الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الألماني من نظيرة الأسباني وكان قوامها نصف درزن مع الشفقة والرحمة ضمن بطولة دوري الأمم الأوروبية يتحمل تبعاتها بالدرجة الأساسية الأتحاد الألماني لكرة القدم الذي أصر على تجديد ثقته بمدرب العار المدعو يواخيم لوف بعد الخروج المذل للمنتخب الألماني من الدور الأول لمونديال روسيا2018 وبالمناسبة هذا الخروج المبكر والمر كان للمرة الأولى منذ 70 عام ..!! لقد توقعت بحدوث هزة قوية للمانشافت بحكم متابعتي لمشوار المنتخب والذي أعشقة منذ أكثر من 30 عام مضت وسأظل أشجعه وأعشقه إلى الأبد ولا أخفيكم سراً بأن هذه الهزة التي كانت ستة أهداف دون مقابل بمقياس ريختر لم أكن أتوقعها البتة فتباً لك يالوف ماذا فعلت..!! بعيداً عن العواطف فالمنطق كان يحتم إقالة المدرب بعد المونديال الروسي مباشرة فالراجل وصل إلى مرحلة الإفلاس الكروي ولم يعد يمتلك الحذق والفكر التكتيكي كل هذه العوامل أفرزت منتخب الماني هزيل لا حول له ولا قوة.. منتخب هش لايمكنه مقارعة كبار أوروبا..!! ومن العوامل المؤثرة والتي أوصلت المنتخب إلى هذا الحال التعيس هي الفترة الطويلة التي تصل إلى 14 عاماً وهو مدرب وصحيح أنه ضخ دماء جديدة للمنتخب ولكنه فشل فشلاً ذريعاً بأن يضخ في عقله الخاوي أفكار كروية جديدة.. كذلك سوء أختياره لعناصر المنتخب حيث إن بعض اللاعبين أتى بهم من مقاعد البدلاء في أنديتهم فبالله عليكم لأعب ليس الأختيار الاول لمدرب فريقه كيف تدفع به لصفوف المنتخب هكذا وبكل سهولة فهل صادفتم مدرب بهذا الغباء.؟! أسلوب العناد والمكابرة ظلت تلازمة وأخص بالذكر رفضه القاطع والتام لعودة توماس مولر وجيروم بواتينج لصفوف المنتخب على الرغم من تألقهم الكبير واللافت مع فريقهم بايرن ميونيخ حيث كانوا من العناصر المؤثرة في تتويج البايرن بالثلاثية التاريخية خلال الموسم الماضي بالإضافة إلى مساهمتهم الفاعلة بهذا الموسم وذلك بإضافة لقبان هما السوبر الألماني والسوبر الأوروبي ..هذا الإصرار الغريب والعجيب حرم المنتخب من لأعبان يمتلكان الخبرة الكبيرة وبمواصفات عالمية في وقت كان المنتخب الألماني في آمس الحاجة إلى تواجدهم بين صفوفه..!! أقولها وبكل حرقة وألم بأن المدرب لوف بعثر بكل ما تبقى من كبرياء للكرة الالمانية بل ومرغ تاريخها الكبير والعريق بالوحل ..!!