الوطني يُكَبِر والانتقالي ايضا والحوثي وداعش والزنداني والحزمي وصعتر والجبواني يرعد والميسري يحدد وعبدربه مطنن وترامب وميلر وبن سلمان وارذوغان والظواهري والفارسي الاكبر وحتى البهائي ابو مازن وقطر جميعهم يكبرون ولا ننسى حماس الجهاد ولا شباب الصومال ولا نصرة تركيا في الشام وموالي الروس الادهى والامر!! كلهم يقولون دحرناهم دحرناهم وكل في موقعه ثابت ولا ندري الي متى كل هذا الكذب ولا يُعقل جميعهم على صح ولا يعقل جميعهم على غلط والله سبحانه ادرى بهم واعلم.
اختلط علينا الحابل بالنابل في العراق وسوريا واليمنوالصومال وليبيا ولبنان وهل يعقل ان هذا هباءً يُنثر وباعتقادي كل هذا بفعل فاعل وردة فعل من غبيٍ جاهل وعلى علم منه ليميز سبحانه الخبيث من الطيب والغث من السمين حتى تنجلي الامور لنا وتوضح، لاشك ليس من المعقول جميعهم من الفرقة الناجية او جميعهم من الفئة الباغية!! كلهم يتكلمون عن صفات هذه الفئة او تلك وكلهم فيهم الصفات مختلطة وبنسب متفاوتة وجميعهم يرومون البسط على ما تحت ايديهم وما تحت ايدي الاخرين فلا طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن فلا سطوا على ما بايدي الاخرين ولا تشبثوا بما تحت ايديهم ومن بغاه كله خسره كله ونحن الغلاباء بغينا حقنا ما بغينا شيء زايد.
وهبنا الله عقولاً واللباباً ودهاءَ كي نميز بهم ما نرى ونسمع ونعقل ونحن نرى كل ما يحدث امامنا بتاني وصبر وان طال صبرنا فالله سبحانه هو من سيتولي امرنا عاجلا او اجلا فلا تدلسوا علينا تكبيرا وتهليلا وذُقُوناً مضمومينا و مسربلينا فلكم الهتكم المبنطلة والمكرفته او بحلل الاثواب وقتر الاشماغ المّلألأة فمن يؤزكم على بعضكم وعلينا ازئ هم الهتكم ونحن لنا الَهنا الفرد الواحد الصمد الذي سيفضحكم على الملاء وبقدرته القادر الأعلى.