(للكاتبة/ شيماء العريقي) البارحة ترددت كثيرا في كتابة رسالة لك ، أعلم أنه لا داع لكتابتها كل ما في الأمر أنني فكرت فيك بطريقة غريبة فرغبت بإخبارك ، كان علي ألا أفتخ لك الباب ، لكنني فتحته وياليتني لم أفعل ،أن نفتح أبواب قلوبنا _يا عزيزي_ ليس بالأمر السهل ،نحن ندفع ثمن العبث الذي يحصل هناك . لم تكن رجلا كما اعتقدت ، لقد كنت كلبا بوليسيا يشتم رائحة الدم الذي أحدثه قصف عنيف في أرجاء هذه المدينة ظننتك منقذي فجئت تدعي الحب والخوف على قلبي متلبسا كل الأعذار لحمايته ، كما يفعل بعض أبناء تعز تماما عندما يتهاتفون لحمايتها وهم أول من يطعنون جسدها ويوغرون صدرها كنت أنا كمدينتي وكنت أنت كل الأعداء والخيانات والسياسات القذرة التي تحكم قبضتها عليها، سأقيم ثورتي و انتفاضتي عليك و اطيح بكهنوتك داخلي سأفعل ذلك فالحرية حق شرعي لكل عاشقة تمت خيانتها بامتياز.. ثورة_غير_سلمية