هذا المساء ولا أصابع لي لأطرق النافذة جسدي المستلقي على ظهره يبدو منشغلا بخيباته وهو يرتطم بالساعات الأخيرة من عناقك البارد الذكريات تدور في رأسي تنظر إليّ من يدري ربما سئمت منك وأنت تعض أصابع اليدين ندما فما أطول الليل هذه المرة لهذا سأرافق النعاس إلى غرفة النوم بدلا عنك !!!