تفكيك عبوة ناسفة إلكترونية لشبكة تجسس صهيونية غرب طهران    رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة    قائد أركان كتائب القسام يثمن الموقف اليمني المساند لغزة وفلسطين    عن "حروب الانهاك والتدمير الذاتي واهدافها"    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025    الصهاينة يشكون التكتيكات الإيرانية ويصفونها بحرب استنزاف    اسرائيل تعلن مقتل قيادات عسكرية ايرانية وخوض اكثر الحروب تعقيدا وفيدان يؤكد انها تدفع المنطقة الى كارثة    الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025    فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات    الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه    بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    هل أعداء الجنوب يلبسون طاقية الإخفاء    الأرصاد يتوقع هطول امطار على بعض المرتفعات ورياح شديدة على سقطرى ويحذر من الاجواء الحارة    مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة    ترحيب حكومي بالعقوبات الأمريكية الجديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة للمليشيا    شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع    نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير    علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب    بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر    العميد بن عامر يعلق على طلب الكيان من الخليج بدفع فاتورة الحرب    حشوام يستقبل الأولمبي اليمني في معسر مأرب    بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي    الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية    صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف    هذا أنا .. وفي اليمن روحي    إخماد حريق نشب بمنزل بمنطقة حدة    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    «أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء    قبل أن يتجاوزنا الآخرون    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه    الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة    اختتام ورشة إعداد خطة العام 1447ه ضمن برنامج سلاسل القيمة في 51 مديرية نموذجية    اعمال شغب خلال مواجهة الاهلي المصري مع بالميراس واعتقال مشجع أهلاوي    الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية    المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن    خسائر معهد "وايزمان" نحو اثنين مليار شيكل جراء القصف الإيراني    بوتافوجو يفجر كبرى مفاجآت المونديال بإسقاط سان جيرمان    ميسي يهدد عرش رونالدو العالمي    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    نتائج الصف التاسع..!    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    الصبر مختبر العظمة    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماهو مشروع خلاص الإنسانية؟؟

مَخاطِر كَثِيرَةٌ محدقة بالبشرية الْيَوْم تتهددها وتتهدد مُسْتَقْبِلِهَا وَبَقَاءَهَا عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
_ حُرُوبٌ وَاقْتِتال ونزاعات وجائحات وبائية وكوارث اِجْتَاحَت الْعَالِم وَأُنْتِجَت وَاقِعًا مأساويا فِي كَثِيرٍ مِنْ دُوَلٌ الْعَالِم وَخُصُوصًا دُوَلٌ العَالَمِ الثَّالِثِ .
_غِيَاب الْعَدَالَة و الْأَخْلَاق الْفَاضِلَة و جَعَل الْمَال مُقَدَّمًا عَلَى الْقَيِّمِ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة لَدَى مَنْ يقودون الْعَالِم الْيَوْم .
_هَيْمَنَة الدُّوَلِ الكُبْرَى وَ تَحْكُمُهَا بمصائر مليارات الْبَشَر وَتَسْيِير سياسات الْعَالِم وَفْق مَصَالِحِهَا واستراتيجياتها الْمَعِدَة سَلَفًا لسيطرة عَلَى الثروات وَالْقَرَارِ فِي الدُّوَلِ الْفَقِيرَة .
_حُبِّ الْحَيَاةِ وَالتَّطَلُّعِ إلَى الْمُسْتَقْبَلِ وَالْحِلْم بِالْأَمْن وَالسَّلَام وَالرُّقِيّ وَالْعَدْل وَالْمُسَاوَاة وَسِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة عَالِمِنَا .
