قالت مصادر خاصة ان عملية الإفراج عن الثلاثة الفرنسيين المختطفين في اليمن منذ أشهر من قبل عناصر مسلحة تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة قد تمت قبل دقائق من كتابة الخبر . واكدت مصادر "عدن الغد" ان عملية التسليم تمت عند الساعة ال 1 والنصف من فجر اليوم الاثنين بالقرب من مدينة عزان حيث تم تسليمهم إلى شيخ قبلي من شبوة .
وقال الشيخ القبلي المكلف بعملية تسلم المختطفين ل "عدن الغد" عبر الهاتف انه تسلم قبل دقائق من ألان الثلاثة الفرنسيين وانهم بصحة جيدة موضحا انه ينوي برفقة عدد من مسلحي القبائل التحرك بهم صوب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
.
واختطف الفرنسيون الثلاثة والذين يعملون في منظمة إنسانية بحضرموت في ال 28 مايو الماضي أثناء تواجدهم بمدينة سيئون .
وافادت مصادر قبلية في حضرموت في 27 تموز/يوليو ان الفرنسيين الثلاثة محتجزون لدى عناصر من القاعدة طلبوا فدية بقيمة 12 مليون دولار. وكانت السلطات اليمنية اعلنت نهاية حزيران/يونيو ان الاجهزة الامنية حددت مكان وجود الفرنسيين الثلاثة مؤكدة انهم على قيد الحياة. وكان الفرنسيون الثلاثة وهم امرأتان ورجل، يعملون مع منظمة "تريانغل جينيراسيون اومانيتير" الانسانية مع فريق من 17 يمنيا في سيئون التي تبعد 600 كلم شرق صنعاء. واختطف الثلاثة في 28 ايار/مايو وهم كانوا في هذه المنطقة منذ اذار/مارس ورفضوا اي حماية بحسب السلطات اليمنية. ولم تتبن اي جهة عملية الخطف. ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او لبناء طرق. وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين. لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا لاسيما في جنوب البلاد.