هناك اسباب واعوامل عدة كانت سبب ومازالت في ترجع وتراخي قوا الجيش، وظهورها بشكل سلبي ومخزي ومن اهم تلك الاسباب هي غياب وحدة القرار وادارة البلاد من خارج الوطن دون مبالاة وملتزمة الصمت وكان الامر لايعنيها وخضوعها بيد سفراء بعض الدول الذين أصبحوا يوجهون ويتحكمون بقرارها السياسي والعسكري بشكل مخزي جعل الشرعية في وضع سلبي تفتقد لاي سيادة على ارضها وهذا ماجعل قوات الجيش تفتقر لاستراتيجية عسكرية فاعلة وناجحة ومن ضمن اسباب التراجع ايضا هو غياب الرقابة والمحاسبة في الجيش الوطني وتجويع افراد الجيش وتأخير مرتباتهم لفترات تصل الى اكثر من ستة اشهر دون مبرر منطقي وعدم تسليحهم بالأسلحة المطلوبة اضافة الى غياب الاسناد الجوي المطلوب ادى الى ضعف معنويات افراد الجيش. كذالك من اهم الاسباب هي تفشي ظاهرة الفساد المالي ولاداري وضعف الانضباط العسكري وغياب مبدأ المساواة بين الجميع كذالك تجد القيادة صعوبة في اي تغيير اوتعيين للكفاءات العسكرية بسبب تمرد القيادات السابقة في حالة صدر قرار باقالتهم وانضمامهم الى احد الاطراف التي جيشها التحالف الغير معترفة بالشرعية وهذا جعل القيادة العليا للجيش تقف ضعيفة وتحاول كسب ود القيادات السابقة رغم عدم كفائتها والكشف عن فسادها وهناك اسئلة كثيرة تفتقر للاجابة. اما من ناحية النصر والهزيمة بين الحوثيين والشرعية فلم يعد الامر ذات اهمية قصوى بنسبة للشرعية وخاصة بعد ان استبعد التحالف قوات الشرعية واضعافها بشكل رسمي وحل محلها في مواجهة الحوثي وترى الحكومة الشرعية ان التحالف الذي سلب قرارها في ادارة الحرب وسلب سيادتها لايسعها الا ان توكل التحالف ليتحمل مسئوليتها عسكريا ايضا وربطت مصير فشلها او نصرها يحسب او ينعكس علو التحالف وحده وهو من يتصدر النصر. ويتحمل هو خطورة الهزيمة لكن التحالف اصبح في وضع صعب فعلا رغم محاولة التحالف تجييش العالم خلفه بدعوى تهديد الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الاحمر وان الصواريخ الحوثية باتت تهدد العالم باسره، ولان العالم صمت على التحالف ست سنوات ومنحه فرصة القضاء على الحوثيين ولم يقضي الا على الدولة اليمنية والبنية التحتية وقصف وتدمير كل المرافق الخدمية والحيوية بينما ازداد الحوثيون قوة وتحولوا الى رقم صعب وفرض سيطرته تحت مسمع التحالف ونظره.