كُلّ تِلْكَ الْأَسْبَابِ والدوافع كَانَتْ كَافِيَةً للدكتور نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي الَّذِي يَعْمَلُ طَبِيب فِي أَحَدِ الْقُرَى الرِّيفِيَّة الصَّغِيرَة التَّابِعَة لِمُحَافَظَة شبوة شَرْقَيَّ اليَمَنِ لتبني مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ رُؤْيَةِ مستقبلية تَتَضَمَّن الْخُطُوط الْعَرِيضَة لِنِظَام عَالَمَي جَدِيد يَجْمَعُ بَيْنَ الدَّيْنِ وَالرُّوح وَالْأَخْلَاق وَالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالْقَيِّم وَالْمَبَادِئ الْإِنْسَانِيَّة النبيلة وَبِمَا يَكْفِي لِدَحْر مَخاطِر الْحَاضِر وَالْمُسْتَقْبَل وَضَمَان الْعَيْشِ فِي عَالَمِ يسوده الْأَمْن وَالسَّلَام وَالْحَبّ وُصُولًا إلَى الرَّفَاهِيَة وَالْعَيْش الرَّغِيد و تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص و الَّذِي يَتَكَوَّنُ مِنْ 88 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط طُبِع باللغتين الْعَرَبِيَّة والإنجليزية وَصَدَّر فِي الْقَاهِرَةِ مُنْتَصَف عَام 2017 .
أَجَاز الأَزْهَر الشَّرِيف رَسْمِيًّا كِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
أشادت بلكتاب أعْرَق الْجَامِعَات الْعَرَبِيَّة والعالمية وَجَعَلْته مَرْجِع للطلاب و الْبَاحِثُونَ فِي مكتباتها كَاجَامِعَةٌ الْقَاهِرَة و جَامِعَةٌ الأَزْهَر الشَّرِيف و جَامِعَةٌ عَيْنِ شَمْسٍ وجَامِعُه ستانفورد وجَامِعَةٌ ديوك وَجَامِعُه ييل و جَامِعَةٌ كالِيفُورْنِيا .
كَمَا اشادت بِكِتَاب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة أَكْبَر المكتبات الْعَرَبِيَّة والعالمية و اعْتَبَرْته إضَافَة قِيمَة لمقتنياتها وَوَضَع كَمَرْجِع للباحثون فِيِ مَكْتَبِهِ الْإِسْكَنْدَرِيَّة و مَكْتَبِه الأَزْهَر الشَّرِيف و مَكْتَبِه الْقَاهِرَة الْكُبْرَى ومكتبة الكونجرس .
يُلَاقِي مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة تَأْيِيدٌ وتشجيع مِن المراجع الدِّينِيَّةِ الَّتِي اطَّلَعْت عَلَيْهِ فِي الْيَمَنِ كَا الشَّيْخ أَبُوبَكْر الْمَشْهُورِ وَ الشَّيْخُ عُمَرُ بْنِ حَفِيظٌ حَفِظَهُمْ اللَّهُ اللَّذَان بَارِكًا هَذَا الْمَشْرُوعُ و اهْتَمُّوا به كَثِيرً.
وفي العالم الافتراضي يلاقي المشروع تاييد و مناصرة كبيرة من غالبية من اطلع عليه من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كافة أنحاء العالم ومن جميع الديانات و المعتقدات و غير المتدينين وكل من يحلم بالحرية والعدالة و الخلاص و عالم اجمل يحترم خصوصية علاقة الفرد بخالقة و آدمية الإنسان و يتخذ من الاخلاق وحب الخير والاصلاح في الأرض معيارآ للعلاقات و الاحترام.
تتركز فَكَرِه مَشْرُوعٌ خَلَاص الإنسانية عَلَى ضَرُورَةِ عَوْدِه الْبَشَرِيَّة إلى (الله) الى جُذُورَها الأيدلوجية التاريخية،الى كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ الْمُحَرِّف إلَى (التَّوْرَاة و الْإِنْجِيل والقراءن الْكَرِيم ) كاضرورة حَتْمِيَّةٌ لِإِخْرَاج الْبَشَرِيَّة مِنْ أَخْطَرِ أَزْمَةٌ تَهَدَّد وُجُودِهَا الْيَوْم . . .
