حضرت لقاء محافظ المهرة الموسع لقيادات السلطة المحلية والشيوخ والوجهاء تحت رعاية المشير ركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عندما كنت أتحدث من قبل على الأخوة المسئولين، في محافظة "المهرة" عليهم أن يبذلون جهود اكثر والوقوف بجانب المحافظ الأستاذ "محمد علي ياسر" في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، ويعتبر بن "ياسر" الشخصية المثالية و الأعتبارية الصريحة، مع كافة الأحزاب والمكونات في "المهرة" ليس تقصيرأ بالأخوة المسئؤلين . كمأ حبيت أن أوضح للجميع أن "المحافظ" لا يحتاج أحد أن يطبل له لا انا و لا انت ولا نكون أسوة من الأخرين، لست مجامل او محايد ولكن كلمة حق تقال، اليوم وخاصة عندما سمعت كل هذا الحديث الصريح من الأخ المحافظ، الذي جعلني أن أفكر وأراجع الحسابات . ولأول مرة اليوم اتفاجئ بحديث المحافظ و كان مصارح مع الجميع بكل مأجرى بالمحافظة خلال ثمانية أشهر منذ وصوله رأس هرم السلطة، وهذأ يدل على حبه وأخلاصه للمحافظة و أهلها . كان يتحدث بكل شفافية وطرح وأسلوب حضوره المتواضع، يتحدث مع الجميع من -القلب الى القلب- و ليس متحفظ على المصالح أوخائف على وجوده بالمنصب مثل "المسئؤولين" الأخرين، نعم اكد لي وللجميع أن "التنمية" و "الأمن" اشتغل عليها وكانت من الأولوية له منذا تعينه. وقال حينها المحافظ بن ياسر سيظل بن ياسر، لا يتغير كان "مسئول" او "مواطن" وهذا، الحديث لا ياتي من فراغ بل من قلب صادق ويهمه مصلحة المحافظة، قال والله لو قدمت راسي فداء لأهلي "المهرة" والذي مايعجبه يشرب من "البحر العربي" . وأكد للجميع لو المحافظة ماتهمنا كان قد تركنا السلطة، وسلمنا المفاتيح لفخامة الرئيس، ولست منتضر من أحد شيء، ولكن قلوبنا لا ترضينا أن نتخلى عن المحافظة وأبنائها وهي بحاجة الينا للم الشمل ونحافظ على النسيج والترابط الأجتماعي ونحافظ على تقاليدنا وعاداتنا الأصيلة، ونجدد عهد الأخوة لأبرازحضارتنا وعاداتنا القديمة وكل مالدينا الخ…. سيتحدث "التاريخ" ويدون هذا "الكلام" بالصفحات ويصيغ في أذهان الحاضرين، الحذر ثم الحذر من القادم علينا جميع0 علينا أن نحافظ على مصلحة المحافظة، ونتجنب الصراعات الأقليمية والمنعطفات السياسية، ونجعل "المهرة" أولأ، ليس مدافع عن المحافظ ولكن الحقيقة دائما سنقولها لكل من يقدم و يخدم لخدمة هذأ المحافظة .