وجهت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري اتهاما مباشرا للمليشيات الحوثي بقتل المختطفين تحت التعذيب وإخفاء جثثهم، وحملتها المسؤولية عن حياة جميع المخفيين قسرياً. جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة الحقوقية اليوم السبت أدان قيام مليشيات الحوثي بإجراءات دفن 715 جثة لمواطنين الكثير منهم كانوا معتقلين في سجونها. وأكد البيان دفن مليشيات الحوثي 232 جثة حتى الآن كان آخرها 35 جثة الاثنين الماضي مدعية أنها مجهولة الهوية كانت محفوظة في ثلاجة هيئة مستشفى ذمار العام. واستنكرت المنظمة قيام الصليب الأحمر بالمشاركة في دفن هذه الجثث قبل استدعاء متخصصين بالطب الشرعي لفحص رفات وهياكل الجثث؛ مؤكدة أن دفن الجثث بهذه الطريقة يساعد الجناة الحوثيين على الإفلات من العقاب والإستمرار في عمليات القتل الممنهج الذي يقومون به. وطالبت المنظمة الحقوقية الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهم حيال ما يقوم به الحوثيون من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم تطهير عرقي. كما حملت الصليب الأحمر المسؤولية في المشاركة في عمليات دفن الجثث دون معرفة أهالي الضحايا والمخفيين قسرياً بمصير أبنائهم بسجون الحوثيين. هذا وطالبت المنظمة في ختام بيانها الأممالمتحدة والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بإجراء تحقيق شفاف وجاد في المقابر الجماعية التي فتحتها مليشيات الحوثي .