لقد لاحظنا في السنوات الأخيرة ظهور جمعيات ومنظمات بإسم دعم الشهداء وهذه الجمعيات دائماً تجمع تبرعات او ماشابه ذالك بإسم الشهداء من رجال الخير فيذهب ريع هذا الدعم إلى جيوبهم ويبقى الفتات لأسر الشهداء فقلنا هذا مقبول يسرقون مقابل اتعابعهم بالتجارة. لكن أن يظهر لنا المدعو العسيري التاجر المحترف بإسم الشهداء ليبسط على حقوق المواطنين في عدن فهذه مصيبة والمصيبة الأكبر هي أن معظم الشهداء أحياء ومن تعز العز كمان فهذا التزييف جريمة كبرى بحق شهداء الوطن قبل ان تكون جريمة بحق المواطنين المساكين الذي ينتظرون الحصول على أراضيهم بفارق الصبر والذي طال الانتظار لها لعقود طويلة من الزمن وبدأ الفرج في عهد المحافظ لملس حفظه الله ورعاه. أن مايقوم به العسيري اليوم في عدن باسم الشهداء وصمة عار في جبين كل قيادي كان رفيقاً لشهداء الجنوب فإذا كان شهدائنا الحقيقين من قدم أرواحهم فداء للوطن والمواطن لايملكون متر واحد بينما هناك أشخاص لازالوا على قيد الحياة ومن تعز وبعض مناطق الشمال يدعون بأنهم شهداء ويتم صرف لهم عقود أراضي بعدن من جمعية العسيري الوهمية فوق أراضي المواطنين المصروفة لهم من الدولة في التسعينات . لذالك نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة القبض على العسيري ومحاكمته ومحاسبته هو وشلته الذي عاثو في الأرض فساداً ويحاولون زرع الفتن في عدن. فهذة الجمعية الذي يديرها العسيري هي دكان لأعمال النصب والبطلجة لأخذ حقوق الناس وممتلكاتهم تحت يافطة حقوق الشهداء من خلال استغفال عقول المساكين وزرع فتنه بين الجنوبيين. #فواز_الكلدي