بمشاعر نابضة بحب الوطن والتضحية في سبيله بعث الاستاذ مساعد الحريري رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية تهنئة مكللة بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات الى كافة منتسبينا وداعمينا واصدقائنا ومحبينا ولكل أبناء شعبنا اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن والاحزمة الامنية والمقاومة الجنوبية المرابطين في جبهات التصدي للغزاه المدافعين عن الكرامة والشرف في سبيل الوطن . بمناسبة العيد ال 57 لثورة ال14 من اكتوبر الخالدة، هذه الثورة المجيدة التي مثلت نقطة انطلاق للتحرير والاستقلال من الهيمنة الاستعمارية البريطانية يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية، تجسيداً لتطلعات شعبنا لتحقيق أهدافه النبيلة مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يمن على اليمن الحبيب بالنصر والتحرير والتقدم والازدهار وأن يتحقق لشعبنا الصامد , مايصبو إليه من خير . وأن تعود هذه المناسبة وقد تجاوز شعبنا هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه المعاصر، بالنصر والتحرير وان يحل السلام كل ربوع اليمن السعيد. ونؤكد لشعبنا أنه كلما اشتدت المؤامرات واستمرت الحرب, زاد إيماننا بعدالة قضيتنا بمزيد من الإرادة والإصرار والثبات إلى جانب أبناء شعبنا مع قواته المسلحه من أبطال الجيش والأمن والاحزمه والنخب والمقاومة .في الدفاع عن وطننا حتى استعادة السيادة على كامل التراب والمياه والجزر , ورفض الوصاية الخارجية، والتصدي لكل أشكال المؤامرة التى تحاك ضدنا في كل الأوقات ومختلف الظروف. إننا ندرك الأبعاد المهمة لكل الخطوات المسئولة والتوجهات الحكيمة النابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا وشعبنا وقضايا أمتنا المصيرية بما يسهم في إيجاد الحلول المناسبة التي لا تنتقص من كرامة شعبنا وسيادة وطننا. وحيثما يكون الرجال أصحاب الحمّية تكون البطولة، وشعبنا بأصالته العربية هو شعب البطولة عبر التاريخ لا يقبل الذل أو الضعف أو المهانة، فسوف يستمر نضالنا تعبيراً عن الرفض للظلم والخنوع والاستسلام والاصطفاف بقوة ومسؤولية مع حقوق المستضعفين ضد الظالمين والمستكبرين .. وها هو شعبنا اليوم يقف بحزم ومسؤولية وشجاعة في مواجهة الانقلاب الحوثي واداوته الارهابيه. ونعد شعبنا بأن هذه الجرائم والمجازر التي استهدفت الوطن وشعبه الحبيب لن تسقط بالتقادم وسوف نتابع ملفاتها بهمة الأحرار في كافة المحافل والمحاكم الدولية حتى تقديم المجرمين للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع وسيكون لأبناء الوطن الأحرار الكلمة الفصل والرد المزلزل لعدو مجرم رفض كل المبادرات السياسية والمساعي الدولية الداعية للسلام ومصراً وبكل صلف السير إلى مصيره المحتوم. ونحن ومن خلال الانتصارات التي يسطرها الأبطال في الميدان والمتزامنة مع احتفالات شعبنا بثوراته الوطنية التحررية، فإنه يتوّجب علينا ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية العظيمة أن نتذكر الرجال الشرفاء الأوفياء الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم رخيصة فداءً لهذا الوطن المعطاء دفاعاً عن ترابه الطاهر وحرية وكرامة أجياله على مر التاريخ، حيث كان لهؤلاء الرجال الأخيار السبق في نيل شرف الشهادة في مواقع الشرف والبطولة بأرض الوطن الغالي ومن حقهم علينا جميعاً أن نقف إلى جانب أسرهم وأن تكون محل الرعاية والاهتمام وأن نولي الاهتمام المتعاظم للجرحى الذين كانوا عنوان الشموخ والشجاعة، وأن نكون عند مستوى ثقتهم بنا سائرين على نهجهم في التضحية والفداء حتى يتحقق النصر المبين.عاقدين العزم والثقة بالله، فأرضنا مقبرة لكل الطامعين والمتآمرين والغزاة والعملاء. المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى الفرج القريب للأسرى النصر للمرابطين في مواقع العزة والشرف.