بيان صادر من الصحفي / أكرم العلوي، ردًا على بيان إعلام اللواء الخامس دعم وإسناد بردفان. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله ..وبعد ليست رسالة الصحافة مفروشه بالورد ولا بالطريق السهل وإنما مشقة ومعاناة، وهي قبل كل شي أمانة الكلمة ونصرة المظلوم وإظهار منبع الظلم، الصحافة لها ضوابطها ولها حدود بعيدًا عن استخدامها لزرع الفتن وبث القلاقل والبلبلة أو الاستخدام لأغراض مادية وشخصية، وليس من ديننا وأخلاقنا وثوابت العرف والأصول أن تسخّر بنشر الفتن والقلاقل وغيرها من الأمور التي تغرق السفينة وجميعنا فيها، وهذا لايعقل من أي شخص أو جهة أن تخرق في السفينة لتغرق الآخرين والكل فيها ! إذًا فهذا من المحال بل يُعد من الغباء أن يخرق أحدهم السفينة وهو راكب عليها، لهذا فجميعنا نهدف إلى الأمن والأمان وجميعنا سند للأمن والمسؤولين على الأمن، فالأمن يهمنا جميعًا وليس الأمن مقصورًا أو مرتبطًا بجهة معينة فقط، إنما جميعنا نهدف إلى الأمن والأمان والكل بما يستطيع، هذا بسلاحه وهذا بقلمه وهذا بكلمته وذلك بالنصح وكل شخص بحسب مقدرته واستطاعته، هذا لابد أن يتكاتف الجميع لتحقيقه في المجتمع الواحد والوطن بشكل أعم، ولقد كنت أنا (الصحفي أكرم العلوي) إلى جانب الأمن والأمان والدعوة إليه والإرشاد إليه سوى كانت بالصحف أو بمواقع التواصل الاجتماعي على صفحتي بالفيسبوك وسرت على هذا المنوال منذ ممارستي للصحافة لفترة طويلة لما أحمل من شعور بالمسؤولية كصحافي تجاه ردفان والجنوب بشكل أوسع حاملًا النخوة والإنسانية في استخدام قلمي في الصحافة والإعلام، هذا هو دأبنا وأخلاقنا في الصحافة والإعلام ولم نخدم أي تيارات منحرفة أو تيارات كانت يومًا من الأيام تحتل أرضنا اوتيارات تزعزع الأمن والأمان لا من قبل ممارستي للصحافة ولا من بعد، ولنا دعوات في الإرشاد والنصح من جانب آخر إلى لمّ الصف وبث روح التسامح والتمسك بالمبادئ والأخوّة في الواقع، لأننا نعلم أن التنازع يولد الفشل كما قال سبحانه: (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) ففي التنازع الفشل والشتات وليس من المصلحة العامة ولا الخاصة أن نزرع الفتن والقلاقل والكراهية كما أشار إليه إعلام لواء الدعم والاسناد وتم اتهامي اتهامًا مباشرًا لشخصي أنا (الصحفي اكرم العلوي) أني أبث وأزرع الكراهية والبغضاء حسب محتوى بيانهم وأني أقوم بالتحريض ضد الحزام الأمني لفترة طويلة وهذه التهم التي لا أساس لها من الصحة بتاتًا وكلها إدعاءات كاذبة وملفّقة، فما هي مصلحتي من هذا الأمر غير الأخلاقي وغير الوطني فحسبنا الله ونعم الوكيل. أرادوا بها التشويه لنا ولرسالتنا الإعلامية والصحفيّة ، ولا نعلم أي غرض أو شيء في نفوسهم يريدونه ويرمون إليه، وأنا أدعوا الجهه التي نشرت هذا الأمر (وهي جهة معروفة وليست مجهولة) في إعلام اللواء الخامس دعم وإسناد أن تثبت هذا الأمر وإلا فإنها تعتبر مدانة بهذه الأكاذيب التي افترتها عليَّ بصفتي صحفي أمارس حرية الصحافة وهي مكفولة دوليًا وليس لأي جهة الحق في اعتراضها أو التشويه بحاملي هذه الرسالة السامية، وإلا فإنها تتحكم بما أدعت به عليَّ، فنحن الطبقة المثقفة التي ينبغي عليهم تكريمها واحترامها واحترام مكانتها ومهنتها وليس تشويهها لأغراض في نفوسهم. إشاره أخرى حول ما أدلى به إعلام اللواء أن (الصحفي اكرم العلوي) أظهر حقائق وذكر الجهة الداعمة له فهذا أيضًا لا أساس له من الصحة مطلقًا، وكذلك أن (الصحفي اكرم العلوي) أشار بخصوصية أحد الأخوة (الأخ مشعل الداعري) حسب قول إعلامهم الكاذب بأنه من الجهات الدافعة لي بالإضافة إلى جهات أخرى يزعمون زورًا وبهتانًا أنها تدفعني لهذا الأمر، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة بتاتًا ولا يمت للواقع بصلة مطلقًا، ولم أذكر الأخ بشيء إلا بما تكلمت فيه في الفيديو لأن الدافع الذي ذكرت فيه الأخ مشعل حسب طلبهم ما هو سبب تضامنك معه وهل أنت يا صحفي ضد الانتقالي وضد استعادة دولة الجنوب؟ فتطرقت لهذا الأمر للتوضيح لا غير لا أقل ولا أكثر كما نُشر في الفيديو من قبل إعلام اللواء بتلك الجملة وهي (لم نتضامن مع الأخ مشعل لزرع الفتن وإذا كان الأخ مشعل خارج سرب الانتقالي واستعادة دولة الجنوب فنحن ضده) هذا فقط الذي ذكرتُ في الأخ مشعل لا غير، وأريد أن أنوه إلى أن التضامن مع الأخ مشعل كان تحت راية وعلم الجنوب هذا للعلم، لهذا فإن ماقاله إعلام اللواء أنه سوف يثبت أمورًا مسجلة عني لتثبت ما قالوه في البيان فأنا أتحداهم أن يثبتوا أي صوت أو فيديو يؤكدون به ما زعموا من كذب وافتراء في بيانهم فالله المستعان عما يصفون. وفي الأخير نحن لم ولن ننشأ على زرع الأمور التي تزعزع الأمن أو تذهب بالآخرين إلى سوء، ولم نمارس هذه الدسائس منذُ أن حملنا رسالة الصحافة والإعلام. نحن نؤمن أن الأخلاق والضمائر والإنسانية والنخوة هي تاج ومبدأ حملناها ولا يمكن التخلي عن هذه الفضائل بل من المُحال إلى أن نُدفن تحت التراب مهما كانت الأمور، فأصولنا ثابتة وفرعها في السماء لاتنحني ولا تبيع ولا تشتري أبدًا، وجميعنا باختلاف المفاهيم تحت مظلة المصلحة العامة نجتمع ونتناصح والله المستعان وعليه التكلان. الصحفي / أكرم العلوي 9/10/2020 بتاريخ