يُنَادِي الْمَشْرُوع بِوُجُوب مُواكَبَة مَنْظُومَة إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مَع تَطَوَّر وَسَائِل التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَرُ فِي الْأَلْفِيَّةِ الثَّالِثَة وَضَرُورَة اِسْتِغْلال خِيَار الْإِنْسَانِيَّة لتطور وَسَائِل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ وَنَقَل الْمَعْلُومَة وَالْخَبَر لِتَنْسِيق الْمَوَاقِف وَتَوْحِيد الجُهُود وَالطَّاقَات وَالْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَبِمَا يَكْفِي لسيادة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة وَتَخْلِيص الْبَشَرِيَّة مِن كَافَّة مشاكلها الْمُعَاصَرَة وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَر وُصُولًا لِلْخَلَاص المنشود وَإِقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ وَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ .
تُعْتَبَر نَظَرِيَّة الْحُكْم الْأَمْثَل _ ل إدَارَة وَحُكْم الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة مُرْتَكِز مَوْضُوعَات الْكِتَاب وَاَلَّتِي تَكَوَّنَت مِنْ أَرْبَعَةِ عَشَرَ نُقْطَة مَثَّلْت الْخُطُوط الْعَرِيضَة لشكل الدَّوْلَة وَنِظَام الْحُكْم وَالْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة الْوَاجِب اتِّبَاعَهَا لِلْوُصُول للخلاص المنشود وَنَظْم الْحُكْم والعلاقات فِي مَمْلَكَةِ الْإِنْسَانِيَّة بَيْنَ جَمِيعِ الْبَشَر رَغِم كُلّ الِاخْتِلَافَات والتنوع و كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ إِلَّا دينيين والْمَرْأَة وَالشَّبَاب والْجُيُوش والْأَمْنِ وَالبَحْثِ العِلْمِيّ
.
ستلعب مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بِلَا حُدُودٍ دَوْرٍ كَبِيرٌ فِي تَطْبِيق مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة و قِيادَة الْبَشَرِيَّة فِي الْمَرْحَلَةِ الانتقالية الَّتِي تُسْبَق قِيَام (مملكة اللَّهُ فِي الارض) الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة
حَيْث ستوحد الجُهُود وَالطَّاقَات لِخِيَار الْإِنْسَانِيَّة حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ الْقُصْوَى مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل و نَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر لِتَنْسِيق الْخُطُوَات الضَّرُورِيَّة اللَّازِمَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
مَشْرُوعٌ مَدْرَسَة الْإِنْسَانِيَّة أَحَدٌ مَوَاضِيع الْكِتَابِ الْأَوَّلِ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ مَشْرُوعٌ طُمُوح يُنَادِي بِوُجُوب الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل و يَهْدِفُ إِلَى إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه فِي مُسْتَوًى ونوعية التَّعْلِيم حَوْل الْعَالِم تُفْضِي خِلَال بِضْعَةِ أَعْوامٍ إلَى تَمْكِينِ كُلِّ الطُّلاَّب حَوْل الْعَالِمُ عَنْ طَرِيقِ الْهَوَاتِف الذَّكِيَّة والحواسيب مِن الْحُصُولِ عَلَى أَفْضَلِ الْمَنَاهِج الدِّرَاسِيَّة ، أَفْضَل المواد التَّعْلِيمِيَّة أَفْضَل طُرُق التَّدْرِيس و أَفْضَل الصُّوَر والمقاطع وَالْوَسَائِل الْمُسَاعَدَة لِفَهْم الدَّرْس كَمَا يَهْدِف الْمَشْرُوعُ إلَى إدْخَالِ مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ لِكُلّ أَطْفَال الْعَالِم كَضَرُورَة لتعميق الْوَلَا للإنسانية وَغَرَس قَيِّم الْحَبّ وَالتَّسَامُح وَالسَّلَام وَالإِخَاء فِي الْإِنْسَانِيَّة .
.
تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى مَوْضُوعٍ الشُّرْطَة الْإِنْسَانِيَّة وَحَفِظ الأَمْنُ والنِّظامُ فِي مَمْلَكَةِ الإنسانية وَصِفَات وَأَسْلِحَة منتسبي الشُّرْطَة الْمَحَلِّيَّة والشرطة الفيدرالية لِلْوِلَايَات الْمُتَّحِدَة الْإِنْسَانِيَّة . تَطَرَّق الْكِتَاب أيضاً إلَى بَنْك الْإِنْسَانِيَّة للبيانات وَالنَّقْد وَشَرِكَة جِيل الْغَد وَكَيْف اسهامها فِي التَّنْمِيَة و التَّخْطِيط السَّلِيم وَفْق الْبَيَانَات و المؤشرات الحيوية و دِرَاسَة الجدوئ و الإِمْكَانَات المتاحة فِي الْوَحْدَةِ الإدَارِيَّة .
