عامان تمر منذ تولى الاخ محمد صالح عديو منصب محافظ محافظة شبوة ومن المجحف ان ننسب كل انجازاتها لحزب الاصلاح فقط صحيح ان المحافظ ينتمي لحزب الاصلاح وكثير من رجالات حزب الاصلاح بجانبه ولها تاثير وانجازات سياسيه وعسكرية وتنموية خلال هذه الفترة ولكن الفضل الكبير والمسؤولية والقرارات الصعبة كانت من ابن شبوة بن عديو قبل ان تكون من الحزب ومع ان الكثير من زملائي قد سردو إنجازات هذه العامين ولكن لا يضر ان نجملها بشكل اخر بدون ارقام
اهم الإنجازات هي الامن الذي استشعره ابناء شبوة بشكل واضح والذي اتضح من خلال جرائم القتل والخطف التي تكاد لا تذكر وايضا التجنيد العادل للمديريات والالتزام بغرفة عمليات مشتركة بين القطاعات مع انه من البديهي ان تكون هناك اخطا
ايضا اعادة عمل اغلب مجمعات الحكومة ودوائرها القضائية والتنفيذية ومكاتبها الإدارية والاهتمام بها بشكل كبير مما أعطى هيبة لوجود الدولة وارتياح للمواطن بخصوص قضاياه وسهولة انجاز معاملاته مع ان اغلب الادارات بحاجة الي ادخال أنظمة حديثة آلية تسهل العمل وتحفظ المستندات بطريقة متطورة مواكبة للعالم وهذا الامر قد تحدثنا به سابقا وربما استلم المحافظ نسخة من مقترحاتنا
تحتاج شبوة مزيدا من العمل وخاصة في القطاع الصحي ومجال الكهرباء ما تم إنجازه من مشاريع من قبل المحافظ بن عديو يستحق ان يقال عنه انجاز حقيقي ملموس في زمن قياسي لا يمكن انجازه من غيره
وقوف اصلاح شبوة من بن عديو ظاهرة صحية طبيعية تحدث في كل مدن العالم وما نحتاجه منهم كحزب ان تكون حرية الانتماء السلمية مكفوله للجميع
في نهاية مقالي أتقدم بالتهنئة للاخ المحافظ بن عديو على نيله ثقة ابناء شبوة وعلى قيادة الحكيمة لسياسة شبوة وتمثيلها بما يليق بها من شموخ وعزه وأرجو ان لا يخيب امالهم فيه