لا أريد أن أفهم ما حدث وأقول ما سمعته تركته للأيام دون أي رد مني وفعلا دارت الأيام وبلحظة لم استوعب ما هو جديد حيث تغيرت النبرات في حقي بكلام طيب قد فات أوانه سأضل معه دون تحريك ساكن مهما تقدمت لي كل وسائل الاعتذار لن أخرج عن صمتي وسأستمر ألا أخوض معهم تجربتي السابقة. حين أعطيتهم حجم أكبر من حجمهم لم يقدره ولم يعتنوا به إنما أساؤوا له بكل كبرى وغرور وفحس وتعالي المفلسين الذين لا حول لهم ولا قوة فخاب ظنهم في الحياة ولم يقدروا يحركوا ساكنا من دوني تصعبت عليهم الظروف وجعا وحرمان وصعوبة لم يجدوا ما يغنيهم عني في تسهيل وفتح الأبواب المغلق أمام قوانين الحياة التي يسعون إليها طلب وحاجة بعد محاولات الإصرار والتكرار والنكران من مواقفي معهم التي لا ينكرها اللي قليل العقل والجاهل والغبي والمغرور ومريض الأوهام والتخيلات التي لم تستطيع أن تسعفهم إلى بر الأمان والاستقرار من معمعة الحياة الصعبة المرهقة التي تعالوا عليها وجعلها ساحة لهم يتغنون بها باصواتهم الغوغاء المزعجة الاستفزازية . التي ليس فيها غير أصوات الأبواق المزعجة الممحونه والأعصاب والأمراض النفسية التي يمثلون بها شخصياتهم الحقيقية التي هي أقرب إلى ما وصلوا اليه من تفاهات المصالح ونماذج الذل بعد ما أنكروا وتعالوا واستكبروا واهانوا وتفاخروا ونسوا حقوق من اضئ حياتهم المظلمة وجعلهم يعشون بأمان واستقرار دون مقابل إنما لوجه الله وحب ما وراها غير الشكر والحمد وليس العكس وعليه قسم بإني سأجلس متفرجًا وصامتا إلى هذه النماذج التي جعلتني مجرد مسعف وقت الحاجة والمصلحة شاكرا لهم بأنهم صحوني من غفلتي وكشفوا لئ حقيقية من انا في حياتهم دون ان اندم ما عملته معهم سابقا خير ورمته بحر .