لست عدوانية ياعزيزي لكنني كثيرا ما أرغب بالتحول إلى رصاصة ، رصاصة طائشة تخترق حنايا قلبك المكتظ باللاشعور وأن أقف بين حشود القنوات الإخبارية كخبر عاجل يظهر أسفل شاشة التلفاز متى كانت الحرب ديانة؟ والقتل صلاة؟ والدم وضوء؟ متى كان الله يحلل إراقة قلب الإنسان و لا سيما مواطنيك الأحبة ؟ وكيف أجمع فلاسفة عقلي على أن الفتك بشخص تحبه أمر يشعرك بالراحة نحن عندما نتلقي رسائل تشجيع أو مدح على عمل سيء _يا عزيزي_، تتغير مشاعرنا ويقل شعورنا بالذنب ونبدأ نمارس سلوكيات بشعة دعنا نركن كل هذا جانبا فأنت لا تعير حديثي هذا أي اهتمام! تعال نركض في شوارع الحب لأشتري لك حذاءا مناسبا تلبسه قلبك أما عن قلبي!! فيبدو حافيا يتسول القصائد من فم شاعر لا يجيد الكتابة #شيماء_العريقي