قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إحاطته اليوم الخميس إلى مجلس الأمن الدولي مؤكدا بأن عملية تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين تعد بريق أمل لليمن على الرغم من التصعيد العسكري في مأربوالحديدة. وقال غريفيث في إحاطته: "عملية اطلاق سراح أكثر من 1000 معتقل التي بدأت اليوم والمتفق عليها في سويسرا هي بريق أمل لليمن.. قد تكون هذه أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ إطلاق سراح السجناء". وأضاف: "سندعو الأطراف قريبًا لمناقشة المزيد من عمليات اطلاق السراح، بحسب ما تمّ الالتزام به في استوكهولم.. وأكرّر دعوتي للأطراف للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفياً ، بمن فيهم الصحافيون والسجناء السياسيون". وأردف: "تستمر المفاوضات حول مسودة إعلان مشترك ومازال الطرفان منخرطان في العملية ولكن لم يتّفقا بعد على نص.. ولا يسعني الا التأكيد على الحاجة الملحّة لأن يعمل الأطراف بشكل عاجل.. ومع مرور الوقت، يصبح القرار أكثر صعوبة". وأكد غريفيث قائلا: "لايزال الوضع العسكري في مأرب متقلبًا.. أكرر دعوتي لوقف الهجوم بشكل كامل وفوري.. كما تشهد الحديدة تصعيداً كبيراً بعد دعوات لوقف القتال، ويبدو الوضع متوترًا ولكنه هادئ". وتابع: "نعمل مع الأطراف منذ شهور للاتفاق على مجموعة من الإجراءات تضمن التدفّق المستمر للوقود إلى مناطق سيطرة "أنصار الله" الحوثيين وجوارها.. وأحثّ الأطراف على تنحية خلافاتهم جانبًا والاتفاق على آلية للمستقبل". وأشار بالقول: "في اليمن ، عملت النساء بلا كلل لوقف هذه الحرب وإطلاق سراح المحتجزين وبناء السلام بعد 20 عامًا من # قرار مجلس الأمن رقم 1325 ، الذي أقرّ بإسهامات المرأة في السلام، أذكّر الأطراف بحماية النساء والفتيات والمدافعين عن حقوق الإنسان من كلّ أنواع العنف".