بقلم/ وليد نعمان تابعنا ونتابع اللقاء الذي جمع الفرقاء الجنوبيين وعلى رأسهم المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الاتحادية واللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لم تتوفر لدينا معلومات سواء مسربة أو من مصدر موثوق حول اللقاء الذي اعتبره أنا شخصيا بداية خير بين هادي والزبيدي لترميم النسيج الإجتماعي وتصحيح المسار نحو البناء والشراكة والقبول بالرأي والراي الآخر وخلق مناخ سياسي يجمع لا يفرق وينبذ الفرقة والإنفراد بالقرار ولو كان صحيحا بعد اللقاء الأخوي بين الرئيس هادي والزبيدي خرجت أصوات نشاز لم يعجبها العجب ولا الصيام في رجب وفي الحقيقة هذه الأصوات نتيجة العقول المهووسة بحب الذات وقلوب يملأها الحقد ولا تريد بناء الوطن وطمأنية الشعب وذهبت في خلق بلبلة في شبكات التواصل الاجتماعي حول تشكيل الحكومة الجديدة وترشح أسماء وتفصلهم حسب مقاسها الملوث ومزاجها المعتوه في وشاية للرئيس هادي والزبيدي خلونا في بالكم وإلا بازيد بلبلة وأعصد عليكم الشغلة نصيحة للرئيس المشير عبد ربه منصور هادي واللواء عيدروس الزبيدي لا تلتفتوا لخزعبلات المعتوهين واحرصوا كل الحرص لترميم النسيج الاجتماعي الجنوبي وعززوا التصالح والتسامح هذه فرصتكم التاريخية التي لا تعوض شكلوا الحكومة واحرصوا في اختيار الرجال الشرفاء الكفاءات بعيدا عن المستشارين الوهميين وقول فلان وعلان اجعلوا لقائكم الأخوي نورا يهتدي به الشعب ويرتقي به الجنوب