حِزْب الْإِنْسَانِيَّة :_
هُو حزب الْبَشَرِيَّة كَافَّة لِلْوُقُوف صَفًّا وَاحِدًا فِي وَجْهِ الشَّرّ وَالْعَمَل على نَصَرَه الْخَيْر وَتَحْقِيق حَلَم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي قيام( مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ )(دولة جِيل الغد) او( الْوِلاَيَات الْمُتَّحِدَة الإنسانيه) .
ماهي أَهْدَاف هَذَا الحِزْب ؟
1 . سِيَادَة الْخَيْر بِكُلّ مَعَانِيه الْفَاضِلَة ، وَقَف الْحُرُوب وَحَلّ الْجُيُوش ، وَتَحْقِيق الْأَمْن وَالسَّلَام وَالرَّفَاهِيَة لِجَمِيع الْبَشَرِ عَلَى كَوْكَب الْأَرْض .
. 2 تَوْفِير فُرَص عَمِل لِكَافَّة شَبَاب وشابات كَوْكَب الْأَرْض .
3 . ضَمَان مَجّانِيَّة التَّعْلِيم وَالرِّعَايَة الصِّحِّيَّة لِجَمِيع الْبَشَر .
4 . تَوْفِير الإحتياجات الأسَاسِيَّة مِيَاه ، كَهْرَباء وَطُرُق لِكَافَّة التَّجَمُّعَات السكانية عَلَى كَوْكَب الْأَرْض
5 . زِيَادَة الْإِنْفَاقِ عَلَى الْأَبْحَاث الْعِلْمِيَّة للانتصار عَلِيّ مُسَبَّبَات الْمَرَض ومنغصات العَيْشِ الرَّغِيدِ والتغلب عَلَى مَشَاكِل الْغِلَاف الحَيَوِيّ لِلْكَوَاكِب الْمُجَاوَرَة ولضمان الِاسْتِفَادَة الْقُصْوَى مِنْ الأُكْسِجِينِ الهيدْرُوجِين والهليوم عَلَى سَطْحٍ الْقَمَر . . . وَإِحْدَاث طَفْرَة عِلْمِيَّة تَخْدُم الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كَافَّة الْجَوَانِب
الْحُرُوب وَالْفَقْر يمثلان تحديآ آخَر إمَام الْخَلَاص لذلك وجد الكتاب الثاني في سلسلة الخلاص ..
2_ الْكِتَابِ الثَّانِي فِي سَلَسِهِ الْخَلَاص بعنوان( خَطَّى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص . . كَيْف نُوقِف الْحُرُوب ونقضي عَلَى الْفَقْرِ ؟ ) وَاَلَّذِي يَتَكَوَّن 79 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط وَصَدَّر عَنْ دَارِ أروقة لدراسات وَالتَّرْجَمَة وَالنَّشْر القاهرة فِي شَهْرِ مارِسَ 2018 .
وَضَع الكتاب أفْكَار قِيمَة تُسَاعِد الْبَشَرِيَّة الْيَوْمَ عَلَى وَقْفِ الْحُرُوب والقضى عَلَى الْفَقْرِ اللَّذَان يمثلان تَحَدِّي وَعَقِبِه فِي طَرِيقِ الْخَلَاص المنشود . .
أَشَار الْكِتَابِ إلَى أَنْ وَقَفَ الْحُرُوب الْيَوْم يَحْتَاج إلَيّ قَادَه فِي مُسْتَوًى التحديات الَّتِي تَوَاجَه الْمُجْتَمَعاتِ البَشَرِيَّةِ الْمُعَاصَرَة قَادَه تُحِبّ الْخَيْر وَتُكْرَه الْأَذَى لِأَيّ إنْسَانٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ دِينِهِ وَلَوْنُه وَعَرَقُه ،
قَادَه لَا تَتَرَدَّدُ فِي الِاعْتِرَافِ بَاء أَخْطَأ الْمَاضِي وَأَعَادَه الِاعْتِبَار وَالِاعْتِذَار رَسْمِيًّا مِن الشُّعُوب والعرقيات الَّتِي تَعَرَّضَت للماسي والويلات والاضطهاد وارتكبت بِحَقِّهَا جَرَائِم جَسِيمَةٌ لَا تَسْقُطُ بِالتَّقَادُم . . . .
