أكد سفير فرنسابصنعاء فرانك جله، أن استقرار ووحدة اليمن من أولويات فرنسا والاتحاد الأوروبي، منوهًا إلى أن بلاده ستدعم اليمن لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة، وإحداث تنمية سياحية حقيقة. وقال جله -في تصريح له اليوم “السبت” بالمتحف الوطني بصنعاء على هامش الحفل الذي نظمته الهيئة اليمنية العامة للكتاب بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف- "إن اليمن تحتل مكانة مهمة في الجانب السياحي بالعالم ولها تراث ثقافي وحضاري عريق لم يستغل حتى الآن، مشيرًا إلى أن فرنسا ستقدم المشورة والخبرة المطلوبة لتفعيل الجانب السياحي في اليمن". وأشار إلى أن الجانب السياحي عامل مهم جدًا في رافد الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن فرنسا تعتبر الوجهة الأولى في العالم في السياحة وتستقبل سنويًا نحو 70 مليون سائح. ومن جانبها، حذرت هدى إبلان نائب وزير الثقافة اليمنية، من مغبة تعرض الموروث التراثي اليمني للنهب والسرقة، مطالبة بأن تكون الاحتفالات محطات انتقال يتم السعي من خلالها إلى خلق وعي مجتمعي لحماية المتاحف، وتضافر كل الجهود لتطوير أساليب التوثيق. وبدوره، قال مهند السياني رئيس الهيئة العامة للآثار اليمنية: "إن المتاحف تلعب دورًا كبيرا في صناعة التغيير نحو الأفضل في حياة الشعوب والبلدان، من خلال توضيح المعالم الحضارية العريقة لهذا البلد أو ذاك والتي تستلهم منها قوتها الحضارية المتجددة، مؤكدًا أن المتاحف اليمنية ستفتح أبوابها لمدة 5 أيام مجانًا أمام زوارها".