حين كان هاني بن بريك يوجه دعوة للاقتتال الجنوبي الجنوبي تحت مسمى "النفير" كان اثنان من كبار قيادات الدولة في عدن وكلاهما نائب لرئيس الوزراء ، الاول احمد الميسري والثاني سالم الخنبشي. الخنبشي تجاهل تماماً دعوة هاني بن بريك لإسقاط قصر المعاشيق والتحريض على قتل أبناء عدن في الوية الحماية الرئاسية ، أما الميسري فخرج في تصريح تلفزيوني يحذر من اعتداء على مؤسسات الدولة. عاش الخنبشي الأيام الأربعة قبل عيد الأضحى وهو يتفرج كمشاهد عادي وأكل لحمة في العيد وأخذ عياله في نزهة والأمور طيبة ، في حين عاش الميسري أصعب ايام قبيل عيد الأضحى واصل فيها الليل بالنهار واقترب إطلاق الرصاص من منزله ، لا لشيء إلاّ لأنه انحاز إلى جانب الدولة. غادر الخنبشي بعد عشرة أيام من عيد الأضحى إلى المملكة بعد أن عيّد وافتهن، في حين غادر الميسري صبيحة العيد إلى المملكة ونهب بيته من قبل فاترين الأصول في نفس اليوم. كوفئ الخنبشي على تخاذله بأن جعلوه يوقع اتفاق الرياض نيابة عن الحكومة ثم اهدوه وزارة النقل، وكوفئ الميسري على موقفه الرجولي المسؤول بالضغط لاستبعاده من الحكومة. أي رسالة يريد إيصالها الرئيس هادي لمن يقف في صفه ؟