قال القيادي الجنوبي واحد مؤسسي ملتقيات التصالح والتسامح "صالح هيثم فرج" ان قضية إعادة تفعيل العمل بجمعية ردفان الخيرية اليوم امر يجب ربطه باعادة الوطن الجنوبي ككل والانتصار الشامل لقضية الجنوب باعتبار الجمعية باتت احد اهم معالم القضية الجنوبية . وقال في تصريح خاص ل"عدن الغد" طالعتنا عدد من المواقع الإخبارية وبعض الصحف ومن ضمنها موقع وصحيفة عدن الغد الغراء من وقت إلى آخر أخبار عن بعض الأفعال التي تنوي بعض الجهات تبنيها منها التضامن وبعض الأنشطة مع جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية – عدن كجزئية منفصلة عن قضية الجنوب في الوقت الذي يعلم الجميع أن جمعية ردفان الخيرية كان لها شرف الدعوة لعقد لقاء التصالح والتسامح الجنوبي في 13 يناير 2006م وعلى أثر ذلك تم إغلاق الجمعية بقرار من نظام الاحتلال في صنعاء بتاريخ 15 يناير 2006م وجمد بموجبه نشاط الجمعية وتجميد أموالها وحضر نشاط هيئتها الإدارية والجمعية العمومية ولازال القرار ساري مفعوله حتى يومنا هذا."
وأضاف بالقول :"مشروع التصالح والتسامح الذي على أساسه انطلق الحراك الشعبي السلمي الجنوبي، فإن قضية جمعية ردفان أصبحت جزء لا يتجزأ من قضية شاملة لشعب الجنوب وأصبحت ذاتها أي جمعية ردفان – عدن أحد الركائز الرئيسية من ركائز الحراك الشعبي السلمي الجنوبي وما قامت به كان الأساس من معركة الوجود التي يخوضها شعب الجنوب، وبالتالي لا يحق لأيا كان اقتطاع قضية جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية – عدن من إطارها العام والتعامل معها كجزئية منفصلة.
ونحذر كل من يحاول السير في هذا الاتجاه سواء من داخل الجمعية أو من خارجها.