وَضْعِ الْكِتَابِ أفْكَار عِلْمِيَّة وَعَمَلِيَّة قَابِلَة لتطبيق لِلْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْقَضَاءَ عَلِيَّ الْفَقْر يَأْتِي مِنْ خِلَالِ :
اولا_الاهتمام بِالتَّعْلِيم وَإِحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه في التَّعْلِيم عَلِيّ مُسْتَوَى الْعَالِم أَجْمَع .
وَفِي هَذَا الْجَانِبِ و ضَع الْكِتَابَ ثَلَاثَةَ مَشارِيع لمدرسة الْإِنْسَانِيَّة تَضَمَّن بِعَوْنِ اللَّهِ فِي وَقْتِ قَصيرٍ إحْدَاث نَقَلَه نَوْعَيْه شَامِلَةٌ فِي مُسْتَوًى و جُودِه التَّعْلِيمُ فِي الْعَالَمِ أَجْمَع وَهَذِه الْمَشَارِيع هِي .
_مشروع تَوْحِيد بَعْض الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ للبشرية .
_ مَشْرُوعٌ دَعْم المدرسة(غدآ اجمل)
_مشروع الِاسْتِغْلَال الْأَمْثَل لوسائل التَّوَاصُل الاجْتِمَاعِيّ .
ثاني0_ إيجَاد طَاقَة كهرومائية مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ الْحُصُولَ عَلَى طَاقَةِ كَهْرَبائِيَّةٌ مَجّانِيَّة مُسْتَمِرَّة يُمَثِّل النُّقْطَة الثَّانِيَةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلِيَّ الْفَقْر بَعْد التَّعْلِيم . .
يَضَع الْكِتَاب نَظَرِيَّة تَغْيِيرِ كُلِّ النَّظَرِيَّات و الْمَفَاهِيمَ الَّتِي تَقُولُ إنْ تَوْلِيد طاقَةٌ كَهْرَبائِيَّةٌ بِوَاسِطَة الْمِيَاه مُمْكِنٌ فَقَطْ فِي الدُّوَلِ الَّتِي بِهَا أَنْهَار جَارِيَة حَيْثُ يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ تَوْلِيد طَاقَة كهرومائية لَمْ يَعُدْ حَكَر عَلَى الدُّوَل الَّتِي تُوجَدُ بِهَا أَنْهَار جَارِيَةً وَإِنْ بامكاننا الْحُصُول عَلِيّ الطَّاقَة الكهربائية بِسُهُولَة وَيُسِرّ عَنْ طَرِيقِ اسْتِخْدَامٌ مضخات تَعْمَل بِوَاسِطَة الطَّاقَة الحركية فِي رَفْعِ وتدوير الْمِيَاهِ بَيْنَ خزانين أَعْلَى و أَسْفَل و اسْتِخْدَامٌ توربينات تَوْلِيدِ الكَهْرَبَاءِ عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه وَاَلَّتِي تَتَمَيَّز بِكَفَاه عَالِيَة و تَكَاد تَخْتَفِي فِيهَا قَوِيٌّ الْمُمَانَعَة (المغنطة) و تَحْتَاج دورات قَلِيلُهُ فِي الدَّقِيقَة (r . p . m ) مُقَارَنَة بالمولدات غَيْر الْمَائِيَّة .
. وَضْعِ الْكِتَابِ فِي هَذَا الْجَانِبِ ثَلَاثَة مَشارِيع لتوليد الكَهْرَباء عَنْ طَرِيقِ الْمِيَاه تَحْتَ اسْمِ (مشروع نُور الإنسانية) . .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة العملاقة .
