولِ إلَى اهدافهم الْيَوْم . .
تَضَع فَلْسَفَة الْخَلَاص اربع خُطُوَات رايسية لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الاولى
تَتَمَثَّل هَذِه الْخُطْوَة بِطَبْع و تَرْجَمَة أَدَبِيّات الْخَلَاص و المتمثلة فِي الْكُتُبِ الْأَرْبَعَةِ الْأُولَى لِمَشْرُوع الْخَلَاص إلَى اللُّغَات الْأَكْثَر انْتِشَارًا حَتَّى تَتَمَكَّنَ الشُّعُوب مِنْ الِاطِّلَاعِ عَلَى فِكْر الْخَلَاص و الْإِيمَانُ بِهِ وَ تَبْنِيه و مُطَالَبَة ممثليها لمناقشته رَسْمِيًّا و سَنِّ القَوَانِينِ الَّتِي تُوصِي وَسَائِلُ الإعْلاَمِ بِتَخْصِيص حَيِّز زَمَنِي لِنَشْر فِكْر الْخَلَاص و إِصْدارٌ قَانُون يَقْضِي بِإِدْخَال مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ فِي الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ مِنْ أَجْلِ بِنَاءِ الْإِنْسَان و طَلَّاع الْأَطْفَالَ عَلَى أفْكَار فَلْسَفَة الْخَلَاص وَغَرَس قَيِّم الْمَحَبَّة و التَّسَامُح وَالسَّلَام و الْإِخَاء فِي عُقُول النشئ .
. الْخُطْوَة الثَّانِيَة
مُطَالَبَة الناشطين حَوْل الْعَالِم رسميا لِلِاسْتِمَاع لِمَشْرُوع الْخَلَاص ومناقشة رَسْمِيّاً فِي برلمانات دولهم و التكتلات الإقْلِيمِيَّة وَالدَّوْلِيَّة . .
. الْخُطْوَة الثَّالِثَة .
تَتَمَثَّل الْخُطْوَة الثَّالِثَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود فِي تَشْكِيل مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بلاحدود فِي كُلِّ و حِدَة إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم و عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر يَتِمّ تَنْسِيق خُطُوَات (ثورة الْإِنْسَانِيَّة وَالْأَخْلَاق الْفَاضِلَة ) بَيْن القِيادَة الْمَرْكَزِيَّة وَالْفُرُوع لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الرَّابِعَة
إذَا قَدَرَ اللَّهُ وَ تَأَخَّرَت خطوات الْوُصُول لِلْخَلَاصِ مِنْ خِلَالِ الثَّلَاث الْخُطُوَات السَّابِقَة سَوْف يَتِمّ اللُّجوء إلَى الْخُطْوَة الرَّابِعَة لِتَحْقِيق نَصْر حَاسِم عَلَى الشَّرِّ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَشْكِيل حِزْب الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كُلِّ وَحْدَهُ إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم لِيَحْمِل مَشْرُوعٌ الْخَلَاص و يَلْتَفّ حَوْلَه الْجَمِيع ويكتسح الانْتِخَابَات و يَوْمِهَا يَحْتَفِل خِيَار الْإِنْسَانِيَّة بِالنَّصْر و إقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ .
ماهي هَدِيَّة الْخَالِق عَزَّ وَ جَلّ لتسريع الْخَلَاص ؟
تُعْتَبَر مَشارِيع مُكافَحَة الْفَقْرِ وَ الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ هَدِيَّة الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لتسريع الْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْث أَوْجَدَت هَذِه الْمَشَارِيع طُرُق وَأَسَالِيب مبتكره أَقَلّ تَكَلُّفُه و مَخاطِر و أَكْثَر حَدَاثَة وتطور و فَعَالِيَّة مِنْ الطُّرُقِ الَّتِي تَتْبَعُهَا الْمُجْتَمَعات الْمُعَاصَرَة فِي مُحَارَبَةٍ الْفَقْر وَالْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ كالحصول عَلَى الكَهْرَباء و الْمِيَاه و طُرُق وَوَسَائِل الزِّرَاعَة و النَّقْل وَتَشْيِيد الْمُدُن و مُكافَحَة التصحر والجفاف و نُدْرَة الْمِيَاه والتعليم و الصحة و غَيْرِهَا ، الْأَمْرُ الَّذِي سَوْف يَسْهُل بِعَوْنِ اللَّهِ إقْنَاعٌ الْبَشَرِيَّة و سيعطي دَافِعٌ قَوِيٌّ لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
كُونُوا واثقين أَن شيئاً جَمِيلًا مِنْ اللَّهِ للبشرية كَافَّة عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ .
لَيْسَ هُنَاكَ خِيَارٌ آخَر
#مع_الخير_مع_الإنسانية
د . نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي
مُؤَلِّفٌ سِلْسِلَة كَتَب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
سَفِيرٌ دُولي لِسَلَام
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الدكتور النسي يقدم مشروع كتابه للأزهر الشريف
مؤلف كتاب مشروع خلاص الإنسانية ل عدن الغد: مشروع (خلاص الإنسانية) مشروع طموح يمثل المخرج العقلاني لإخراج البشرية من كافة أزماتها ومشاكلها
دعوة البشرية للعودة إلى الله
حَمِيْدْ سُبَاعْ بقلم: حسين أحمد سليم
الشرق و العالم اجمع مؤخرا ينذر باننا امام مرحلة خطيرة
أبلغ عن إشهار غير لائق