رحل ليلة البارحة رجل كان طيب الذكر خلقا واخلاقا ، بعد أن أفنى حياته في خدمة اهل منطقتك الحبيبة الكود، رحل الجراح علي حيمد حيدرة بعد أن سطر في حياته مسيرة رائعة وجميلة جعل منها قصة تحاكي ايامنا عن تفانيه وإخلاصه. الراحل علي حيمد رحل بجسده لكن سيظل بذاكره التى لن ينساها اهل الكود، فهم من عاشرهم فقد كان قلب كبير لايحمل فيها سواء الحب لأهل مدينته، رحل تاركا خلفه ذكرا جميلا من مسيرة طويلة جسدها بكفاحه وعمله من شبابه الى كهولته، لم يتردد يوما في مساعدة من يحتاج له ، كان عظيما بخلقه ، ورائعا بأخلاقه، رحل وبين السطور حديث ، يفنى الجسد تحت التراب ويبقى الذكر ماحيينا، من منا لا يتذكره وجه ذا ابتسامة عريضة بشوشة، رحل ذاك الجميل ، وترجل عن فرسه مخلفا الذكرى الطيبة التى لن ننساها ابدا ولن تنساها مدينته الكود التى احبها واحبها اهلها، رحل الرجل الذي حين يراك يبتسم لك وكأنه يعرفها منذ زمن طويل فقط لأنه انسان خلوقا، رجل الجميل علي حيمد رجل من الزمن الجميل زمن القلوب الطيبة زمن الخير والنفوس الزكية. رحمه الله عليك ياجدي