قال تقرير نشرته مجلة "ناشونال انترست الأمريكية"، إن الرئيس الأمريكي المنتخب "جون بايدن"، أمامه فرصة ذهبية لإحلال السلام في اليمن. وبين التقرير أن اليمن يسير في مسار لأن يصبح أحد الدول الخصبة للتطرف العنيف في العالم، وملاذا آمنا للجماعات الإرهابية العابرة للحدود، وسط حرب أهلية استمرت 6 سنوات. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يفق أمام هذا الملف الحيوي، فيما تولي دور قيادي لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد، يمكن أن يعطي "بداية جديدة" للعلاقات الأميركية في الشرق الأوسط، وفقا لتقرير نشرته مجلة "ناشونال انترست". ويقول التقرير إنه في الوقت الذي تكافح محادثات السلام بقيادة الأممالمتحدة لإحراز تقدم نحو مصالحة وطنية، يمكن أن يكون هناك مسار آخر طويل الأمد نحو السلام الذي يتطلب دور قيادي دولي لا يمكن أن تقوم به إلا الولاياتالمتحدة. وتابع:" بينما تحول الصراع في اليمن إلى حرب بالوكالة بين السعودية وإيران، تعتمد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على استقرار الخليج العربي بشكل أساسي، حيث يملك اليمن حدودا مع السعودية وعمان وممر مائي هام مؤدي إلى البحر الأحمر. ولفت إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة تملك خيار نزع فتيل الصراع بسرعة وحسم من خلال التوسط في وقف دائم لإطلاق النار بين السعوديين والحوثيين. يمكن للإدارة أن تبني اتفاقا مؤقتا ينهي العنف ويفتح البلاد أمام المساعدات الإنسانية العاجلة. وأوضح أن الحرب في اليمن أدت إلى مقتل نحو ربع مليون يمني، منهم 150 ألف طفل أغلبهم ماتوا من الجوع. ويشير تقرير المجلس الأميركية إلى أن الوضع في اليمن مخيف ويشابه الظروف التي سادت أفغانستان في تسعينات القرن الماضي والتي أدت إلى ظهور طالبان ومكنت القاعدة. وويرى أن إنهاء الحرب في اليمن سيخدم مصالح مكافحة الإرهاب والتطرف، كما يمكن أن ينهي أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتدور الحرب في اليمن بين جماعة الحوثيين الذين سيطروا على أجزاء متفرقة من البلاد وتحالف تقوده السعودية التي تدعم الرئيس عبدربه منصور هادي. تعليقات القراء 506894 [1] الانتقالي لا يريد تنفيذ الجانب العسكري الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 Al adani | Yemen, adenاليمن الديمقراطية حقائق: 1 - تآمر الإمارات والمجلس الانتقالي والحوثيين على السعودية و الشرعية. 2 - تخطط الإمارات لإنشاء ثلاث جمهوريات في اليمن - واحدة في الجنوب وعاصمتها عدن لقبيلة الضالع - واثنتان في الشمال: واحدة للحوثي وعاصمتها صنعاء والأخرى لعفاش وعاصمتها تعز. 3. أنا اشتراكي ولكن الخلاصة أن "الإصلاح" يهدف إلى الحفاظ على وحدة اليمن وشعبه. 4. الغرب يكره المسلمين ويستخدم الإعلام والعملاء العرب للترويج ضد الإسلام.