هل ستعيش اليمن دمار اخر ، دمار ضارب ، دمار ساحق ، دمار ليس فيه رحمه حتى للاطفال او الابرياء مثل هذا الواقع الذي نعيش حالياً هل سنرى وحوش ضاربه غاضبه تنهش كل شيء امامها هل ستاتي ايام اصعب من هذه الايام التي فيها الاخ يقتل اخاه والجار يقتل جاره والابن يقتل اباه وعلى قضايا ليس فيها مستفيد سواء من يحكم عن بعد بالريموت هل ستظل الالام تطاردنا كاشباح طول السنين هل ستزول السحاب الداميه المتربصه بشمس الاصيل و تعود امنية وطني على كل لسان هل ستفيض دموعنا انهار لتغسل ليلنا العاري بالاحزان فبين صدمتي وذهولي وخوفي والمي وحزان تمني كل شيء يحصل في واقعنا مجرد كذبه لكي لانستنشق حقائقها لكن حيمنا تبددت الكذب واصبح كل شيء حقيقه جلياً انسكبت من احداقي دمعات كشلال متدفق وشقت صرخاتي فضاءات الكون الفسيح ليرددها ارجاء المعموره لماذا ابناء وطني هكذا يفعلواً ، لماذا كل يوماً نفقد احد اضلعنا كلما فقدنا عزيز علينا بل ان الذي يزيد الالم ويفتت اروحنا انهم بسلاح الغير يتقاتلون فيما بينهم ساكتب بتفنن بعض الكلمات لعلها تفيد او لعله يزول المخدر الذي نحن نذوق مرارة كاسه او لعلها تخرج البعض من الغفله التي هم فيها فرغم كل الحروب التي تدور لم نشهد اي منتصر او اي تغيرات بل اننا كاليوم نودع احداً من ابنا وطني ومع ذالك اطفالهم يتموا ونسائهم رملت فماذنبهم في من تنحى او حكم فيا ابناء وطني ولو لمره واحد دعونا نتخلى عن اي مبدائيه او عنصريه او طائفيه او مذهبيه وسنرى العجم والا سنظل على هذا الحال والكلمات لن تتراجم هذا النوع من الوجع. لم يخطا محمود دروش عندما قال. ستنتهي الحرب ويتصافح القادة وتبقى تلك العجوز تنتظر ولدها الشهيد وتلك الفتاة تنتظر زوجها الحبيب وأولئك الاطفال ينتظرون والدهم البطل لاأعلم من باع الوطن ولكنني رايت من دفع الثمن.. صحيح وهانحن نرى من يدفع فواتير الثمن ونرى من يتم وظلم ونرى من يقول من اجل ماذا تقتلون ابي. فاللهم عليك بكل من تسبب في دمار وطني واحزن قلوب ابنائه ماهر البرشاء