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الْمُتَوَسِّطَة
_مشروع نُور الْإِنْسَانِيَّة الطَّاقَة الصَّغِيرَة .
ثالثا_ حَثٌّ الشَّبَاب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة و فَق الامكانيات المتاحة .
يَرَى الْكِتَابِ أَنَّ هَذِهِ الْخُطْوَة تَأْتِي بَعْدَ التَّعْلِيم و الْحُصُولِ عَلَى الطَّاقَةِ الكَهْرَبائِيَّةِ مِنْ حَيْثُ الأهَمِّيَّة حَيْثُ وَضَعَ الكتاب ثَلَاثَة مَشارِيع لشباب لِلاسْتِثْمَار فِي مجتمعاتهم الْمَحَلِّيَّة تَعْتَمِد أَسَاسًا عَلِيّ المياه وَهِي .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الزِّرَاعَة وَالثَّرْوَة الحيوانية(مشروع الْأَرْض الطيبة) .
_الاستثمار فِي مَجَالِ الثَّرْوَة السمكية (مشروع خَيْرَاتٌ الْبِحَار )
_ الاسْتِثْمَار فِي مَجَالِ الصُّخُور و الْمَعَادِن وَالْأَحْجَار الْكَرِيمَة (مشروع وَادِي السليكون ) .
أَضَافَهُ إلَى الْكَثِيرِ مِنْ الأفْكارِ الَّتِي تُسَاعِد سُكَّان التَّجَمُّعَات السكانية الرِّيفِيَّة فِي الْقَضَاءِ عَلَى الْفَقْرِ .
إسْلَام الْيَوْمَ فِي ضَلّ صراع الْمُسْلِمِين وَقَتْلَهُم بَعْضُهُم بعض وَاتِّبَاعُهُم لتشريعات الْبَشَر وابتعادهم عَن القراءن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصَّحِيح يُعَدّ تَحَدِّي آخَر إمَام الْخَلَاص . لِذَلِك وَجَد الكِتَاب الثالث في سلسلة الخلاص بعنوان:
. (خطى ثَابِتَةٌ نَحْو الْخَلَاص الِانْتِصَار لِلْإِسْلَام الحق)الذي يَتَكَوَّنُ مِنْ 75 صَفْحَةً مِنَ الْقَطْعِ الْمُتَوَسِّط و صَدَرَ فِي الْقَاهِرَةِ مَطْلَع العام 2019 .
.
بنادي الْكِتَاب الْمُسْلِمِين بِضَرُورَة السَّفَر عَبَّر الزَّمَن إلَى الْفَتْرَة الَّتِي سَبَقَتْ وَفَاة أَعْظَم رِجَالٌ التَّارِيخ خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامُ كَا أُمَّةً وَاحِدَةً رَبِّهَا اللَّه وكتابها الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَدِينِهَا الْإِسْلَام وَرَسُولُهَا مُحَمَّد .
عَدِىّ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسِّيرةِ النَّبويَّةِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي لَا تَتَعَارَض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و لاتتصادم مَع الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة يُنَادِي الْكِتَاب بِوُجُوبِ إعَادَةُ النَّظَرِ فِي كَافَّة الْكُتُبِ الَّتِي وُضِعَتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِنَا الْكَرِيم بِحَيْثُ يَأْخُذُ مِنْهَا ماثبت يقيناً صِحَّتِهِ مَا يَتَطَابَق مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ و الْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة و يُحْذَف ماثبت يقيناً أَنَّهُ كَذِبٌ و افْتَرَى ، مايتعارض مَعَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالْفِطْرَة الْإِنْسَانِيَّة السَّلِيمَة ، ماوضع بخبث ليظل الْأُمَّة وليسئ لِلْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ . .
