قامت الجمعية الخيرية النسائية لمكافحة الفقر (WACP) ، وهي منظمة غير حكومية في محافظة عدن ،والتي تعمل على تنفيذ مشروع "القيادة النسائية ، والتمكين ، والوصول والحماية في الاستجابة للأزمات (LEAP) - اليمن ،" بالشراكة مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة. حيث يستهدف المشروع ، الذي تموله حكومة اليابان ، 1050 امرأة ضعيفة ومهمشة اجتماعيًا واقتصاديًا من النازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة ، ويتيح لهم الوصول إلى خدمات الحماية وتمكينهم من خلال التدريب والتدخلات النقدية المستهدفة كما يعمل المشروع على زيادة الوعي بالأثر النوع الاجتماعي للكوارث الإنسانية ، وتأثير جائحة COVID 19 الحالي على النساء وأهمية الخدمات الإنسانية المراعية للمنظور النوع الاجتماعي . وعقدت اجتماع بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن. كان الغرض من الاجتماع هو إنشاء لجنة منطقة الشيخ عثمان لمشروع LEAP، وإطلاق المشروع في المنطقة ومناقشة معايير اختيار المستفيدين لمكون سبل العيش. و خلال الاجتماع، تحدث فاروق محمد، رئيس جمعية نشطاء البيئة التنمية، خلال الاجتماع ان : "LEAP هي مبادرة جيدة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. " كما أشار السيد محمد إلى أن هناك زيادة كبيرة في حالات النساء المستضعفات، وخاصة ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. وأشار إلى أن الحرب زادت من التهميش والعنف، وأن هناك رجالًا تخلوا عن واجباتهم تجاه زوجاتهم وأطفالهم. الآن هو الوقت الذي توجد فيه حاجة ملحة لدعم سبل عيش النساء وحمايتهن من الأذى. وقال إن الفقر هو الذي يضلل الناس ويدفعهم نحو أنشطة ضارة اجتماعيا. وقالت السيدة أمل أحمد علي نعمان قباطي، مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في الشيخ عثمان: “سوف تساهم LEAP في استقرار المجتمع. إذا تمكنت النساء من إيجاد مصدر رزق، فسوف يتوقفن عن التسول ". وبحسبها فإن المشروع سيكون ناجحاً بسبب الإعداد الجيد واللجان التي أنشأها المشروع والتنسيق الجيد الذي تم لتأسيس اللجان. واضافة السيدة أمل: "إن حقيقة أن المشروع سيدرب النساء ويزودهن بالمهارات التي ستساعدهن على كسب لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة يضمن فوائد للنساء". وقال فتحي جميل ثابت سالم رجل أعمال محلي انه سعيد بالمشاركة في المشروع لأنه سيفيد النساء المستضعفات من الصعب كسب العيش في الوقت الحالي والنساء بحاجة إلى دعم لكسب العيش وسيكون للمشروع تأثير كبير لأن تركيز المشروع ينصب على خلق فرص عمل وتزويد النساء بالمهارات التي ستساعد النساء على البقاء ونشكر المانحين على المشروع ونأمل أن تتعلم المنظمات الأخرى من هذا المشروع ". في نهاية الاجتماع، أعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود الجهات المانحة وشكرهم على الدعم المقدم. كما قالوا إن هناك حاجة لزيادة المساعدة المقدمة للنساء المستضعفات وتشكل المرأة نصف المجتمع وإيجاد حلول للقضايا التي تواجهها المرأة سيقطع شوطا طويلا في إعادة استقرار المجتمع. من: سليم المعمري
