وطني اليمني الذي مدحه أطهر بشر في الدنيا مدحه الذي لايخطئ مدحه الذي لاينطق عن الهوى ، وقال : الإيمان يمان والحكمة يمانية.
دعونا نشاهد هذه الحكمة على أرض الواقع ونرجع إلى وعينا، الحكمة موجودة ولٰكن نحن نحتاج إلى الجرأه لإظهارها ، فالوطن بحاجتنا وبحاجة رجولتنا.
- ألا يوجد لدينا طموح لتغيير حال اليمن ، ونصبح عظماء يذكرنا التاريخ في أنصع صفحاته ؟!
- العظماء هُم بشرٌ مثلنا فلايملكون شي زائد عنّا ، يُخطئون ويصيبون، ويملكون مانملك من شهوات ولٰكن طموحهم وعزيمتهم أقوى ، وطموحاتهم كبيرة وتفكيرهم واسع ، ماذا كان يملك صدام حسين ؟ وماذا كانت تملك الملكة بلقيس؟ وماذا كان يملك صلاح الدين الأيوبي ؟ يملكون مانملك وقد لايملكون مانملك!
نذكُر مثال أردوغان ونهضة تركيا من بائع بطيخ وخبز وليمون، إلى رياضي شبه محترف، إلى رئيس بلدية اسطنبول ، أثبت وجوده ورسم الهدف ومشى نحوه ووصل إليه حتى أصبح رئيس تركيا ولم يتوقّف طموحه ، لم نسمع عن تركيا ولاعن المشاريع التي سيفتحها، ولا عن قصّة حياته إلا بعد أن أصبحت تركيا من دولة مكب نفايات إلى دولة كبرى لها أحترامها وثقلها .
لم يبدأ بهدم بيوت الفقراء وتلميع نفسه ومنع الدراجات النارية التي يقتات أغلب الأسر عليها .
- بناء الأوطان لايتم هٰكذا! يتم بناءها بالإخلاص، والعمل الجاد والرؤية الواضحة والنيّة الصادقة في العمل الذي يخدم المجتمع.
ولٰكن ! يبقى الأمل موجود في تغيير الواقع المؤلم إلى واقع مشرّف يُفتخر به ، فاليمن يوجد فيها رجال عندهم كرامة وغيره على الوطن الذي مزقناه بأيدينا.
- ستلتحم جميع محافظاتاليمن ونتوحّد ونُعيد لليمن مجده وتاريخه وحضارته ويعود بريقه بين الأمم.