بَدَّد الْكِتَاب المخاوف وكل ما يتوجس منه العالم اليوم بِشَأْن الاسلام ووضع حدا لقرون من الكذب على الله ورسوله وجفف منابع الأفكار والمفاهيم الخاطئة واعاد المسلمين إلى جادة الصواب الى الْحَبّ والتسامح والسلام والإخاء في الإنسانية إلَى القرآن الْكَرِيم وَمِنْهَاجٌ النُّبُوَّة الصحيح00

الْكِتَابُ الرَّابِعُ فِي سِلْسِلَةٍ الْخَلَاص . . . (تحت الطبع) . . . بِعِنْوَان
((تباشير الْخَلَاص . . . الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطبيعة))
يُقَدَّم الْكِتَاب أفْكَار مبتكره تَمَكَّن الْإِنْسَانِ مِنْ الِانْتِصَارِ عَلَى الْآثَارِ المدمرة للقوى فِي الطَّبِيعَةِ واهمها(البحار والمحيطات ، التصحر والجفاف وَنُدْرَة الْمِيَاه ، الرِّيَاح ، الفَيَضَانَات ، ، والاعاصير) وتسخيرها لِصالِحِه وَتَحْوِيل الْكَثِيرِ مِنْ آثَارِهَا المدمرة إلَى عَوَامِل تَنْمِيَة وَبِنَاء . . .
يُقَدَّم الْكِتَاب أيضاً أفْكَار سَتُحْدِث انقلابا شَامِلًا فِي مَفَاهِيم الصِّحَّة الْعَامَّةِ وَ ستفضي الى خَفَض الْمَشَاكِل الصِّحِّيَّة للبشرية بِنِسْبَة تَصِلُ إلَى أَكْثَرِ مِنْ 50% .
كَمَا يُقَدَّمُ الْكِتَاب أفْكَار مبتكره لَا إقَامَةَ التَّجَمُّعَات السكانية الحَدِيثَة و حَسَنٌ اِسْتِغْلاَلِ الْمَوَارِدِ المتاحة فِي الْمُجْتَمَعَاتِ الْمَحَلِّيَّة وُصُولًا لرفاهية وَالْعَيْش الرَّغِيد وَمُلَامَسَة طموحات الخيرين لِلْوُصُولِ إلَى مَعْنَى الِاسْتِخْلَافُ فِي الْأَرْضِ كَمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . .
مِنْ أَيْنَ نَبْدَأ وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَتَحَقَّقَ الْخَلَاص ؟
تُؤْمِن فَلْسَفَة الْخَلَاص بنهج إلَّا عُنْف لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْثُ تَرَى أَنَّ سِلَاح الْإِقْنَاع هُوَ أَقْوَى مِنْ الْمَالِ وَ الْمَوْتِ وَ الرُّعْبِ الَّذِي يَتْبَعُه الْأَشْرَار لِلْوُصُولِ إلَى اهدافهم الْيَوْم . .
تَضَع فَلْسَفَة الْخَلَاص اربع خُطُوَات رايسية لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الاولى
تَتَمَثَّل هَذِه الْخُطْوَة بِطَبْع و تَرْجَمَة أَدَبِيّات الْخَلَاص و المتمثلة فِي الْكُتُبِ الْأَرْبَعَةِ الْأُولَى لِمَشْرُوع الْخَلَاص إلَى اللُّغَات الْأَكْثَر انْتِشَارًا حَتَّى تَتَمَكَّنَ الشُّعُوب مِنْ الِاطِّلَاعِ عَلَى فِكْر الْخَلَاص و الْإِيمَانُ بِهِ وَ تَبْنِيه و مُطَالَبَة ممثليها لمناقشته رَسْمِيًّا و سَنِّ القَوَانِينِ الَّتِي تُوصِي وَسَائِلُ الإعْلاَمِ بِتَخْصِيص حَيِّز زَمَنِي لِنَشْر فِكْر الْخَلَاص و إِصْدارٌ قَانُون يَقْضِي بِإِدْخَال مَادَّةٌ الْإِنْسَانِيَّة وَفَنّ التَّعَامُلَ مَعَ الْغَيْرِ فِي الْمَنَاهِجُ التَّعْلِيمِيَّةُ مِنْ أَجْلِ بِنَاءِ الْإِنْسَان و طَلَّاع الْأَطْفَالَ عَلَى أفْكَار فَلْسَفَة الْخَلَاص وَغَرَس قَيِّم الْمَحَبَّة و التَّسَامُح وَالسَّلَام و الْإِخَاء فِي عُقُول النشئ .
