فقد مرت الايام سريعا وبعد ايام قليلة سوف تحل علينا الذكرى الثانيه لرحيلك ومازلت حيا تذكر. فبصماتك واعمالك وكتابتك ومنشوراتك مازلت تتحدث عنك وعن احلامك وتطلعاتك لمعشوقتك عدن فقد ناضلت كثيرا واسهمت كثيرا بكتاباتك وانت مدافعا عن حقوق مبدعيها وفنانيها وادبائها ومثقفيها ولكل ابن من ابنائها. وكانت اخر كتاباتك وانت تتحدث عنها وعن دموعها وهمومها وكنت تتالم مثلها ومن الامها. غادرت عنا وعن مدينتك والبلاد كانت تعيش وقتها في صراع دائم فلا حكومة انصفت مثقفيها ولا مبدعيها وادبائها وصحفيها واعلاميها . فكنت دائما ذلك الرجل الصحفي والاعلامي الذي افنى شبابة وحياتة في الغربة في بلد لم ينصف الكبير والصغير وغادر موطنة لكي يضل مدافعا وفخورا بوطنة ومعشوقتة عدن . رغم اهمال الدولة لك وللكثير من كتابها ومبدعيها الا انك كنت ذلك القلم الذي رفضت ان تميل الى اي حزب او كيان بل كنت حريص كل الحرص بكتاباتك الصادقة واسهماتك الجميلة والرائعه ان ترفع اسم بلادك عاليا وكنت مدافعا عنها وعن ابنائها. فقد كان لقلمك المتميز دورا كبيرا في كتاباتك عنها وكنت ذلك الرجل الوطني الذي احب وطنة بكل فخر واعتزاز. ابي الغالي والحنون" يمر علينا الذكرى الثانية لوفاة هامة كبيرة وشخصية لها حضورها في داخل الوطن وخارجة كشخصيتك الذي اطربت مواضيعك كل الصحف اليمنية والسعودية والامارتية فقد كنت كاتبا متميزا في صحف عدة وابرزها صحيفة عكاظ السعودية وصحيفتي الخليج والبيان الاماراتية بل كنت من مؤوسين قناة الغد المشرق الامارتية بل قد نشرت الالاف من المقالات وهي تغرد في كل الصحف لوطنك الذي انتشرت اسهاماتك في كل صحفها في داخل الوطن وخارجة. "ابي الذي ازداد شرفا به" كم اتمنى ان يعود الزمن وترجع الينا وتنظر بام عينيك كيف كانت معشوقتك وكيف اصبحت وكنت ساتيقن حينها حسن اليقين بامالك وتفاؤلك بالقيادة الحالية والمتمثلة بمحافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس الذي يسعى بكل جهد وتفاني وهو يحاول وباصرار ان ينتشل اوجاع عدن وابنائها . ابي الاب الذي لا يموت " كم كنت اتمنى ان تحل علينا الذكرى الثانية لرحيلك عنا وقد انجزنا ولو الشي البسيط من كتاباتك واسهاماتك في كتاب الذي سيخلد تاريخك وتاريخ كتاباتك واعمالك على كل التواصل الاجتماعي المرئية والمسموعه بجانبك كتبك الذي تحدثت عنها للفنان سالم بامدهف عبقرية الفن والموسيقى وكتاب رحلتي الى عدن وانت تتحدث عنها عند قدومك من الامارات مرورا بحضرموت وعدن. فبرغم تقصير الجهات المعنية لكل اعمالك وانجازاتك الا انك ابيت ان تخرص قلمك لدفاع عن وطنك وعن عدن وعن ابنائها نم قرير العين ابي واني اعلم يقينا ففي بذور طيبتك واسهاماتك مازلت مغروسة في عالمنا وسوف ترفعك الى اعلى مراتب الجنان حتى يبعث الله الناس جميعا. نم هنئيا ابي الغالي واخلد لراحة طويلة بعد معانات كثيرة وكبيرة وانت تخوض في معارك لدفاع عن وطنك وشعبك ومعشوقتك عدن عن اي فساد وظلم يقع لها. اللهم ارحم والدي رحمة واسعه اللهم اجمعني به في جنات النعيم اللهم امين امين امين كتب / ابنك جلال جميل محسن