تعمدت تماماً من التأخر في الحديث عن شحنة الموت التي تحمل اطنان من المخدرات التي وصلت عدن مؤخراً لعلي أحظى بمعلومات ادلوا بها او اتحدث عن تفاصيل مهمة ولكن للأسف سريعاً ما بدأوا الناس يتناسون تلك الكارثة التي كانت سوف تحدث ومع مرور الوقت اصبح الخوض في هذه القضية شبه مستحيل لأنها سقطت من أفواه الناس ولم تعد قضية رأي عام لانها سريعاً ما انتهت ، مع اجازة نهاية الأسبوع احتسيت القهوة بمعية احد المحاميين وتحدثنا عن شحنة الموت حيث وضع علامات تعجب قانونية حول إتلاف الكمية المضبوطة بهذه الحالة لاتستطيع المحكمة ان تحكم على المدانين في حال القبض عليهم الا بوجود الدليل ، قد يستغرب البعض ويقول الجميع شاهد الكميات الكبيرة واساساً كيف سيتم ادخالها للنيابة ، لايهم كل ذلك فالأهم في حال اعتراض المدان لاتستطيع النيابة اثبات التهمة فالدليل تم اتلافه ، ماحصل في عدن كارثة والصمت والتكتم من قبل المسؤولين جريمة في حق تلك المدينة التي نحروها من الوريد إلى الوريد فالشعب يريد معرفة المجرمين وسير الإجراءات فالثقة اهتزت وستنتزع مع مرور الأيام لامحاله فقضية شحنة "كوكايين عدن" ستظل راسخة في ذهني مهما تناساها الناس وسأصفعها في وجه كل من يقول عدن اليوم بخير !