. الْخُطْوَة الثَّانِيَة
مُطَالَبَة الناشطين حَوْل الْعَالِم رسميا لِلِاسْتِمَاع لِمَشْرُوع الْخَلَاص ومناقشة رَسْمِيّاً فِي برلمانات دولهم و التكتلات الإقْلِيمِيَّة وَالدَّوْلِيَّة . .
. الْخُطْوَة الثَّالِثَة .
تَتَمَثَّل الْخُطْوَة الثَّالِثَة لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود فِي تَشْكِيل مُنَظَّمَة أَنْسَانِيه بلاحدود فِي كُلِّ و حِدَة إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم و عَنْ طَرِيقِ الِاسْتِفَادَةِ مِنْ وَسَائِلِ التَّوَاصُل وَنَقَل الْمَعْلُومَة و الْخَبَر يَتِمّ تَنْسِيق خُطُوَات (ثورة الْإِنْسَانِيَّة وَالْأَخْلَاق الْفَاضِلَة ) بَيْن القِيادَة الْمَرْكَزِيَّة وَالْفُرُوع لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود . .
. الْخُطْوَة الرَّابِعَة
إذَا قَدَرَ اللَّهُ وَ تَأَخَّرَت خطوات الْوُصُول لِلْخَلَاصِ مِنْ خِلَالِ الثَّلَاث الْخُطُوَات السَّابِقَة سَوْف يَتِمّ اللُّجوء إلَى الْخُطْوَة الرَّابِعَة لِتَحْقِيق نَصْر حَاسِم عَلَى الشَّرِّ وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَشْكِيل حِزْب الْإِنْسَانِيَّةُ فِي كُلِّ وَحْدَهُ إِدَاريَّة حَوْل الْعَالِم لِيَحْمِل مَشْرُوعٌ الْخَلَاص و يَلْتَفّ حَوْلَه الْجَمِيع ويكتسح الانْتِخَابَات و يَوْمِهَا يَحْتَفِل خِيَار الْإِنْسَانِيَّة بِالنَّصْر و إقَامَة مَمْلَكَة اللَّهُ فِي الْأَرْضِ .
ماهي هَدِيَّة الْخَالِق عَزَّ وَ جَلّ لتسريع الْخَلَاص ؟
تُعْتَبَر مَشارِيع مُكافَحَة الْفَقْرِ وَ الِانْتِصَار عَلَى الْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ هَدِيَّة الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لتسريع الْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود حَيْث أَوْجَدَت هَذِه الْمَشَارِيع طُرُق وَأَسَالِيب مبتكره أَقَلّ تَكَلُّفُه و مَخاطِر و أَكْثَر حَدَاثَة وتطور و فَعَالِيَّة مِنْ الطُّرُقِ الَّتِي تَتْبَعُهَا الْمُجْتَمَعات الْمُعَاصَرَة فِي مُحَارَبَةٍ الْفَقْر وَالْقُوَى فِي الطَّبِيعَةِ كالحصول عَلَى الكَهْرَباء و الْمِيَاه و طُرُق وَوَسَائِل الزِّرَاعَة و النَّقْل وَتَشْيِيد الْمُدُن و مُكافَحَة التصحر والجفاف و نُدْرَة الْمِيَاه والتعليم و الصحة و غَيْرِهَا ، الْأَمْرُ الَّذِي سَوْف يَسْهُل بِعَوْنِ اللَّهِ إقْنَاعٌ الْبَشَرِيَّة و سيعطي دَافِعٌ قَوِيٌّ لِلْوُصُول لِلْخَلَاص المنشود .
كُونُوا واثقين أَن شيئاً جَمِيلًا مِنْ اللَّهِ للبشرية كَافَّة عَلَى وَشْكِ أَنْ يَبْدَأَ .
لَيْسَ هُنَاكَ خِيَارٌ آخَر
#مع_الخير_مع_الإنسانية

د . نَاصِر عَبْداللَّه عَبْدالرَحْمَن النسي
مُؤَلِّفٌ سِلْسِلَة كَتَب مَشْرُوعٌ خَلَاص الْإِنْسَانِيَّة
سَفِيرٌ دُولي لِسَلَام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.