مما لاشك فيه باننا جميعاً نتطلع الى الامن والاستقرار وانعكاساته الايجابية على حياتنا العامة اقتصادياً واجتماعياً ونرفض الاوضاع المخلة به اياً كانت،،، وهاهي الفرصة بقيادة العميد علي الذيب ابومشعل ورجاله والخيرين من ابناء المنطقة يدعونكم مقدمين ارواحهم في سبيل ذلك،،، وبالمقابل توجد فئة قليلة جداً شاذة في المجتمع لا ترى الا مصالحها الشخصية الغير مشروعة والتي لن تتحقق الا بالانفلات الامني والفوضى لتتاجر بكل شئ دون وازع من ضمير على حساب السواد الاعظم من المواطنين،،، لذلك فلم نجد بد من الوقوف الى جانب هذا الرجل الصادق الذي يعتبر الامل وطوق النجاة لتثبيت الامن في مديرية لودر بشكل خاص والمنطقة بشكل عام،،، او ان نخذله ونترك هؤلاء المتمصلحين والفاسدين يسرحون ويمرحون ويعيثون في البلاد فساداً وفوضى وعبثاً ونستسلم ونسلم لهم البلاد والعباد،،، نحيي ابومشعل ومواقفه الوطنية الصادقة وندعو كل المواطنين الالتفاف حوله والوقوف الى جانبه فنحن اليوم نقف على مفترق طريقين لا ثالث لهما وهما،،، التقاط الفرصة والوقوف الى جانب الحق والامن والامان والاستقرار بقيادة ابومشعل ورفاقه والصادقين من ابناء المنطقة،،، او تسليم البلاد واهلها لثلة الفاسدين والمتاجرين بمعانات الشعب ولن نرى خير بعدها،،، ولايفوتنا هنا ان ننوه بان اقحام المحافظة اوالمنطقة اوالمديرية اوالقبيلة في المشاكل الخاصة لدعم اي مخالف او فاسد او مسؤول فقد مصلحته لن يؤدي الا الى كارثة،،، العقل زينة، شخص اكل وشرب ونهب من مرفق ما ووظيفة معينة من المال العام وشيد الفلل وركب احدث موديلات السيارات واكل مالذ وطاب لدرجة نسيان قبيلته واهله وناسه وارضه وفي لحظة فقد تلك الوظيفة والمصالح،،، هنا ذكر قبيلته ومنطقته لتطويعهما وادخالهما في صراع لالهما فيه ناقة ولا جمل سوى حماية مصالحه مع حرصه الشديد بعدم اقحام اولاده في ذلك الصراع وللاسف يجد من يروج له وجر الناس الى كوارث لا تعنيهم، نامل مراجعة ذلك بالعقل،،، كما نامل من مثقفينا واعلاميينا وكتّابنا بترشيد الخطاب البناء وتغليب المصلحة العامة ما منه عدم جر المنطقة او القبيلة لحماية اي فاسد،،، ولكل عامل ماعمل وكل شاة معلقة برجلها والمنطقة والقبيلة براء منه،،، *ودمتم*