على الرغم من هناك تحرك وحراك في الشارع الرياضي في مديرية خورمكسر ، يرفض جملتنا وتفصيلاً بقاء الإدارة " المؤقتة " ، وليست المنتخبة . ترتفع أمواج ساحل أبين في مديرية خورمكسر العاتية المرتفعة الغاضبة ، المضطربة التي تثور وتزمجر في وجه إدارة وقيادة " سيرك " الزغلي وقطيعة ، الرافضة أن تتزحزح أو تتحرك من على " كرسي " النادي الغير شرعي . هناك " مشكلة " يصعب ترويضها وتقف سد منيع يمنع طوفان تسونامي التغييري لأبناء خورمكسر ، وتكشف حقيقة مدى بقاء الإدارة في سيرك الزغلي وقطيعة . أن الحاجز الذي يقف خلف شعبية الجماهير الرياضية الكاسحة المطالبة بالتغيير ، أنها لا تقف أمام الرئيس المؤقت " الزغلي " وادارتة التي تحولت إلى سيرك من " المهرجين " ، وأنما أنها تقف وتواجهه رئيس الإتحاد لكرة القدم أحمد " العيسي " ، الذي يدعم ويقوي جذور فترة صلاحية المكوث المؤقت للزغلي والإدارة الحالية الغير شرعية . لأحد بوسعة في مكتب الشباب والرياضة في المحافظة أو الوزارة ، أن ينفذ رغبات الشارع الرياضي في الخور الذين يصنعون طوفان التغيير ، على رغم علم الصغير قبل الكبير في تلك المكاتب الشبابية والرياضية بأن " الزغلي " المؤقت غير صالح للاستهلاك القيادي في النادي ، ولكنهم لا يستطيعون تحرك ساكناً ، لأن الشيخ " العيسي " هو من يحرك مهرجين " سيرك الزغلي " في النادي الجلاوي . كانت عملية قلع وقشع واستبدال طيب الذكر الرئيس المنتخب السابق الأستاذ / طلال الدماني سهلة جدا ويسيرة وبسيطة ، وكانت في لمح البصر ، لأنها وبالمختصر كان بن " الدماني " لا يقف خلفة فندم ولا شيخ . أما اليوم العملية صعبة للغاية وحرجة جدآ على الجهات المعنية والمتخصصة في ذلك ، كون زعيم " السيرك " يقف خلفة كبيرهم الذي علمهم " السحر " ، ومن يتجرى في الشباب والرياضة أن يقلع ويقشع " مهرجين " العيسي من سيرك نادي الجلاء ممثل مديرية خورمكسر بين أندية كبار العاصمة عدن . يعلمون ويعون ويدركون أن أمواج ساحل أبين العالية التغييرية التي تطرق أبواب نادي الجلاء ، هي الإرادة الشعبية للشارع الرياضي بمديرية خورمكسر ، ولكنهم يخشون ويخافون ويرتعدون من سوط " الشيخ " العيسي الذي يدعم ويحكم ويسير " مهرجين " سيرك إدارة نادي الجلاء الرياضي . فالأخ / منيف الزغلي الرئيس المؤقت الغير شرعي ، لا يملك الباع الإداري ، ولا المكانة المرموقة في أروقة ودهاليز الإتحاد الرياضي والشبابي ، ولا التاريخ الحافل المزدهر رياضياً ، وأنما حضورة وتواجده مرهونة في رضا وقبول الشيخ العيسي فهو من يتحكم ويحرك ردة فعل مواجهة الطوفان ، ومن يقبض على العمق في الأبعاد والازاحة من الجهات المعنية والمتخصصة ويغلق فوهة بركان التحرك الرسمي .