أفاد رئيس صحيفة الجيش الصحافي علي منصور مقراط أن آخر تواصل له مع المعنيين والمختصين في الدائرة المالية بوزارة الدفاع كان فجر هذا اليوم الاثنين حول مصير وموعد صرف رواتب العسكريين والذين افادوا بأنهم منتظرين اللحظة التي يصلهم فيها الأشعار من البنك المركزي. لافتين : نحن جاهزين وحتى لو طلب منا في غضون ساعة واحدة سنكون في البنك في أي وقت. وقال مقراط انه وإلى اليوم الاثنين ال9 من نوفمبر لم تكن هناك أية معلومات عن مصير الرواتب وموعد صرفها، لكنه حمل المسؤولية الكاملة حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الذات تنصلا عن قضية هي أم القضايا الاخلاقية والانسانية بعدم صرف رواتب الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى منذ نصف عام. وقال : ماذا تبقى لحكومة تصريف الأعمال من معنى وقيمة وطنية. وأي مشروع يتحدث عنه الانتقالي وقد باع الجمل بما حمل. واستطرد قائلأ : لو كانت قيادة الانتقالي تمثل الشعب وتبحث عن استعادة دولة وتحترم تضحيات الشعب الجنوبي لما ارتهنت وذهبت تفاوض في الرياض منذ أكثر من عام لكي تشارك في الحكومة ، كان الأجدر بالزبيدي والخبجي إن يرفضون اية مفاوضات إلا بعد صرف رواتب العسكريين الذين حكموا عليهم بالموت جوعأ. ونقول الموت وهذا صحيح ليس مبالغة ومزايده فقد مات المئات من كبار الضباط والجنود ومات أطفالهم وزوجاتهم لعدم وجود الغذاء ونقص التغذية وعدم قدرتهم على نقلهم إلى المستشفيات وشراء الدواء . واختتم الصحافي المخضرم علي مقراط بالقول : قد تشكل هذه الحكومة وقد يأتي الراتب غصبأ عن أنف حكومة الشراكة الجديدة. لكن لاقيمة له وقد تم قتل واذلال وتركيع أفضل من انجبتهم هذه البلاد وأشرف وانزه من حكومة الشرعية والانتقالي. التاريخ سيلعنكم اوبالاصح قد لعنكم مليار مره ومره. هولأء الذين يتساقطون جوعأ هم قادة الجيش والأمن ومحاربين وأسر شهداء وجرحى. أي شرعية وأي جنوب تتكلمون عنه بعد اليوم. الشعب ليس غبي ولن يصدقكم إلا الكذابين والجهلأء فقط. أما التحالف فلا حديث عنه ولله في خلقه شؤون