أكدت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلثاء (14 مايو/ أيار 2013) أن موظفي المنظمة الثلاثة المختطفين في جنوب اليمن بخير. وقال ديبة فخر لوكالة «فرانس برس» إن «زملاءنا أكدوا لنا عبر الهاتف أنهم بخير». وأكدت أن الموظفين الثلاثة «محتجزون منذ الاثنين لدى مجموعة» في جنوب اليمن. ورفضت المتحدثة تحديد هوية أو جنسية أي من المخطوفين فيما كان مصدر قبلي أفاد الإثنين أنهم سويسري وكيني ومترجم يمني. وبحسب المصدر ذاته، قام مسلحون يتبعون قبيلة المراقشة باختطاف الموظفين الثلاثة في جعار، بمحافظة أبينالجنوبية. وذكر المصدر أن الكيني واليمني أصرا على البقاء مع السويسري بالرغم من رغبة الخاطفين بإطلاق سراحهما.لكن سائقهم اليمني قرر أن يغادرهم. وذكرت فخر أن دوافع الخطف ماتزال مجهولة إلا أن «المفاوضات مستمرة» لتأمين الإفراج عنهم. وكان مسلحون من القبيلة نفسها خطفوا الأربعاء الماضي موظفين هنديين يعملان مع الصليب الأحمر في المنطقة نفسها ولفترة وجيزة. كما خطف مسلحون من المراقشة مساء الاثنين 6 مايو مواطنين مصريين يعملان في مصنع للإسمنت في أبين. ويشهد اليمن عمليات خطف متكررة ينفذها خصوصاً أبناء القبائل وتستهدف أجانب لتحقيق مطالب لدى السلطات اليمنية. وخطف مئات الأشخاص في اليمن خلال السنوات الخمس عشرة الماضية أطلق سراح غالبيتهم مقابل فدية.